الخميس، 25 مايو 2017

" ثورة الذكريات " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


"اترقب بريد الشوق

افتش عما يسكن وجعي

عما يعيد لليل بعض هدوئه

عن تعويذة ارمي بها....."


***** 

بعيدا عني 

فتلك الهواجس 

المكبلة لإحساسي 

تُغْرِقني في بوتقة 

من الأحزان 

حيث نزفت المشاعر 

وبكي القلب 

وتعالى أنين الروح

وضاعت الأماني 

مع أنفاس الشوق

المهترئة 

وجد وحنين لماضٍ 

قد تلاشى مع المسافات 

واتخذ من الزمان دليلا 

على موته 

صخب يعتريني 

وضجيج فكر عقيم 

تتلاطم أمواجه 

ما بين اليأس والأمل 

عربدة تأتي 

على الأخضر واليابس 

من الأحلام 

تسكن أنفاسي 

أعلن الاستسلام 

والانهزام لقدرٍ 

أراه بات محتوما 

يتيه الكلام 

وترسو المقل 

على مرافئ السلام 

تهدأ ثورة الذكريات 

وتهجع أنات وجعي 

وأكمم صرخات 

الحنين الباكية 

على صدر الليل 

وفي غفوة حلم 

أبتسم 

وأرسم طيفك 

على أعتاب 

اللقاء 

لأستيقظ على

واقع ثقيل 

يشكو أسى غياب 

لا زال يسيل له مدمعي 

\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 22 مايو 2017

( قصيده بوضح النهار) بقلم عنان زعتري

 قصيده 'بوضح النهار' بقلم عنان زعتري 


مسني ضغن بعد لهاوة....فاستعجلت رحيل حياتي فأصابني الغبر 
وما عدت...................احسب السنين ولا ساعاتي ومن حولي الاخفاض وما...............اراها مغشم العينين في سباتي ادور كخزروف الوليد منهك..............لا منأى منه كطيف بمخيلاتي بوضح النهار والشمس ...............زلت حمت الحاجات مطياتي لست من اصحاب القلى..............لكن منه اصاب الفؤاد علاتي لكن نفسي مره وعزيمتي..........غير مفللة وأن ملأتها بالاهاتي يا صاحب الصوان في جوفه.........فبعثت رسالتي ومع كل تحياتي أشهد اليوم أنك تعيش ............غدى وتعال اليوم فأشهد مماتي

الأحد، 21 مايو 2017

" يا منية العين " بقلم الأديبة \ هويدا حسين أحمد

وذاك اللحن 
يطربني.. 
ويشجيني... 
لانه عآد يفتح
جرح فرقاك..
التي تقتلني 
وتحيني... 
وعاد يقاتل
إحساسي 
و يبكيني.. 
كلما هز 
اللحن أشجاني.. 
تذكرتك 
 يامنية العين...
هويدا_حسين_أحمد

" ظلال أوهام " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

ظلال أوهام
يا من استوطنت الأعماق 
رافضا الرحيل 
والعودة 
مؤلم ذاك الكبرياء المزعوم 
موجع ذاك الانتظار 
كل يوم أخيط من الأمل 
حكاية 
بطلها أنت 
أحيا لقاؤك 
تحييني تلك التفاصيل الدقيقة 
أبتسم 
أبكي 
أحن 
أقسو 
لأقسم على عدم الرجوع 
فأنا أنثى لا تقبل بالاستسلام 
ولا بالخضوع 
ترفض الانهزام 
روحها تقتات من الأحلام 
أبكي 
وعلى ملامحي أثر الابتسام
أحاكي آمال الغد 
قد يحمل لروحي المنهكة 
بشائر لقاء
تعطره 
نسائم الحنين و الوجد 
وآهات شوق 
وُئِدَت في المهد
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 20 مايو 2017

( رايات الحزن) بقلم أستاذ عنان زعتري


 رايات الحزن) بقلم عنان زعتري)


رايات الحزن ارفعها.......بدمع العيون سودا

سبيل العتم امشي ........بخطوات علي شهودا

هكذا أهوي للجحيم........ولست منه صعودا 

أيها النهار ﻻ تقبل.........وﻻ تخلف الوعودا 

زرعت الأسى دربي......وها قد حان الحصودا

سنين العمر تمشي......عشرات من العقودا 

رايات الحزن أرفعها......فلا حاجة للمجهودا

الأربعاء، 17 مايو 2017

" نقطة ضوء " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس ..


نقطة ضوء 
...............

ترتل الكلمات 
صلوات الإنتظار 
في صمت ...
تتلو تلك 
الأحاسيس المبعثرة 
تحاول ترتيبها 
ترددها 
دون اكتراث 
لمادّية الأشياء 
التي تحياها ...
في محرابك 
خشوع يلفُّ المكان 
والنفس الأخير أوشك 
علي الإنتهاء 
تنفس الصبح منذرا 
بالبدايات المجهولة 
غادر الظلام 
في خشوع 
تعلّقت الأبصار 
بنقطة ضوء 
يتّسع مداها 
كلما عانقت النّفس 
نور الحياة 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس ..

الأحد، 7 مايو 2017

" حنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

حنين
ما لي أرى 
الفؤاد في انشطار 
بين الخيال والواقع 
يحيا في احتضار 
يا حبا رسم 
على الوجدان حرفا 
أهواك وإن جار 
على الزمان 
أذكرك مع كل مغيب 
وطيفك المعربد 
في أوردتي 
يعاند الذكرى 
فيأسرني شوقا وحنينا 
لسنين أبت الاندثار 
خيالي الممتلىء بك 
ما بين الماضي والحاضر 
يكتبك عمرا عصيا 
على النسيان 
\\ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

(( في أرض العرب )) كلمات د. عبدالعزيز مثلوثي.


إلى روح فقيد الثقافة والأدب العربي أخي وأستاذي الكاتب والشاعر الطاهر الهمامي.
عبدالعزيز مثلوثي.

في أرض العرب، 
لم يعد عرب بمعنى الكلمات
بقيت أرض بلا لون بلا صفات
أرض بلا روح بلا ذات
مزقوا التاريخ 
وأشبعوا سلة المهملات
قتلوا حاضرهم، 
أحرقوه كالنفايات
لعنوا الآتي
وكفروا بالذات
لن يولد لهم أبناء 
ولن تولد لهم بنات
لن تذكر العرب الكتب
والمخطوطات 
ستبقى أرض تحاصرها الويلات
ماؤها ملح
وريحها لعنات
لن تزهر ثانية
ولن تكبر عندهم مخلوقات
لن تسمع في أرضهم قصيدة
أو اغنيات
إلًا القدس زهرة المدائن 
في الذكريات.

عبدالعزيز مثلوثي.

الثلاثاء، 2 مايو 2017

" أشرعة النهاية " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

أشرعة النهاية 
*****
على صفحات الماء 
توقفت طيور النورس 
تناشد هدوء المكان 
والسكينة 
صرخت الروح شوقا 
لمرفأ سلام 
يحمل بعضا من 
رسائل الغرام المنسية 
طال الغياب 
واشتاق القلب 
لنبضات صاخبة 
تحاكي مسيرة أعوام 
من اللهفة والحنين 
هل يا تُرى ستصل ؟
تسكنني أحلام مبتورة 
وأخيلة من سراب 
يخالطني شعور 
بالحب المستحيل 
أين المفرّ ؟ أين الهروب ؟
وكل الطّرق أنت 
أراني في انشطار 
ما بين لذّة التمنّي والحلم 
وحاضري الذي يخلو منك
ابتسامة صفراء تعانق ما 
تبقّى من العمر 
تبكي ضياعا أغرق كل 
تفاصيل الحكاية 
هاهي الرّايات البيضاء 
تلوح عند المفترق 
أراها قد 
انتكست خجلا من 
مصير محتوم وُلِدَ
قبل البدء بزمن 
إنها أشرعة النهاية .\.
*****
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس