الأربعاء، 30 أغسطس 2017

" شام الياسمين " بقلم \\ منيرة الغانمي ـ تونس


شام الياسمين 

كم صوتا بُحَّ بالعدل ينادي ـ ضاع مجدنا وتاهت بلادي 
ظلما جثم على صدرِ شعبٍ ـ صوته الجريء جاوز الآفاقا 
كُمِّمَت أفواه العاشقين بغيا ـ فَعَلاَ بالفؤاد صوت الأشواقا 
شام والياسمين يفوح عطرا ـ حبه وجع ساهر الأعماقا 
لـ #منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 25 أغسطس 2017

خاطرة بعنوان " قدسنا " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


خاطرة بعنوان " قدسنا "

قدسنا رمز العروبة ستبقين 
وبطاقة هوية لكل المسلمين 
وكل القضية 
نهواك عقيدة ترسخت 
في عقولنا وقلوبنا 
على مرّ السنين 
نحلم بعودتك 
وعودتك يقين 
أنوارك ستضيء 
عتمة ليالينا 
وستزدحم باحاتك 
بجموع المصلين
ستنعم العين برؤياك 
ونزور معالمك 
ومسرى نبينا 
لا تبتئسي من جفاف 
غصن الزيتون
من غلق الأبواب 
وأصوات الرصاص 
غدا ستزهر روابيك 
لا محالة 
نصرك يقين 
على أعتابك نحن حرّاس 
لقاءك أمل يتجدد 
ومع الأيام يتعاظم لك 
الحنين فتترجمه
شوقا دموع العين 
فعشقك حبيبتي
في القلب دفين


بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 20 أغسطس 2017

"" مدائن الغياب "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

مدائن الغياب 

عاجزة 
هي حروفنا 
حين اشتياق 
أبجدية مبعثرة 
على الأوراق 
غير قادرة على 
وصف ما 
في الأعماق 
شاخصة هي 
الأحداق 
تتوسل الكلمات 
تبحث في مدائن 
الغياب عن ترياق 
سخية هي المآقي 
ذات اغتراب 
مشاعر يتيمة 
تجوب الآفاق 
يرتعد النبض 
تذعن الجوارح 
والجوانح 
لمشاعر الألم 
ينكسر القلم 
نعود لاحتضان الصمت 
فنتجرع مرارة الفراق 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 18 أغسطس 2017

" أمنيات مسافرة " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


أمنيات مسافرة 
،،،،،
قطعت من الشوق مسافات
وكابدت السفر الطويل 

فحنيني إليك سيدي دؤوب 
علا نبضي صوت العويل 

إليك قد أعلنتِ الرحيل 
أمنياتي و القلب العليل 

بحثت عنك بين الوجوه 
فلم أجد لك عديل 

هاجرت إلى شواطئك 
لأنعم بظلك الظليل 

على جنبات البوح نلتقي 
ونبضات الحب دليل 

قد أضناني البعد عنك 
و لقائي بك تخويل 

فأنا التي عشقتك أملا
ونسيانك بات مستحيل 
...
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

مشاركتي في مسابقة همس الصورة بمنتدى
همسات فوق أوراق الصمت الحائزة
على المركز الأول فصحى


الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

(( ألآم البوح )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ألآم البــوح 
=====

تتلاشى الكلمات 
نفقد القدرة على 
ترجمة ما بداخلنا 
تتوه العبارات 
يموت الإحساس 
نعيش حالة سكات 
تغمرنا أحزان 
كنا قد تناسيناها 
حين داعب النسيان 
ذاكرتنا المكتظة 
بشتى ألوان الآلام 
تنكسر الأقلام 
على أعتاب بوح 
مضني للروح
يخوننا التعبير 
ولا نجد غير الصمت 
ملجأً يحتوي 
ذاك العجز الذي ألمّ بنا
ذات لقاء جمع بيننا 
في غفلة من لحظات 
السعادة الهاربة 
من براثن الزّمن 
\\ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 14 أغسطس 2017

" كيف أصدق رحيلك " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



قد ترحل عنّا الأسماء 
فتشتاق لنطقها ألسنتنا 
نبحث عنهم بين الوجوه
فنجدهم عالقين بدواخلنا 
،،،،،
كيف أصدق رحيلك 
وحبك بالقلب سـاكـن 
كيف أأؤمن أنك غادرتني 
وروحك تسكن كل الأماكن

لـ .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

" هكذا سألني " ـــــــــــــــــــــــــــــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" هكذا سألني "

أتحبينني؟ هكذا سألني 


وبسؤالـه قد ظلمني 

كيف أجيبك أخبرني ؟

وأنت من قد علّمني 

معاني الحب والشوق 

وبالأنفاس اللاهثة دثرّني 

شوقي إليك ألجمني 

وكبريائي هزمني 

فلذت بالصمت تحصنا 

وهواك قد قيّدني 

بت بين يديك أسيرة 

ولك الحنين أخضعني 

أناجيك بكلماتي شوقا 

وطيفك المستبد استوطنني 

كيف لي بالبعد عنك 

وأنت عنواني و وطني 

لا تنتظر منّي إجـــابة 

وبين السّطور ابحث عنّي 

تناثرت لك حروفي حبا

وجعلتها اليوم بعضا منّي 

أريدك هوًى يدوم عمرا 

وعشقا لا يكذّبُ ظنّي 

قطعت إليك كل المسافة 

شوقا، فكنت الحقيقة والتمنّي 

\\

بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 6 أغسطس 2017

++ حين أحببتك ++ بقلم: منيرة الغانمي ـ تونس


حين أحببتك 
=========
:::
::::
حين أحببتكَ كرهتُ البعاد 
و بحنانكَ مزقتَ كل أوردة العناد 
عشقتكَ و طيفكَ لـخيالي زاد 
أهجو زمانا كتب البعد بيننا قدرا 
و أخشي قدرا يحكم قسوة بعدم اللقاء 
وجعا يعتصر القلب حين معانقة أحلامي بك 
الأمل سناها و أنت الميعاد 
أحببتك و ما قطعت في يوم بك الوداد 
بل كنت دوما أسأل الله بك وصالا يزداد 
يا من كان الفؤاد حضنا لهواه 
و الوجدان أرضه و الروح سماه 
الأنا تسعد فرحا برؤياه 
و حين خارت بها قوى الشوق 
العين بكت حنينا للقياه
==================
بقلم: منيرة الغانمي ـ تونس

"" أبجديتي ثملت بك "" بقلم : منيرة الغانمي ـ تونس



أبجديتي ثملت بك 
و باتت على السطور تتهادى 
تنحني في حضرتك خجلا
كلما سطرتك حرفا على الورق 
ازدادت بك غرقا 
يرتجف القلم حين ذكرك وجلا
يتزايد بي النبض اشتياقا
و فوضى الحواس تعتريني
صباحا ، مساءً و في كل حينِ
فأنادي صمتا خافتا
أيتها الأشواق أمهليني
و لا تسيري بي على عجل
و دعيني أتذوق شهد الحنين
إنه لروعة العمر و جمال السنين
===================
بقلم : منيرة الغانمي ـ تونس
================