السبت، 20 أغسطس 2022

" سامحيني "...............بقلم منيرة الغانمي ـ تونس



ربما هذا الذي يقوله محمد عادل الآن في صمت

سامحيني

سامحيني إذا فكًّرتُ يوما أنّك تُشْبيهيني
وبأنّك على عقيدتي ، مبادئي وديني

سامحيني

إذا فكّرتُ أنّك قد تكونين لي
ملاذا وسكنا يُؤويني
بلسما لآلامي، سُهدي وحنيني
وقد تكونين حسّي وهمسي
عمري وسنيني
احتضنت حبك بجوارحي
فغدا ضحكي ، بُكاءً وأنين

سامحيني

سامحيني فقد اخترتك لي
أملا وحلما يشجيني
نبضا يحييني
ومن كأس السعادة يرويني
أو هكذا خُيِّلَ لي ذات حين .. فسامحيني

سامحيني
إذا عاندتُ فيك قضائي وقدري
وأشواقي التي كانت تزدريني

سامحيني
لأنّي توقعتُ أن لطريق الضّلال والغواية نهاية
وأن سُمُّ الأفعى قد يُصْبِحُ يوما عِطْرَ الياسمين

سامحيني

لأني اخترتكِ بداية لحياتي
و نجمة ستضيء بإشراقتها
عمري وسنيني

سامحيني

إذا رأينُكِ كما لم يَرَوْكِ
بل رأيتُكِ كما لم تكوني حقيقةً
حينً صدَّقْتُ فيكِ ظنِّي ويقيني

\\\\\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 1 أغسطس 2022

" جفّ الحبر ".............. منيرة الغانمي ـ تونس


جفّ الحبر

وانكسر القلم

انزوى الشوق مكتئبا

وازداد الألم

ضاعت الابتسامة

وتاهت روحي ما بين عمر مضى وآخر آتى

الاحق فيه طيفك كومضة حلم

متى ستاتي ؟

واين سألتقيك؟

هل بين طيات الكتب

أم عند آخر نقطة أو فاصلة من كل سطر

أشتاقك ومع ذكرك لفظت آخر أنفاس الحنين

نفذ صبري

وتبعثرت احلامي

حين رسمتك ذات يوم على الورق

نبضا يغازلني بانك ستبقى دائما هنا

حيث أنا وقصة حبنا الازلي

فسكنت دنيا الاوهام ولا زلت أنتظرك

وما عاد أمل عودتك يحدوني

وقد كذبت ظنوني سنن العاشقين

-----

منيرة الغانمي - تونس