الأحد، 30 ديسمبر 2018

" عزف الحنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ضاقت بي مشاعري 
فلا الكلام يقدر على وصفها
ولا القلم قادر على رعافها
فاعذرني لو عجزتُ عن قول أحبك 
فانا العاشقة الهائمة بهواك 
أحلق كالطير فرحا في سماك 
أنشد اللقاء وأعزف الحنين 
لحنا جميلا لحين رؤياك 
فما أبعدك عنّي وأنت منّي الأقرب 
يا لفقر الشعور وما بيني وبينك في امتداد 
فماذا لو أخبرتك ذات اشتياق 
أن عشقك تأريخ الميلاد
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" أميرة وأمنيات العام الجديد " بقلم الرائعة \ أميرة شقير


أنا هرسم عالورق ✍️
طريـق كله حيــاة 🚶‍♂️🌹
وقلــب بيتخلـق 💖
جواه نور الأله 🙏
**
هرسم مكان جـديد ✍️
مليان ورد وبيوت 🌺🏩
وضحكة ع الوشوش 😅
ونــاس مبيغلطـــوش 👨‍👨‍👧‍👧
**
هرسم بنوتة حلوة ✍️
بتغنى أحلى غنوة 🎼
وبتاخد ايد ضرير 👫
وتسـاعــد الكبــير 👴
**
هرسم مدن جديدة ✍️
لناس داقوا المرار 😔😒
مليانة أمان وطيبة 👨‍👧‍👧👩‍👩‍👧‍👧
وهــزيّين العَمــار 🏢🏫🏣
**
هرسم خريطة بلدى ✍️
عروسـة بين البلاد 🇾🇪🇺🇸🇹🇷🇸🇾🇬🇧
وهمنع الرشاوى 👌💪
والظلـم والفسـاد 👊👆
**
هرسم عالـم جميل ✍️
مليان زرع ونخيل 🌿🌴🏡
وسنابل طارحة خير 🌾
ونهـر بيروى طــير 🦜🕊🐦
**
هرسم مكــان جـــديد ✍️
مفيهوش أخطار أكيد 🚳🚱❌
وجنود على الحدود 👨‍✈️👩‍✈️✊
بيعــبروا بصمـــود 💪👌
**
هرسم فراشة طايرة ✍️
وبتشـــم الــرحيـــق 🦋🌺
ونحلـة ناخد عسلها 🐝
صـافى وكله بريق 🥃👌
**
هرسم أسواق وناس ✍️
شــاريين وفرحانين 😅👔👗👜👓
وضحكة بتضوى ماس 😄💍
للنـــــاس الشقيــــــانين 👨‍🌾👨‍🔧👩‍🔧👩‍💼
**
هرسم ولاد بتلعـــب ✍️
ف جناين وف حقول 🙋‍♂️🙅‍♀️🏃‍♂️🏃‍♀️
ومافيش ارهاب بيرعب 😨☠️
ويدمـــــــر العقـــــــول 👿👹😈
**
هرسم دوّل كبيرة ✍️
مليــانة بالســـلام 🕊
حكـامهــا مشرفينهــا 👌👍
مش ناس خاينين لئام 😈👎
**
هرسم ولاد ’ وبنـــات ✍️
بتوب أبيض وطـرحة 🤵👰
داخلين ف عش سعـيد 🏫
حـاسين دايماً بفــرحة 💏👫
**
وهلوّن الرسومات ✍️
بـأيدكــم ويّـا إيـدى 👈👨‍👩‍👦‍👦👈💃
ونحقـق معجـــزات ✌️👌
طول ما القلم بإيدى 👈✍️
**
لازم نسعى بصراحة 👫😍
ونحقـق الأحــــــلام 💪👄
ونرسم أحـــلا دنيا ✍️🌹🌺🌷
ميكونش بس كلام 🤚🙂
**

نرسم أروع حياة ✍️
ويسـاعــدنا الأله 🙏🙌
و بالأمل والطيبــة 🌺🤛🤜
هنلاقى طوق نجاة 🙋‍♀️🙋‍♂️
**
يلاّ نرســـم ســــوا ✍️
بأيدنا أجمل حياااة 👫👭👬💏

#أميره شقير 🅰️😘👄

💝🌺** نغّير حياتنا للأفضل بالتفاؤل والصبر والعمل هتتحقق الأمنيات **💝🌺

السبت، 29 ديسمبر 2018

( لحظة تأمل ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




لحظة تأمل

كيف يضيق صدر الإنسان في هذا الكون الشاسع .. ؟؟!! في هذا الفضاء الرحب .. ؟؟!! كيف تضيق به الآفاق .. ؟؟!! ولا شيء يمنع أو يحدّ امتداد بصره .. غير سماء مترامية .. تٌغطِّي كامل أرجاء هذا الكون الفسيح بزرقتها .. 

تلك السماء الجميلة تحتوي ودون أن تضيق بنا..دعوات المظلوم  المحروم والمهموم..تتشابه في رحابهادموع الحزن والفرح..  

يا لجمال تلك الزرقة وأناقتها الساحرة والمتعالية كبرياءً وشموخا.. هي تبعثُ في النفس الآن السرور والابتهاج .. شعورا عميقا وعظيما بالراحة يملأ أعماقي .. يتملكني شغف أكبر للتحديق بها .. فتنهل عيناي من جمالها .. وتغترف من روعة ذاك الامتداد اللامتناهي واللامحدود .. أطلت النظر رهبا ورغبا .. تمتعتُ بفيض احساس وشعور بالحرية .. إذ لا قيود تكبل إرادتي ونفسي المخلوقة لتنعم بالحرية والكرامة والانطلاق في الحياة.. 

أدركت معنى الاحتواء وأنا أطالع كيف تحتضن السماء أشعة الشمس المتمردة عليها .. لحظة احتواء عميق .. جعل أشعة الشمس تنكسر خجلا على زجاج النوافذ المتابعة لذاك المشهد النادر حدوثه في فصل الشتاء .. فلا سحب تمنع ذاك العناق الفريد ولا أمطار تقطع ذاك الانسجام .. تماهت أشعة الشمس وتلاشت مع زرقة السماء .. هي لحظة ميلاد نور لم يمنعه انكساره من العطاء .. فكان الدفء منه يعانق الوجدان والأبدان .. فما أجمل ذلك الشعور بالأمان والحب والقوّة والشموخ .. شعورا ترجمته تمتمة شفاه وابتسامة ثغر تسخر من ضعف الانسان أمام جبروت صاحب المكان والزمان ...\... 
ــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

( مناجاة ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


مناجاة 
إلي طيف لا يزال يسكنني ، أهمس باشتياقي وأبثّه أنيني 
أعاند فيه حنيني ،، فرغم الهجر سيبقى حب العمر وشوق السنين 
أحببته، حاضرا أو غائبا ،، فنور طيفه إلى الحب يهديني 
أكتبه حرفا يناشده الحضور وبوحا بذكره يُشجيني 
لماذا الجفاء يا أنا ؟! لماذا الفراق بيننا ؟! 
فهل بات البعدُ في دنيا الهوى مصير العاشقين ؟
الرّوح إليه تشتاق ،، تسائلني عنه والذكرى منه تُبكيني 
هل مات الحب بيننا ؟! هل انتحرت الأشواق ومات الحنين ؟!
أيتها العيون ،، أكسري النظر،، فمالي أراكِ بعطر همسه
تكتحلين ؟
تمنّين النّفس بلقاء به مرتقب وعليّ تتمرّدين ..
تجيب وانتفاضة الشوق إليه تُحييني ..
لأرسم على السطر أماني به حالمات
على ضفافها يناظرنِي طيف الحبيب وبالوصل يُناجيني .. 
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 22 ديسمبر 2018

" خيانة الفرح'' بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" خيانة الفرح ''

صوت بكاء آتٍ من الأعماق
وحشرجة في الصدر 
تتملك كياني ارتجافة خوف
من المجهول 
احساس جريح 
يدفعني إلى الرحيل 
تعتريني رغبة في السفر إلى أعماق ذاكرة الزمان 
حيث الشعور بالأمان 
أعياني ذاك الشعور بالفقد 
و وخزات الحنين 
خانني الفرح 
عجزت أبجديتي عن رسم معالمه 
إلى متى هذا الحزن ؟! 
إلى متى هذا السكون الممتلئ أنينا صاخبا 
لطالما كرهت الاحساس بالألم 
سأدفن أحزاني في ثنايا الليل 
وأخفي آلامي عن عيونه 
لاحتضن إشراق عمر جديد بابتسامة.. 
في عيون دامعة 
ــــــــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

" مصيبتنا في نخبتنا " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس





" مصيبتنا في نخبتنا " 
هذه الكلمات قد يراها البعض مذمة واستنقاصا لقيمة النخبة في مجتمعاتنا 
وقد يراها البعض الآخر هي مجرد تعلة واهية نريد أن نعلق عليها سوء حالنا 
وقد يراها البعض أيضا صادقة إذا ما تعامل معها بحيادية وعقلانية 
لماذا نردد هذه الكلمة ؟ 
مع أنها كلمات تحمل بين طياتها الكثير من المرارة والآلم 
معنى النخبة لغة هو المختار من الشيء 
فنخبة المجتمع هم المختارون من المجتمع والذي لهم مؤهلات معينة
وهذا التعريف يحيلنا رأسا إلى المهام الموكولة لنخبة المجتمع في مختلف الميادين 
فالمختار في ميدان معين بناء على مؤهله يعتبر قائدا في ميدانه خبيرا 
يرى بعين بصيرة وليس بعين منبهرة كعامة الناس 
بل هو الوحيد المؤهل بأن يحكم بعين العارف بالشيء على الجيد من عدمه 
والجميل والقبيح 
فالأديب عموما ( شاعر ـ كاتب ـ قاص ) قائد في ميدانه ، لا يجب أن يرضى بالخطأ أو بانتهاكات تطال ميدانه وذلك لما يمتلكه من غيرة على مجاله انطلاقا من تخصصه واختصاصه ، كذلك الرسام ، كذلك الحقوقي ، كذلك السياسي ، وكذلك المفكر 
هذه النخبة يجب أن يكون لها دور الريادة لأنها هي التي ستقود ولا تُقَاد 
هي التي تبادر بالإصلاح والارشاد ولا تكتفي بالنظر والصمت 
ونحن على هذا العالم الافتراضي وقد غَرِق الجميع في بحر من المجاملات للأسف نرى الكثير من النخبة قد تنازلت عن دورها الطلائعي ، فلم تعد فاعلة بقدر ما أصبحت مفعول بها تنتظر الثناء على ما تنشره من ابداعات وتنتظر التفاعل معها ، دون أن تُحرِّك هي ساكنا أمام مايحصل من تجاوزات في مجال اختصاصها ودون تبيان للأخطاء وحتى الشائع منها لا يتجرأ مثقف ليقول هذا الخطأ 
فتخيلوا معي مثلا ، لو أن شاعرا مبدع توقف على بعض النصوص الذي يرى فيها الموهبة الحقيقية وتناولها بعمق وصدق 
كذلك لو توقف رساما عند لوحة هاوٍ 
كذلك لو توقف المثقف عموما كل في مجال اختصاصه ،، إلخ
ما الذي سيحصل ؟ قطعا سنقف عند الجيد وينفض الغبار على المعادن لنكتشف ونكشف عن الجواهر والدرر الحقيقية دون مغالطات ومجاملات زائفة 
كذلك ستُنَار العقول وتُضاء الدروب بنور المعرفة الحقّة و نور العلم 
لكن للأسف حين تنازلت نخبتنا عن دورها وعن صدق احساسها ونقدها البناء لما يُقَدَّم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى على مستوى الواقع 
جعل مجتمعاتنا تفتقد لنخبة حقيقية تبادر بالاصلاح والارشاد والتوجيه 
والتقويم بل أكثر من ذلك فنخبتنا اليوم هي التي أصبحت تبحث لها عن قاعدة وموطء قدم بين العامة متناسية أو متجاهلة أن دورها أعمق من ذلك 
وأن الابداع الذي يقدّمه سيبرز أكثر بأدائه لحقيقة دوره وذلك لما سيكون له من تأثير بالغ على الجميع 
فالابداع الحقيقي هو أن تقوم بدورك أينما حللت ولا تتنازل عنه لغيرك ....\....
ـــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

خاطرة بعنوان '' يا جِيَادِ الحروف بنا انهضي " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس





'' يا جِيَادِ الحروف بنا انهضي "

إن لغة القرآن لغتي وهويتي
تنزيل من رب العالمين أكرمَ 
بها رسولنا الأمين 
الحروف معجزته التي لم ولن تُقْهَر 
نطق بها رسولنا الأمي دون تعلّمِ 
فكانت رسالته لجميع البشر 
يا لغةً بالقرآن قد شُرِّفَت 
مع أنوار الوحي معانيك
بالحق قد أشرقت 
فلغتنا لغة العلم والأدب 
بها يُستنار القلب والدرب 
يا عزفا من ابداع قد حيّر الشعراء 
يا ضادا لكل عتمة إشراقة وضياء 
وأنوار حق تتجلى عند المفترق 
إنا عند الصمت بك نلوذ
فترسميننا بوحا على الورق
فأنت للأقلام مدادا 
وترجمة لما بالأعماق 
بحبك ينال العربي كل استحقاق 
إلى المجد نحن نشتاق 
في زمن الاغتراب 
كُـثَّرٌ نحن ولكننا أذلة 
وجمعنا عِـلَّةٌ
وبين أيدينا الترياق 
فيا جياد الحروف بنا انهضي 
متى سيكون بالركب اللّحاق ؟!
إن التّاريخ لا ينتظر من أفلت 
من يده الوثاق 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 15 ديسمبر 2018

( ذكريات من عالم النسيان ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



#ذكريات من عالم النسيان #
_____________________


الذكرى صبابة وجدٍ لا تُمهِل

آلمتني وأقضت مضجعي 

احتضنتُ شغفا ذاك المكان 

الذي جمعنا أول مرة 

تشدّني تفاصيل أركانه 

أبحث فيها علني أجدك 

لأعود من رحلتي 

محتضنة طيفك وأشعة الشمس 

قد زادت من جمال محياك 

يا لجمال تلك الملامح السمراء 

ويا لعذوبة ابتسامتك 

و النقاء المحيط بها 

أبكي حنينا غيابا ترك في الأعماق جرحا نازفا 

أعجز كل بيان 

فإلى متى يا سكن الروح ؟ 

إلى متى ؟ 

سأنتظر وحلم اللقاء بك يراودني 

وأمنياتي بك تبعثرني 

ينتفض القلب لذكراك 

فيكتبك القلم أسطورة عشق لا تنتهي 

باسمك لازلت أشدو وأرتل 

أعذب نغمات الشوق 

يا حبا سكن تفاصيلي منذ الأزل 

الدموع تملأ المقل 

أجوب الديار حنينا 

والقلب يتساءل 

لم الغياب ؟ 

ولم البعد بيننا ؟ 

يا لصعوبة القدر 

لا تُجِب 

وأذكر همسنا المتدثر 

بأناقة سحر ذاك المساء 

وعيون الليل ترقبنا 

ويغمرنا فرحا ضياء القمر 

متى ألقاك ؟ والعمر بعدك يتعثر 

ألم تدرك بعدُ يا مهجة الروح 

أنّ رؤياك أمنيتي وكل الأمل 

ـــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 9 ديسمبر 2018

( لحن الوداع ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



لحن الوداع 
،،،،،
على نخب اللقاء 
نعزف لحن الوداع
العين دامعة 
والقلب بين الضلوع ملتاع 
نبكي ضياع الأمان 
تلاشي الأحلام 
والأمنيات 
ذاك اللقاء المرسوم على جدار الذاكرة
تبعثرت ملامحه 
وتداخلت في رسمه الألوان 
فماذا بعدُ ؟
غير الأحزان 
وضباب يعلو المكان 
نتجرع مرارة الذكرى القابعة في الأعماق 
والحرف يئن شوقا على الأوراق 
نعانق النسيان تارة 
وطورا نحتضن الأشواق 
وما أوجع الاشتياق لماض لن يعود 
آه من صمت النبض 
وقد غادرت السعادة الديار 
نعانق سحر البوح هنا ألما 
والروح تحيا الاحتضار
نعيش عودة الراحلين حلما
وأوجاع القلب في اتساع 
ــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 8 ديسمبر 2018

" أحاسيس مبعثرة " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" أحاسيس مبعثرة " 
،،،،،

ما بين حنين وأنين .. 
أصوغ الآن كلماتي ..

أشتاق لماضٍ جميل تعطّر بحضوره ..
وأرفض بدونه عمري الآتي ..

حيْرة الحب فاقت كل توقعاتي ..
أحبّه وما كنت أعلمه للحب بدايات ..

هو الإحساس بالأمان ..
بدفء المشاعر ..
بصدق اللّسان ..
أراه استبدّ بذاتي ..

حين يمرّ بخاطري ..
استحضر ملامحه ..
ابتسم ..
فيرتسم الفرح معانقا مساءاتي ..

سكن تفاصيل يومي .. وكل الأوقات ..
قاسمني بكائي .. صرخاتي .. ذكرياتي ..
وليته يشاركني فرحي وابتساماتي .
فتزيد به مسرّاتي ..

غادرني والعين قد دَمعَت..
وزادت قوى الشوق بداخلي ..
وتمازجت آلامي بانفعالاتي ..

تخونني العبرات ذات ضعف ..
ليستوقفني تساؤل ..

لماذا كل هذا الألم ؟
لماذا الشعور بالاستياء ؟

أليس بالحب نحقق المعجزات ..
ونتجاوز المستحيلات ؟ !
وتُزهر في ربى العمر الأمنيات..
نردّد الأغنيات فرحا رغم الآهات ..

فالعثرات لا تقتل فينا إرادة الحياة ..
ولكن ..

هل نؤمنُ بذلك حقيقة ..
أم هي مجرّد كلمات ؟ ..

يا لقسوة الكبرياء وقد ارتديناه زيفا ..
والقلب قد أعلن في حسرةٍ انكساراتي ..

طويل سفري إليه ..
وتزيده ثِقلا أنّاتي ..

أكتم عنه ما بداخلي ..
خوفا من مرير الخيبات..

أيّ حزنٍ هذا الذي جمع بيننا ..
رغم شسوع المسافات ..

تُهامسني عنه روحي ..
و في ذات حنين تسألني .. 
ولا أملكها الإجابات ..

ولا أرى سوى صمت مرير يقول ..
دعِي عنك الأسى
وحلّقي في السّماوات ..
وعاندي القدر بالبسمات ..

فما خوف المشاعر إلا إيذان ..
بميلاد حبٍّ لا يقبلُ بالنّهايات ..
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي .. تـونس

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

ـــ بكاء الحروف ــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

ـــ بكاء الحروف ــ
،،،،،
ما لي أرى الحروف تبكيني ؟!
وقد أبكى غيابك سنيني 
لماذا الرّحيل ؟
لماذا الغياب ؟
وهل البعد درب العاشقين ؟!
سهرت الليل 
أرجو لقاءً ضنين 
كنتَ للعمر أملا ، حلما 
أمنية تلاشت 
فتاه من القلب الحنين 
كيف لي بالرجوع ؟!
وغيابك قد أدمى قلبي 
و زاد بالأعماق الأنين 
عانقت أيامي دونك 
فتناثر حنينا نبضي الحزين 
استشعرتُ غربة السنين 
ولكن اشتياقي إليك لم يفتر يوما 
و في سفري الطويل إليك 
كان الضياء في عتمة الدرب واليقين 
رؤياك ستبقى منية العين 
ونبض حبك يسري بالوتين 
يا من كنت للروح توأما وبلسما
أهواك حضورا وغيابا 
وإن انتهت أيّام العمر 
سيبقى نبضي العاشق 
لهواك سجين
ــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 1 ديسمبر 2018

" حيرة مشاعر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" حيرة مشاعر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
،،،،،
يا لصمتك المرير أيها القلم 
النبض يحتدم
على ناصية الحلم 
تبعثرت مشاعري 
واشتدّ بي الألم 
حيرة بأطراف الرّوح تتحكّم 
هل أبوح له بحب سكن الأعماق 
أم أحجِم ؟! 
يا لغرابة دنيا الهوى 
وعجائب اللقاء 
صبح يعقبه مساء 
القلب يحيا حياة الخلود حبا 
وعبثا يعاند حتمية الفناء 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس