الأحد، 30 ديسمبر 2018

" عزف الحنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ضاقت بي مشاعري 
فلا الكلام يقدر على وصفها
ولا القلم قادر على رعافها
فاعذرني لو عجزتُ عن قول أحبك 
فانا العاشقة الهائمة بهواك 
أحلق كالطير فرحا في سماك 
أنشد اللقاء وأعزف الحنين 
لحنا جميلا لحين رؤياك 
فما أبعدك عنّي وأنت منّي الأقرب 
يا لفقر الشعور وما بيني وبينك في امتداد 
فماذا لو أخبرتك ذات اشتياق 
أن عشقك تأريخ الميلاد
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" أميرة وأمنيات العام الجديد " بقلم الرائعة \ أميرة شقير


أنا هرسم عالورق ✍️
طريـق كله حيــاة 🚶‍♂️🌹
وقلــب بيتخلـق 💖
جواه نور الأله 🙏
**
هرسم مكان جـديد ✍️
مليان ورد وبيوت 🌺🏩
وضحكة ع الوشوش 😅
ونــاس مبيغلطـــوش 👨‍👨‍👧‍👧
**
هرسم بنوتة حلوة ✍️
بتغنى أحلى غنوة 🎼
وبتاخد ايد ضرير 👫
وتسـاعــد الكبــير 👴
**
هرسم مدن جديدة ✍️
لناس داقوا المرار 😔😒
مليانة أمان وطيبة 👨‍👧‍👧👩‍👩‍👧‍👧
وهــزيّين العَمــار 🏢🏫🏣
**
هرسم خريطة بلدى ✍️
عروسـة بين البلاد 🇾🇪🇺🇸🇹🇷🇸🇾🇬🇧
وهمنع الرشاوى 👌💪
والظلـم والفسـاد 👊👆
**
هرسم عالـم جميل ✍️
مليان زرع ونخيل 🌿🌴🏡
وسنابل طارحة خير 🌾
ونهـر بيروى طــير 🦜🕊🐦
**
هرسم مكــان جـــديد ✍️
مفيهوش أخطار أكيد 🚳🚱❌
وجنود على الحدود 👨‍✈️👩‍✈️✊
بيعــبروا بصمـــود 💪👌
**
هرسم فراشة طايرة ✍️
وبتشـــم الــرحيـــق 🦋🌺
ونحلـة ناخد عسلها 🐝
صـافى وكله بريق 🥃👌
**
هرسم أسواق وناس ✍️
شــاريين وفرحانين 😅👔👗👜👓
وضحكة بتضوى ماس 😄💍
للنـــــاس الشقيــــــانين 👨‍🌾👨‍🔧👩‍🔧👩‍💼
**
هرسم ولاد بتلعـــب ✍️
ف جناين وف حقول 🙋‍♂️🙅‍♀️🏃‍♂️🏃‍♀️
ومافيش ارهاب بيرعب 😨☠️
ويدمـــــــر العقـــــــول 👿👹😈
**
هرسم دوّل كبيرة ✍️
مليــانة بالســـلام 🕊
حكـامهــا مشرفينهــا 👌👍
مش ناس خاينين لئام 😈👎
**
هرسم ولاد ’ وبنـــات ✍️
بتوب أبيض وطـرحة 🤵👰
داخلين ف عش سعـيد 🏫
حـاسين دايماً بفــرحة 💏👫
**
وهلوّن الرسومات ✍️
بـأيدكــم ويّـا إيـدى 👈👨‍👩‍👦‍👦👈💃
ونحقـق معجـــزات ✌️👌
طول ما القلم بإيدى 👈✍️
**
لازم نسعى بصراحة 👫😍
ونحقـق الأحــــــلام 💪👄
ونرسم أحـــلا دنيا ✍️🌹🌺🌷
ميكونش بس كلام 🤚🙂
**

نرسم أروع حياة ✍️
ويسـاعــدنا الأله 🙏🙌
و بالأمل والطيبــة 🌺🤛🤜
هنلاقى طوق نجاة 🙋‍♀️🙋‍♂️
**
يلاّ نرســـم ســــوا ✍️
بأيدنا أجمل حياااة 👫👭👬💏

#أميره شقير 🅰️😘👄

💝🌺** نغّير حياتنا للأفضل بالتفاؤل والصبر والعمل هتتحقق الأمنيات **💝🌺

السبت، 29 ديسمبر 2018

( لحظة تأمل ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




لحظة تأمل

كيف يضيق صدر الإنسان في هذا الكون الشاسع .. ؟؟!! في هذا الفضاء الرحب .. ؟؟!! كيف تضيق به الآفاق .. ؟؟!! ولا شيء يمنع أو يحدّ امتداد بصره .. غير سماء مترامية .. تٌغطِّي كامل أرجاء هذا الكون الفسيح بزرقتها .. 

تلك السماء الجميلة تحتوي ودون أن تضيق بنا..دعوات المظلوم  المحروم والمهموم..تتشابه في رحابهادموع الحزن والفرح..  

يا لجمال تلك الزرقة وأناقتها الساحرة والمتعالية كبرياءً وشموخا.. هي تبعثُ في النفس الآن السرور والابتهاج .. شعورا عميقا وعظيما بالراحة يملأ أعماقي .. يتملكني شغف أكبر للتحديق بها .. فتنهل عيناي من جمالها .. وتغترف من روعة ذاك الامتداد اللامتناهي واللامحدود .. أطلت النظر رهبا ورغبا .. تمتعتُ بفيض احساس وشعور بالحرية .. إذ لا قيود تكبل إرادتي ونفسي المخلوقة لتنعم بالحرية والكرامة والانطلاق في الحياة.. 

أدركت معنى الاحتواء وأنا أطالع كيف تحتضن السماء أشعة الشمس المتمردة عليها .. لحظة احتواء عميق .. جعل أشعة الشمس تنكسر خجلا على زجاج النوافذ المتابعة لذاك المشهد النادر حدوثه في فصل الشتاء .. فلا سحب تمنع ذاك العناق الفريد ولا أمطار تقطع ذاك الانسجام .. تماهت أشعة الشمس وتلاشت مع زرقة السماء .. هي لحظة ميلاد نور لم يمنعه انكساره من العطاء .. فكان الدفء منه يعانق الوجدان والأبدان .. فما أجمل ذلك الشعور بالأمان والحب والقوّة والشموخ .. شعورا ترجمته تمتمة شفاه وابتسامة ثغر تسخر من ضعف الانسان أمام جبروت صاحب المكان والزمان ...\... 
ــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

( مناجاة ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


مناجاة 
إلي طيف لا يزال يسكنني ، أهمس باشتياقي وأبثّه أنيني 
أعاند فيه حنيني ،، فرغم الهجر سيبقى حب العمر وشوق السنين 
أحببته، حاضرا أو غائبا ،، فنور طيفه إلى الحب يهديني 
أكتبه حرفا يناشده الحضور وبوحا بذكره يُشجيني 
لماذا الجفاء يا أنا ؟! لماذا الفراق بيننا ؟! 
فهل بات البعدُ في دنيا الهوى مصير العاشقين ؟
الرّوح إليه تشتاق ،، تسائلني عنه والذكرى منه تُبكيني 
هل مات الحب بيننا ؟! هل انتحرت الأشواق ومات الحنين ؟!
أيتها العيون ،، أكسري النظر،، فمالي أراكِ بعطر همسه
تكتحلين ؟
تمنّين النّفس بلقاء به مرتقب وعليّ تتمرّدين ..
تجيب وانتفاضة الشوق إليه تُحييني ..
لأرسم على السطر أماني به حالمات
على ضفافها يناظرنِي طيف الحبيب وبالوصل يُناجيني .. 
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 22 ديسمبر 2018

" خيانة الفرح'' بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" خيانة الفرح ''

صوت بكاء آتٍ من الأعماق
وحشرجة في الصدر 
تتملك كياني ارتجافة خوف
من المجهول 
احساس جريح 
يدفعني إلى الرحيل 
تعتريني رغبة في السفر إلى أعماق ذاكرة الزمان 
حيث الشعور بالأمان 
أعياني ذاك الشعور بالفقد 
و وخزات الحنين 
خانني الفرح 
عجزت أبجديتي عن رسم معالمه 
إلى متى هذا الحزن ؟! 
إلى متى هذا السكون الممتلئ أنينا صاخبا 
لطالما كرهت الاحساس بالألم 
سأدفن أحزاني في ثنايا الليل 
وأخفي آلامي عن عيونه 
لاحتضن إشراق عمر جديد بابتسامة.. 
في عيون دامعة 
ــــــــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

" مصيبتنا في نخبتنا " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس





" مصيبتنا في نخبتنا " 
هذه الكلمات قد يراها البعض مذمة واستنقاصا لقيمة النخبة في مجتمعاتنا 
وقد يراها البعض الآخر هي مجرد تعلة واهية نريد أن نعلق عليها سوء حالنا 
وقد يراها البعض أيضا صادقة إذا ما تعامل معها بحيادية وعقلانية 
لماذا نردد هذه الكلمة ؟ 
مع أنها كلمات تحمل بين طياتها الكثير من المرارة والآلم 
معنى النخبة لغة هو المختار من الشيء 
فنخبة المجتمع هم المختارون من المجتمع والذي لهم مؤهلات معينة
وهذا التعريف يحيلنا رأسا إلى المهام الموكولة لنخبة المجتمع في مختلف الميادين 
فالمختار في ميدان معين بناء على مؤهله يعتبر قائدا في ميدانه خبيرا 
يرى بعين بصيرة وليس بعين منبهرة كعامة الناس 
بل هو الوحيد المؤهل بأن يحكم بعين العارف بالشيء على الجيد من عدمه 
والجميل والقبيح 
فالأديب عموما ( شاعر ـ كاتب ـ قاص ) قائد في ميدانه ، لا يجب أن يرضى بالخطأ أو بانتهاكات تطال ميدانه وذلك لما يمتلكه من غيرة على مجاله انطلاقا من تخصصه واختصاصه ، كذلك الرسام ، كذلك الحقوقي ، كذلك السياسي ، وكذلك المفكر 
هذه النخبة يجب أن يكون لها دور الريادة لأنها هي التي ستقود ولا تُقَاد 
هي التي تبادر بالإصلاح والارشاد ولا تكتفي بالنظر والصمت 
ونحن على هذا العالم الافتراضي وقد غَرِق الجميع في بحر من المجاملات للأسف نرى الكثير من النخبة قد تنازلت عن دورها الطلائعي ، فلم تعد فاعلة بقدر ما أصبحت مفعول بها تنتظر الثناء على ما تنشره من ابداعات وتنتظر التفاعل معها ، دون أن تُحرِّك هي ساكنا أمام مايحصل من تجاوزات في مجال اختصاصها ودون تبيان للأخطاء وحتى الشائع منها لا يتجرأ مثقف ليقول هذا الخطأ 
فتخيلوا معي مثلا ، لو أن شاعرا مبدع توقف على بعض النصوص الذي يرى فيها الموهبة الحقيقية وتناولها بعمق وصدق 
كذلك لو توقف رساما عند لوحة هاوٍ 
كذلك لو توقف المثقف عموما كل في مجال اختصاصه ،، إلخ
ما الذي سيحصل ؟ قطعا سنقف عند الجيد وينفض الغبار على المعادن لنكتشف ونكشف عن الجواهر والدرر الحقيقية دون مغالطات ومجاملات زائفة 
كذلك ستُنَار العقول وتُضاء الدروب بنور المعرفة الحقّة و نور العلم 
لكن للأسف حين تنازلت نخبتنا عن دورها وعن صدق احساسها ونقدها البناء لما يُقَدَّم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى على مستوى الواقع 
جعل مجتمعاتنا تفتقد لنخبة حقيقية تبادر بالاصلاح والارشاد والتوجيه 
والتقويم بل أكثر من ذلك فنخبتنا اليوم هي التي أصبحت تبحث لها عن قاعدة وموطء قدم بين العامة متناسية أو متجاهلة أن دورها أعمق من ذلك 
وأن الابداع الذي يقدّمه سيبرز أكثر بأدائه لحقيقة دوره وذلك لما سيكون له من تأثير بالغ على الجميع 
فالابداع الحقيقي هو أن تقوم بدورك أينما حللت ولا تتنازل عنه لغيرك ....\....
ـــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

خاطرة بعنوان '' يا جِيَادِ الحروف بنا انهضي " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس





'' يا جِيَادِ الحروف بنا انهضي "

إن لغة القرآن لغتي وهويتي
تنزيل من رب العالمين أكرمَ 
بها رسولنا الأمين 
الحروف معجزته التي لم ولن تُقْهَر 
نطق بها رسولنا الأمي دون تعلّمِ 
فكانت رسالته لجميع البشر 
يا لغةً بالقرآن قد شُرِّفَت 
مع أنوار الوحي معانيك
بالحق قد أشرقت 
فلغتنا لغة العلم والأدب 
بها يُستنار القلب والدرب 
يا عزفا من ابداع قد حيّر الشعراء 
يا ضادا لكل عتمة إشراقة وضياء 
وأنوار حق تتجلى عند المفترق 
إنا عند الصمت بك نلوذ
فترسميننا بوحا على الورق
فأنت للأقلام مدادا 
وترجمة لما بالأعماق 
بحبك ينال العربي كل استحقاق 
إلى المجد نحن نشتاق 
في زمن الاغتراب 
كُـثَّرٌ نحن ولكننا أذلة 
وجمعنا عِـلَّةٌ
وبين أيدينا الترياق 
فيا جياد الحروف بنا انهضي 
متى سيكون بالركب اللّحاق ؟!
إن التّاريخ لا ينتظر من أفلت 
من يده الوثاق 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 15 ديسمبر 2018

( ذكريات من عالم النسيان ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



#ذكريات من عالم النسيان #
_____________________


الذكرى صبابة وجدٍ لا تُمهِل

آلمتني وأقضت مضجعي 

احتضنتُ شغفا ذاك المكان 

الذي جمعنا أول مرة 

تشدّني تفاصيل أركانه 

أبحث فيها علني أجدك 

لأعود من رحلتي 

محتضنة طيفك وأشعة الشمس 

قد زادت من جمال محياك 

يا لجمال تلك الملامح السمراء 

ويا لعذوبة ابتسامتك 

و النقاء المحيط بها 

أبكي حنينا غيابا ترك في الأعماق جرحا نازفا 

أعجز كل بيان 

فإلى متى يا سكن الروح ؟ 

إلى متى ؟ 

سأنتظر وحلم اللقاء بك يراودني 

وأمنياتي بك تبعثرني 

ينتفض القلب لذكراك 

فيكتبك القلم أسطورة عشق لا تنتهي 

باسمك لازلت أشدو وأرتل 

أعذب نغمات الشوق 

يا حبا سكن تفاصيلي منذ الأزل 

الدموع تملأ المقل 

أجوب الديار حنينا 

والقلب يتساءل 

لم الغياب ؟ 

ولم البعد بيننا ؟ 

يا لصعوبة القدر 

لا تُجِب 

وأذكر همسنا المتدثر 

بأناقة سحر ذاك المساء 

وعيون الليل ترقبنا 

ويغمرنا فرحا ضياء القمر 

متى ألقاك ؟ والعمر بعدك يتعثر 

ألم تدرك بعدُ يا مهجة الروح 

أنّ رؤياك أمنيتي وكل الأمل 

ـــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 9 ديسمبر 2018

( لحن الوداع ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



لحن الوداع 
،،،،،
على نخب اللقاء 
نعزف لحن الوداع
العين دامعة 
والقلب بين الضلوع ملتاع 
نبكي ضياع الأمان 
تلاشي الأحلام 
والأمنيات 
ذاك اللقاء المرسوم على جدار الذاكرة
تبعثرت ملامحه 
وتداخلت في رسمه الألوان 
فماذا بعدُ ؟
غير الأحزان 
وضباب يعلو المكان 
نتجرع مرارة الذكرى القابعة في الأعماق 
والحرف يئن شوقا على الأوراق 
نعانق النسيان تارة 
وطورا نحتضن الأشواق 
وما أوجع الاشتياق لماض لن يعود 
آه من صمت النبض 
وقد غادرت السعادة الديار 
نعانق سحر البوح هنا ألما 
والروح تحيا الاحتضار
نعيش عودة الراحلين حلما
وأوجاع القلب في اتساع 
ــــــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 8 ديسمبر 2018

" أحاسيس مبعثرة " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" أحاسيس مبعثرة " 
،،،،،

ما بين حنين وأنين .. 
أصوغ الآن كلماتي ..

أشتاق لماضٍ جميل تعطّر بحضوره ..
وأرفض بدونه عمري الآتي ..

حيْرة الحب فاقت كل توقعاتي ..
أحبّه وما كنت أعلمه للحب بدايات ..

هو الإحساس بالأمان ..
بدفء المشاعر ..
بصدق اللّسان ..
أراه استبدّ بذاتي ..

حين يمرّ بخاطري ..
استحضر ملامحه ..
ابتسم ..
فيرتسم الفرح معانقا مساءاتي ..

سكن تفاصيل يومي .. وكل الأوقات ..
قاسمني بكائي .. صرخاتي .. ذكرياتي ..
وليته يشاركني فرحي وابتساماتي .
فتزيد به مسرّاتي ..

غادرني والعين قد دَمعَت..
وزادت قوى الشوق بداخلي ..
وتمازجت آلامي بانفعالاتي ..

تخونني العبرات ذات ضعف ..
ليستوقفني تساؤل ..

لماذا كل هذا الألم ؟
لماذا الشعور بالاستياء ؟

أليس بالحب نحقق المعجزات ..
ونتجاوز المستحيلات ؟ !
وتُزهر في ربى العمر الأمنيات..
نردّد الأغنيات فرحا رغم الآهات ..

فالعثرات لا تقتل فينا إرادة الحياة ..
ولكن ..

هل نؤمنُ بذلك حقيقة ..
أم هي مجرّد كلمات ؟ ..

يا لقسوة الكبرياء وقد ارتديناه زيفا ..
والقلب قد أعلن في حسرةٍ انكساراتي ..

طويل سفري إليه ..
وتزيده ثِقلا أنّاتي ..

أكتم عنه ما بداخلي ..
خوفا من مرير الخيبات..

أيّ حزنٍ هذا الذي جمع بيننا ..
رغم شسوع المسافات ..

تُهامسني عنه روحي ..
و في ذات حنين تسألني .. 
ولا أملكها الإجابات ..

ولا أرى سوى صمت مرير يقول ..
دعِي عنك الأسى
وحلّقي في السّماوات ..
وعاندي القدر بالبسمات ..

فما خوف المشاعر إلا إيذان ..
بميلاد حبٍّ لا يقبلُ بالنّهايات ..
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي .. تـونس

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

ـــ بكاء الحروف ــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

ـــ بكاء الحروف ــ
،،،،،
ما لي أرى الحروف تبكيني ؟!
وقد أبكى غيابك سنيني 
لماذا الرّحيل ؟
لماذا الغياب ؟
وهل البعد درب العاشقين ؟!
سهرت الليل 
أرجو لقاءً ضنين 
كنتَ للعمر أملا ، حلما 
أمنية تلاشت 
فتاه من القلب الحنين 
كيف لي بالرجوع ؟!
وغيابك قد أدمى قلبي 
و زاد بالأعماق الأنين 
عانقت أيامي دونك 
فتناثر حنينا نبضي الحزين 
استشعرتُ غربة السنين 
ولكن اشتياقي إليك لم يفتر يوما 
و في سفري الطويل إليك 
كان الضياء في عتمة الدرب واليقين 
رؤياك ستبقى منية العين 
ونبض حبك يسري بالوتين 
يا من كنت للروح توأما وبلسما
أهواك حضورا وغيابا 
وإن انتهت أيّام العمر 
سيبقى نبضي العاشق 
لهواك سجين
ــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 1 ديسمبر 2018

" حيرة مشاعر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" حيرة مشاعر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
،،،،،
يا لصمتك المرير أيها القلم 
النبض يحتدم
على ناصية الحلم 
تبعثرت مشاعري 
واشتدّ بي الألم 
حيرة بأطراف الرّوح تتحكّم 
هل أبوح له بحب سكن الأعماق 
أم أحجِم ؟! 
يا لغرابة دنيا الهوى 
وعجائب اللقاء 
صبح يعقبه مساء 
القلب يحيا حياة الخلود حبا 
وعبثا يعاند حتمية الفناء 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 29 نوفمبر 2018

(( ضجيج الصمت )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



(( ضجيج الصمت )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آهٍ من بكاء القلب

وصوت الأنين المنبعث من الأعماق

موجع يا ضجيج الصمت

والدمع حنينا خالط الأوراق

رحماك بنا أيتها الأشواق

تمزقت الأرواح

ما بينك وبين الاحتراق

حيرة تكسو الملامح

وشرود فكر يجوب الآفاق

يستحضر ذكريات العمر

آهٍ من الغياب ومن وجع الفراق

لا شيء يوقظنا من غفوة الأحلام

 غير حرقة الدمع وإلحاح الرغبة في عناق ماض

 بين الفينة والأخرى يروم الانعتاق

من براثن الزّمن البعيد

*****
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 22 نوفمبر 2018

ـــ ماذا لو قلتُ أحبّه ـــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




ــ ماذا لو قلتُ أحبّه ـــ
وباشتياقي إليه ابتسمت سنيني 
اعتراف بالحب يستهويني 
ماذا لو قلتُ أحبّه 
وهزمتُ كبريائي 
وإليه أعلنتُ في العشق انتمائي 
مشاعر حائرة تتملّك روحي 
آلام البوح تُبعثرني ، لتعيد ذات حنين تكويني 
على شفاه الصمت، تتلألأ حروف اسمه ،، فتغريني 
شعور بالدفء يصطحب حضوره
أناجيه ،، يصرخ قلبي 
وتعلو أنفاسي زفرات الأنين 
ما أشقاني بظنوني
وما أحوجني إليه وإلى صدق اليقين 
رغبة في الهروب إلى دنيا الهوى تعتريني 
أبحث عنّي في ملامحه ، بين السطور 
بين محطات العمر ،، أراه زمنا جميلا 
،،يسكن وجداني 
سأكسر حاجز الصمت 
وعلى موانىء الانتظار ساترك أحلامي 
لتكون على موعد مع المساء 
يا بهجة النفس بمغازلة الأماني الحالمة
اللقاء به أملا يغمرني ضياؤه 
والحرف يكتبني عمرا 
تشرق شمسه في كل حين 
فماذا لو قلت أحبه و للروح حلم هو وسعادة السنين 
،،،،،

ـــــــ بقلمي ,, منيرة الغانمي ـ تونس ــــــ

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

ـــ سـراب ــــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



ـــ سـراب ــــ
،،،،،
يا لقسوة الجفاء 
والرّوح تروم من الحبيب اقترابا
يا لعبثية النسيان 
والفكر شريد يشكو اغترابا
مشاعر مبعثرة 
والبوح يحمل إليك الخطابا 
أهواك قربا يملأ زوايا القلب أمانا
هل سنجني من البعد إلا العذابا ؟!
كلماتنا حين العتاب فقيرة 
فما أحوجنا للصمت 
وقد عزّ حين السّؤال الجوابا
إلى متى سنبكيك يا فراق الأحباب ؟
كيف لنا بعيش يُستطاب ؟
وشعور الفقد يلازم الأعتاب


ــــــــــــــــــــ 
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 18 نوفمبر 2018

" كتاب العمر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


خاطرة بعنوان " كتاب العمر " 
،،،،،،،
سامتطهي صهوة البوح وإليك أسافر على أجنحة النبض
اعانق فيك روعة المعاني وليكن حرفي النابض بك زادي 
يا خير من عشقت الروح أهواك وفي عشقك لن أفتر 
وإن حكم بيننا البعاد 
أحيك ولن تعييني المسافات يوما عن التناد 
يا من تسكن الأعماق مني والفؤاد ، أبحث عني في ملامحك 
فكيف للقلم أن يبوح دون مداد ؟!
كتاب العمر أنت حُلّته 
فبأريج ذكراك قد تعطرت صفحاته
أراك بين السطور أنشودة فرح يرتلها وجداني 
حين يداهمني المساء وحين يُلقى الليل عليّ بظلاله تكون أنت 
لقلبي الضياء .
لن ينتهي من القلب حبك وإن فارقت الحياة 
ـــــــــــ 
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 17 نوفمبر 2018

"" رسالة متأخرة "" بقلم منيرة الغانمي ــ تونس



رسالة متأخرة 

لصديقة خالط العشق أنفاسها ..

فغادرت الحياة 

إليك يا صديقتي كلماتي 

فإن رق لها قلبك حين تقع عليها عيناك،، فاعلمي أنها أثقلت

 مدامعي يأسا وبؤسا 

نحب وما الحب بالجريمة النكراء 

وليس بالذنب غير المغتفر 

فمن منا يملك زمام القلب ليتحكم به، كأن يجعله ينبض

 متى أراد

ولمن أراد

وفي الوقت الذي أراد ،، 

ولكن أقول ،، كيف نحب ،، وقد يستعر الشوق في غفلة منا 

ودون سابق إنذار 

كيف نقف آمنين على مشارف أحاسيس الحب الجارفة ،، 

فالحب عندنا ذاك السيل الجارف الآتي على

الأخضر واليابس فينا 

لا يوقفه شيئا ، قد يكسر بأرواحنا كل شيء ليهدأ بعده الزمان

ويخلو المكان من كل مقومات الحياة 

ليصبح شبيها بمقابر تقطنها أجساد حية سكانها أموات 

هل نستسلم ونخضع ولا نقاوم ؟

لنصبح ملكات الحب المنسيات على قارعة السنين 

أم نرفض فنتهم بالجمود وعدم الاحساس ،، 

في زمن المادة يا سادة ، تتوق الأرواح لدفء المشاعر 

للحنان المفقود في المعاملات . 

لماذا لا نحب بعيدا عن دنيا الهوى والفتون ؟ 

فمشاعرنا الباقية بقاء الروح لا تخضع للتجربة 

فلماذا أيتها الريم لم تهربي ذات حنين من صحراء الأشواق 

لماذا لم تحلقي عاليا كفراشة تخشى الاحتراق 

لماذا ، لم تجعلي من روحك الشفافة مرآة عاكسة تنير

لك ما يدور حولك 

ألم تقرئي يوما في سير العشاق أن اللهفة الغامرة 

ليست سوى شعلة مجنونة لا بد لها من الانتهاء 

وأن الحب الحقيقي يكمن في الحفاظ على من نحب 

يا أيها القلب كن أمينا ،، رصينا 

ولا تنجذب للنار وإن تراءت لك نورا 

فلا شيء أكثر قهرا من مرارة الوقوف صامتا

على ناصية الانتظار 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

" ومضة حلم " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ومضة حلم

أغمضت عينيها ،، ثارت على عقلها المتزن ،، حاولت الهروب من كل القيود ،، من نفسها ،، لقد تفتحت أوردتها ذات مساء على عذوبة كلماته ،، سحر همساته ،، 
على مشاعر الحب الدافئة ،، 
عانقت همساته الدافئة بحنين جارف ،، يا لها من ومضة حلم عاشته بكل جوارحها ذات ليلة صاخبة ،،
عزف فيها قلبها أجمل ألحان الحب ،، تراقص الكون من حولها فرحا ،،
وأنشدت مواويل الهوى حلما ،، شاركها المساء الصاخب سعادتها تلك ،،
وتناثر عبير الشوق ،، طالت ساعات الليل حنينا ،،
كم كانت متعبة تنهيدات الوجع وهي تبحث عن الهدوء ،، عن النسيان ،،
أنفاسها الحارقة تحاكي تلك المسافات بعدا ،، فهل تعاند القدر ؟! .
تمرد عليها القلب ،، احتضنت روحها المتعبة ،،
فطيفه إلى الآن لم يفارق مهجتها ..
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

"" شهقة حنين "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


شهقة حنين
 
أخبرني كيف ألبي النداء
وقد داهمني المساء 
وما اللقاء بيننا إلا صرخات 
اشتياق دفين يرسمه شعاع الشمس
حين المغيب 
مسافات من الحنين 
هواجس 
وظنون 
اتحصن بالصمت 
لينقذني من نفسي اليقين
أخاف الكلام 
والأنفاس معلقة بقلب بعيد 
أسكت صوت الأنين بأعماقي 
فيتعالى صوت الضجيج
المضرّج بآهاتي 
رفض القلم معانقة أوراقي 
ودمعت أحداقي 
أي قرب هذا الذي أحيا 
أي احساس هذا الذي يعتريني
تلاشى النبض 
وسكت عن كل بيان 
ما عدت أعرفني 
خارت قوى الشوق بداخلي 
وهزمتني جيوش الحنين 
استسلمت والعين دامعة 
لحب فيه سعادتي يقين 
ولكن
كيف أعشق 
والهوى كلمات 
تنطق بها العيون 
كيف لي بالنظر في ملامحه 
وانا أسأله في ابتسام
أأحببتك حقا أم تساورني الظنون 
هل هذا احساس انجذاب تملكني 
أم هو عشق وله وفتون 
ضاعت أحرفي
أجبني ما حيلتي 
حين يأخذني إليك اشتياقي 
تاه مني الكلام 
وازداد بالصمت الألم
أيها القلم 
امنحني من فيض حبرك
لأرسم أسطورة عشق بلا حروف
مدادها مشاعر 
واحاسيس أعيشها بلا خوف
بلا حذر 
خوفا من خطر فراق 
أو لوعة اشتياق على أعتابها 
تبكي الروح وتحتضر
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 12 نوفمبر 2018

(( ويبحث الانسان عن شاطئ أمان )) بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس


ويبحث الانسان عن شاطئ أمان 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي لحظة من لحظات الضعف البشري 
يعيش الانسان بحالة من المشاعر الحائرة 
تتلبس به وتتملك به الحيرة فيعجز عن توصيف أحاسيسه بالدقة المطلوبة 
فتنتابه الهواجس وتتقاذفه الظنون ،، فيفقد الشعور بالراحة والسكون 
ليعيش بإحساس مشتّت ،، لا يهديه السبيلا 
ويزيد من ضياعه وتوتره 
فتكون النتيجة فقدان الأمان وتوتر العلاقة 
الذي يصل لحد الهجر والانقطاع،، 
وهنا نتساءل عن السبب ؟ ويا للعجب حين نكون أنفسنا الضعيفة هي السبب !!
نعم هي السبب وتكاد تكون السبب الأوحد في تلك الشطحات الخيالية التي تشجعنا على اغتصاب مشاعر بريئة،، 
وانتهاك حرمتها واستباحتها في لحظة الضعف تلك ..
ولو نُمعن النظر قليلا ونُعمل العقل فسنرى أنفسنا قد تنازلت عن مكانتها
وعوضت إنسانيتها بنزعتها الشيطانية التي ألبسنا إياها بملء إرادتنا ، إذ محونا دور العقل الذي أنعم الله به علينا ونستبدله برغبة حيوانية تزينها الوسوسة ..
فلنتق الله في مشاعر مناطها قلب صادق ، تكلم بها لسان أو قلم بشكل صادح 
بعيدا عن كل التأويلات ...
فارحموا أرواحا قد تحب رغم البعد حبا صافيا لا تشوبه شائبة وقلوبا تتمنى القرب طهرا ونقاء ،، فنبؤكم مكانة عالية في واقعنا ونتخذ منكم الإخوة الأنقياء والأصدقاء الأوفياء وصحبة الخير 
فلنحاكي صفاء أرواحنا بصدق المشاعر النبيلة دون خوف أو حذر 
يُفقِدنا الإحساس بالإنسان وهو ما يبحث عنه الإنسان في زمن الخذلان والنكران ...\...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

(( في حضرة طيف الحبيب)) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


"" في حضرة طيف الحبيب ""


تُزْهِرُ الأماني 
وتذبل أغصان الأحزان 
ويصرخ القلم بين أناملي


دعني 
أفني فيك أحباري 
يا دوحة أشعاري 
يا صخب ليلي 
وأنس نهاري


دعني 
أرسم محياك بقلمي 
وأبثك شكواي وحزني 
فبعدك عني عذاب 
وغيابك منتهى ألمي


دعني 
أناجي طيفك حين اختلائي 
وأعلن لك في الحب انتمائي 
وأهبك من العمر أكمله 
يا حلم السنين و رجائي


دعني 
أرسم بالنبض جمالك 
وأكتب عن سحر ناظريك 
فقد تحررت من كل شيء
إلا صوتك وعينيك


دعني 
فأنا مرهقة النبض أبحث 
عن شاطئ أمان 
أفتش في دفاتري عن عنوان 
عن بعض الأسرار 
التائهة بين ثنايا الغياب 
عن كلمات عتاب 
فلا أجد إلا همسات عشق متناثرة 
على مدارات الشوق الهادرة 
نُسِجَت بلهفة المشتاق


دعني 
نبض اشتياق عابث 
يأخذني إليك 
يسحرني ، يشدني لطيفك 
لصوتك ، لمقلتيك 
فما عساي أكتب 
وأنا أسيرة بين يديك 
تائهة في بحر جمال عينيك


دعني 
فقد تاهت مني الكلمات 
وتبعثرت على ضفاف الأحلام 
كل المعاني 
دعني أصمت 
لأهامس طيفك في سكون 
أحدثك عن جنون الهوى 
وسحر العيون 
عن جمال اللحظة بقربك
ووله الفتون 
و حرفي النابض بك 
زمن الغياب
سيخمد بداخلي جذوة الحنين 
سأكتفي بالنظر إليك 
من تلك الملامح السمراء 
أستمد لحن الحب والحياة
لتهدأ جوارحي
ويتلاشى بأعماقي الأنين 
فما أجمل الصمت في حضرتك
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

" وفاء " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

وفاء
ـــــــــــ
يقولون عنّي حزينة 
ولا يعلمون أني افتقدك 
واشتاق إليك كل حين
فما نفع الأنين إن علا صوته 
وما بيننا قد أعيته السنين اغترابا
يا من تسكن الأعماق 
ألما يتراقص قلمي حين أذكرك 
فيكتبك فرحا يعطّر أيّامي
عهد بيننا ذاك البوح تنسجه مشاعر الوفاء 
سأبثُّ حرفي لواعج روحي ذات حنين
ليرسمك بعمق ذاكرتي المملوءة بك
سيّد أحلامي 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

"" تونس يا وطن الرّوح "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


يا وطن الرّوح 
من يضمد فيك اليوم الجراح 
تعالت الأصوات 
تشتّت الفكر 
وبات العقل شريدا 
أبكيك حزنا وألما 
هل الموت احكم قبضته ؟
فاحت من أرجائك رائحته
فنزفتِ غدرا ذات مساء
ستبقين يا بلادي
ملتقى الصحب والأحباب
فابتسمي وللحزن لا تستكيني
يا تونس الخضراء
أنت أقوى من كل ارهاب
يا قاهرة الأعداء 
جنانك الخضراء 
ستبقى للحب والنقاء رمزا
بقلوبنا ينبض صدق حبك 
يا زهرة الحياة
أهواك عشقا لا يقبل مساومة 
دمت يا خضراء آمنة 
قلعة حصينة شامخة
تسكنين الشريان حبا وانتماء
ولا عيش في ربوعك للجبناء 
الموتُ للجبناء
ولكِ الحياة يا وطن الحياة
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 28 أكتوبر 2018

(( لقاء )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


لقاء

ـــــــــــــــــــــــ
ألقى المساء بظلاله وأسدل الليل ستائره
أخبرته أني أود مسامرة القمر هذه الليلة ،، فالقمر يبدو أجمل في حضوره. 
رغبة جامحة في معانقة السهر احتلّت أعماقي ذاك المساء 
أخمدت صوت الأنين بداخلي وأطلقت العنان لصوت الحنين 
نعم كان اشتياقي إليه في تلك الليلة مختلفا ،،
كان سفري إليه طويلا ،، وكانت دروب الحنين شاقة وطويلة أيضا. 
ربّاه ، هل أشتاق إليه في حضرته ؟ هل أحنّ إلى لقائه ونظري مشدود إليه
عيوني شاخصة وكأنها تنهل من ملامحه السمراء ايذانا بلحظة الفراق ،،
فكيف لي أن أعيش ذاك الصفاء والطهر من الاحساس والمشاعر في حال فقده. 
أفقت من رحلة الأشواق تلك على نبرة صوته وهو يواعدني باللقاء ومعانقة السهر في القادم من الأيام . تركته وأنا أحمل الكثير من الآماني والأحلام التي لم تولد بعدُ،،
لقد كان هذا اللقاء بنكهة الوداع الأخير.
وهآنذا أعيش زمنا مفرغا من كل شىء سوى حقيقة أحلامي وآلامي التي احتضنتها تلك الليلة وكلي أمل في تحقق الوعد باللقاء.\.
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 27 أكتوبر 2018

'' براءة مشاعر '' بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


براءة مشاعر
قام كعادته حين الصباح ، ونظرُه مشدودٌ إلى رحابة الأفق ،أمسك فنجانه بأصابعه وأخذ في مغازلته 
شرد بفكره ، برقت عيناه إنه لا يريد أن يتذكر ذاك اليوم 
نعم تقض مضجعه تلك الحادثة ، كانت حبيبته فتاة ذات ملامح باسمة في المقتبل من العمر
 أرادت لقاءه ذاك اليوم ، 
كان يعتذر لها بضيق الوقت لكنها ألحت عليه ، اضطرّ للموافقة 
وهو في طريقه يحدّثُ حاله، يا لها من مجنونة لا ترى إلا نفسها 
ولا تريد إلا تحقيق ما تريد هي ، ولكنّي أحبها نعم رغم كل ذلك فأنا احبها 
اوقف سيارته عند منعطف الشارع وإذا به يرى تجمهر عدد غفير من الناس 
اتجه إليه ، ماذا هناك ؟؟؟ ما الذي حدث ؟؟؟ تتدافع الناس لرؤية ماذا هناك،
فإذا به يرى حبيبته والدماء قد كست غالبية ملامحها 
احتضنها وهو يقول ، لا تفارقيني وأنت كل حياتي ، اخبريني أنك تحبيني ولن تتركيني 
أمالت برأسها على صدره وهي تقول نعم أحبّك وقد قتلني حبك
وأسقطت رأسها من على كتفه وهو يصرخ ، لا بل أنا أحبك ، فكيف أقتل من كانت لي سبب الحياة 
وهو إلى اليوم لا يزال يردّدها ..
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

(( الفرق بين حرّية الكلام وحرذية التّعبير )) بقلم .. منيرة االغانمي ـ تونس






حرّية الكلام وحرّية التعبير

من ينظر إلى هذين المصطلحين يرى أنه لا فرق بينهما بل وربما قد يراهما يؤديان نفس المعنى 
وإذا ما وضحت لنا الحقيقة ومفادها أن التعبير عن الرأي لا يكون إلا بالكلام وقد ثبت هذا حين غاب عنا الفعل وحتى الاقدام على الفعل 
(  لكن بالنظر إلى مدلول الكلمتين ( حرية التعبير وحرية الكلام
نعي جيدا الفارق العميق بينهما 
فحرّية الكلام تمنح الفرد حرية الكلام في أي موضوع سواء عن فهم أو دراية أو عدم فهم فهو يكون حرا في التكلم بما شاء عما شاء من المواضيع 
وهذا الأمر لا يشكل خطورة مهما كانت طبيعة المواضيع المتكلم فيها سياسي ـ اقتصادي ـ اجتماعي ـ ثقافي ـ إلخ 
وهذا الكلام يصبح شكلا من أشكال الفضفضة أو التنفيس عن الكبت الذي يعيشه الفرد وهو عادة ما يكون كبتا ناتجا عن تراكمات كبيرة 
وهو كلام لا نفع من ورائه غير السخرية والانتقاد والضحك المرير على وضع يستحق البكاء فعلا وهذا الأسلوب هو أسلوب عادة ما يتبعونه أولئك الذين يريدون الهروب من الواقع ومن مشكلاته التي لا يرون لها حلولا ، فيسخرون منها ويتندرون بها 
وبذلك تكون حرية الكلام هنا تماما كما يعبر عنه المثل الشعبي التونسي " كنباح كلبٍ على طائرة تعلق في السماء "
هل سيضرها ؟ 
ولكن القائمين على شؤون العامة أدركوا أن سياسة تكميم الأفواه أصبحت غير مجدية وغير نافعة ولا هي بالمقدور عليها في عصر الانفتاح والعولمة ونظرا لفقدان السيطرة في هذا المجال تم فتح نافذة توهم وتوحي بالحرية تم اقتباس بعض نورها من حرية التعبير هذه الحرية التي تجعل الفرد يتكلم بعمق معبرا عن رأيه وفكره فيما يدور حوله ولأن هذه الحرية حرية بناءة مؤثرة جدا تبحث عن الاصلاح الجذري والتغيير الحقيقي لا الشكلي ، غايتها النهوض بالمجتمعات على جميع المستويات 
ولذلك فحرية الكلام تمنح دون قيد أو شرط وهي مسموح بها خوفا من كبت قد يذهب بالجميع دون تمييز لحظة انفجار 
أما حرية التعبير فهي تبقى حرية مُصادرة يعبر عنها باستحياء
والسؤال الذي يطرح نفسه 
فأي حرّية نتمتّع بها اليوم ؟ وهل هي حرّية حقيقية كحرّية التعبير أم زائفة كحرّية الكلام ؟
أم هل"" تُعْطَى حرّية التعبير وتُسْرَقُ الحناجر "" ؟ كما قيل ليصبح الجميع بكما لا يقوى على توضيح ما يريد رغم علو صوته 
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس 


الاثنين، 22 أكتوبر 2018

(( حـنين )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

حنين
أحببتك وليكن ما يكون 
يا صخب الأشواق والسكون 
يا مهجة قلبي وضياء العيون 
أخبرني هل احيا زمنا من الحب معك
أم هو وله ، عشق وفتون 
ما عدت آبه لصمتي 
لكلامي، آلامي وسمتي 
أحلامي ، كل أمنياتي الهاربة إليك 
تناجيك وتناشدك الحضور
فأنت من يهمني في هذا الكون
عشقتك حياة بك تكتمل
وجرحا بك يندمل
وعمرا يضىء طيفك دربه أملا 
فهل تسألني بعدها عن الحب 
عن الهوى وعن الشجون ؟
أهواك عمرا قبل العمر بسنين 
يا نبض اشتياقي 
والحنين 
بك يزداد عمري جمالا
وابتسم رغم الألم
وبذكرك يتلاشى من القلب الأنين 
ـــــــــــــــــ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس