الاثنين، 28 ديسمبر 2020

أمنيات قيد الإنتظار بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


أمنيات قيد الإنتظار 

يرحل عام ويأتي عام 

وأنا ألازم مكاني

الأمل والتفاؤل عنواني 

رغم التيه وما كابدت من الاحزان 

مع كل يوم جديد 

لي قصة ، فكرة و هذيان 

نعم هذيان و ثرثرة تأتي على كليتي بلا إستئذان 

فمن ذا الذي يمنعني من عناق حلمي 

و من ذا الذي يخمد صوت قلمي 

لا أحد .. يقدر على إسكات ما في أعماقي من أمل 

أنا المالكة لزمام أمري رغم عجزي أمام النائبات وقهري 

بداخلي أعيش حياة غير الحياة

بأعماقي تزهر الأمنيات وتشرق شمس غدي رغم ظلام أمسي

أرسم سعادتي بشعرى .. خاطرتي ونثري 

طليقة أجوب بنظري الآفاق 

أقف عند كل بستان 

استنشق من أنفاس الزهر ما يعينني على أعباء الدهر 

فرائحة العطر تدوم 

كما ذكر الأحبّة يطالعنا كل يوم 

رغم الفقد والغياب 

فهم بداخلنا رغم تعاقب السنوات حضور 

نتلهف للتلذّذ بذكراهم وإن بَعُدت بيننا المسافات 

\\

بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

ذاكرة مكان بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


ذاكرة مكان 
للامكنة حياة خاصة ومشاعر خاصة لا يفقهها الكثير من البشر 
و لا يدركها الا مرهف الحس بعيد النظر 
المكان تربطه بالانسان علاقة احتواء وانتماء 
واسال الدور عن الراحلين
لتسمع صوت الانين والحنين المنبعث من الجدران
تلك الجدران الحزينة التي تخبئ بين طياتها ذكريات ازمنة عديدة ، تئن بحملها وبثقلها 
فنشم رائحة الالم والفراق المنبعثة من زوايا المكان
تحسرا على غياب صاحبه وحزنا 
الم يبك الجذع لفراق رسول الله عليه الصلاة والسلام 
الم يهتز جبل احد عندما وقف عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبيه رضوان الله عليهم ابي بكر وعمر 
الم يقل ربنا بالمعنى الاية ٧٤ سورة البقرة بان الحجر فيه من يهبط من خشية اللهومن هنا جاءت فكرة عشق الاوطان 
فالوطن نحب فيه كل ما يحتويه من اشخاص ، اماكن وطبيعة.
فهل يكره الانسان وطنه لمجرد فقد اهله ، اكيد لا، بل نجده اكثر حبا لوطنه في حال فقدهم فذاك الوطن قد احتفظ له بذكرياته التي عاشها فيه ، فكل زاوية من زواياه تحتفظ له بمرحلة من مراحل عمره الي يعود اليها مسرعا مع كل وخزة حنين واشتياق لما مضى من السنوات .
******
منيرة الغانمي _ تونس

الخميس، 3 ديسمبر 2020

موجوعة بنبضك متى ألتقيك ؟!.................. منيرة الغانمي ـ تونس



موجوعة بنبضك متى ألتقيك ؟!
يا نبضا أعانق فيه شراعي ، سكنتُ لأجل عينيك مدائن الهوى ،،
 فكان بك شغفي ، لهفتي والتياعي .
احتضنتُ الصمت في هواك عام بعد عام ،فنطق باسمك القلم وأسرني إليك الغرام .
يا شدو الهيام ونبض الفؤاد ،رغم البعد والمسافات ستبقى ساكني في الهوى وأشواقي إليك في امتداد.
 \\
منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

" تناهيد ألم " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


تزدحم بداخلنا الكلمات
تتسابق
ولكنها تموت على شفاهنا المرتعشة
تلاحقها أعيننا الدامعة
أصوات تصرخ بأعماقنا
لماذا هذا الظلم؟
لماذا هذا الكم الهائل من السوء في البشر؟
من السبب ؟ أنا ؟ كيف ؟ ربما هم ؟
هدوء صاخب يتحكم بأطراف روحي
زفرة وجع حارقة لما تبقى من مشاعر بداخلي
تناهيد ألم يعجز عن كتابتها القلم
أحاول استعادة توازني من جديد
أرتب أفكاري
أحاول وضع حد لتلك البعثرة
وذاك الشتات المؤلم
فما نفع البكاء على من مات ؟
لا شيء غير حزن مقيم بالذات
هي الحياة يا أنا
هي الدنيا ومآسيها وأحزانها
نعيشها كل يوم في ثوب جديد وبشكل متجدد
مع اختلاف الأسماء
والزمان والمكان
فالخذلان لم و لن ينتهي يوما
ولكن لم تتوقف عنده الحياة
\
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 22 أكتوبر 2020

" بوح غافي " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


أيها البّوح الغافي على أعتاب الذّاكرة
لِمَ أرى الصّمت يُلازِم معانيك ؟!
ما بين أمل وألم أحيا عُمرًا من الزّمنِ 
ما بين ضحكٍ وبُكاء هي لحظاتي 
أسمع صدى لحن حزين 
أدفع اليأس عن ذاتي المُنْهَكة والشّقاء 
أستجدي أبجدية الفرح 
أهامسها لماذا طال الغياب بيننا ؟
لِمَ لا تأتي وعيني تَرقبكِ كل مساء 
فقيرة البوح ، تغتالني الذكريات 
غادرتني كل الأماني ، فما عاد الحرف يحييني 
ولا أطايب الكلام تُشفي ما بي من علل وأسقام
لم يَعُد هناك ما يُسْكِتُ أنيني  
ماتت بداخلي الأمنيات وما تبقَّى من حاضري يحتضر
قدرك أن تكون سجين الماضي يا قلبي 
وسجّانك الحنين والوفاء لما مضى من الأيّام 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 10 أكتوبر 2020

" رحلة الحنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


" رحلة الحنين "

إلى أطياف الرّاحلين.

 أولئك الّذين رحلوا في صمت.

آه ،، لو تعلمون حجم الألم في قلوبنا

جفاف الأماني في بعدكم،

كم هي عميقة أحزاننا في غيابكم ،

لوعة الأسى في داخلنا جمر يستعر .

تحجّرت الدّموع بمآقينا ،،

نحيا ما بين تصديق وتكذيب .

هل رحلوا فعلا ؟! هل انقطعت صلتهم بنا ؟!

وتعطّلت بيينا لغة الشوق ؟!

وها قد طافت ريحكم في فؤادي بعد ما كاد بالحزن يدمي

أصارع في الهوى صبري

استنجد بما تبقى عالقا بيننا من ذكريات وتفاصيل صغيرة

متى التقينا وكم من الوقت امضينا سويا ؟

كم احتضنا معا سنين الدفء والعذاب ؟

كم تجاذبنا أطراف الحديث ؟

نتشبث بتلك الذكريات ،، كيف لا وهي البعض منهم

فكيف نُضيِّعُها بعد رحيلهم ؟!

وهي الدّليل على وجودهم ،

ضباب اعتلى النّفس والمكان.

تلاشت الملامح حين بدأت تداعبها ظلال النسيان.

ليحيا صوت الماضي بداخلنا.

معلنا عن بداية رحلة الحنين .
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

" بين الطيّات شهقة ودمعات " كلمات الشاعرة ليلى رزوقة ـ الجزائر


"بين الطيّات شهقة ودمعات" 
تصب من إبريق هذه الحياة
تناولتها وعصير التوهان مع بقايا أحرفي والكلمات
وسط سردي بين أزقة خوفي
كأنها قصص 
تمضي حاملة سرا لا تطاله النظرات
وتشهد على غدر الأيام لها الجفون وتغيب البسمات
وعزفت لها موسيقى العبور على الناي بالنغمات
إلى متى .... ؟
إلى متى. ؟... ستظل تؤلمنا هذه الحياة ؟
ويظل يؤجج ثقل الزمان
بضغطه على كواهلنا 
تموت الأحلام ....
يبلور كل شيء في القلب مرساة
لكننا سنظل نكافح طيفه
حتى يجتاح المواساة
فليس استسلام منا ولا فينا
ولن نخضع مهما تقسو
وتزيدنا الدنيا جراحات
على الخطي وقفنا جميعا نسير ونهتف عازمين تجاوز العقبات
هي قساوة دهر مرير ألفناه منذ الصبا
حتى صرنا وصار لنا وصار معنا أنيس الخيبات
ــــــــــــ
بقلم ليلى رزوقة ـ الجزائر

" رحيل عبر الأوراق " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


رحيل عبر الأوراق 
أذكرك وصوتك يتردّد صداه بالأعماق
 تغريني ترنيماتك ،
 أقرؤك رغم الغياب وحرفك النابض حبًّا يناديني
 يسرقني منّي حنيني إليك ، 
يا حبًّا توجّني ملكة على عرش النساء
 يا قلما جعل منّي أميرة الهجاء 
وجعل من باقي النساء أمامي أطراف حوّاء 
إلى متى هذا الغياب ؟  ولماذا ؟
 وقد تَكَلَّلْتُ بهواك عنوان الكتاب
 أسافر بين أروقة كلماتك ،،
 أراني حاضرة بداخلك رغم البعد ، 
رغم المسافات
 أراني بأيّامك ذكرى
 قد كتبها القدر على ثغر الزمان 
يا لقسوة القدر و يا لسطوة الهذيان
 أيحق لي أن أحتضنك حلما ؟!
يراودني كل حين لأحيا عودتك مجددا 
وأرسم وحيدة تفاصيل اللقاء 
أكتبك ،، 
وأنت الغائب الذي لم يُفارِقَنِي يوما 
طيفك يسكن أحزاني  ، فرحي ، بكائي وابتسامي
 يلازمني كل الأوقات ، مسائي وكل أيّامي 
فمن غيرك سيجعل لكلماتي معنى 
لن أنساك مهما طال البعاد 
ذكراك جعلت من الفؤاد مستقرا لها 
وخير زاد لرحلة حنين في امتداد.
\\
بقلم .. منيرة  الغانمي ـ تونس

الجمعة، 28 أغسطس 2020

( صرخات تائهة ) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


صرخات تائهة
كم من صرخات دوت في الفضاء الفسيح دون صوت
كم من الدموع ذرفنا مع كل فوت ،، احساس ندم خالطه الألم
امتزجت الحقيقة بالوهم ،، فكانت الأمنية العدم
احساس بالوجع يمزق أضلعي ،
صخب مرير يقض مضجعي ،، فليته يعي ولأنين حرفي يسمع
حروف من ألم عانقت الاوراق ذات حنين
أسلمتُ للصمت كل ما بي ،، فما أعظم توجعي
ويا لقسوة وقع الحرف على الورق لو تعلم
تناثرت الحروف معلنة الرحيل وصمت االنبض
وقد عاهد الآيام بأنه إلي رحابك لن يعود
ــــــــــــــــــــ
بقلم ،،منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 10 أغسطس 2020

الرحيل بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


وتسكنني رغبة في الرحيل عن ذاتي 
عن كل أشيائي القديمة والي تحمل بين طياتها البعض مني 
سكون يداعب أوتار روحي بمغادرة نفسي المثقلة بالآحزان 
تعاظمت أمنية الرحيل بداخلي 
فرسمت لي حياة ما بعد الرحيل 
وذاك الأمان والهدوء المتحكم بوجداني 
لا شيء يدفعني للبوح 
ولا شيء يضطرني للكتابة 
لا حزن ولا فرح ولا شوق ولا كآبة
فكل الاماني محققة وكل الدعوات مستجابة
فلم الخوف من الوداع وهو يحمل لنا بشائر
نهاية كل الأوجاع وينبؤنا بحياة جديدة سعيدة 
لآ ألم فيها ولا بكاء 
فقط هو الشعور بالسعادة يغمرني 
وأنا أفكر بجمال اللقاء 
لقاء يجمعني بأحباب 
أورثني بعدهم مرارة الفقد والغياب 
\\
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 28 يوليو 2020

" جف الحبر " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


جفّ الحبر
وانزوى القلم
أذعنتُ
والنبض يصارع مرارة الألم
أراني مختلفة .. لا أشبهني
يائسة .. بائسة
اشتهي العدم
زيف الشعور يؤلمني .. يخيفني
فما عاد يطيعني الكلم
آثرتُ الصمت
و بداخلي ضجيج
يورث القلب الندم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 23 يوليو 2020

" صمت البوح " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


 " صمت البوح "
تخالجني الكثير من الأحاسيس
أتحصن بالبعض منها 
لأهرب من الكثير
تعربد بداخلي اختلاجات
عجزتُ عن فك شفرتها
تعاظمت آلامي ذات بعدٍ
تمازج الحزن بالفرح 
وخالط دمعي ابتسامتي 
تعسَّرت ولادة الحرف 
فصمت البوح 
هجرتني الأبجدية
واستعصى على اللسان الكلام
ـــــــــــــــــــــــــ
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 20 يوليو 2020

" لماذا الرحيل " بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس


" لماذا الرحيل "
ــــــــــــــــــــــــ رحلت ولم تخبرني كيف أنساك ؟
كيف أحمي نفسي من ذكراك ؟
كيف أبتسم بلا دموع وبلا ألم
وأنا تغزوني تلك التفاصيل الصغيرة لتعلو الثغر ابتسامة ذابلة ،،
كانت في حضورك ذات حين مشرقة وساحرة .
علمني كيف اشتاقك بهدوء بعيدا عن صخب الذكريات المؤلمة
وحين يتسكع طيفك في ذاكرتي ،أصغي لهمسات الشوق العنيد و أحدق النظر في صفحات الماضي بعينين لم تثقل جفونها دموع الوداع .
لماذا الرحيل والقلب لا يزال يردد ترنيمة الحب الخالد ؟
سأحبك إلى الأبد،، في الغياب كما في الحضور ،، ورغم الغياب سأمد يدي لأحتضن بكل شغف لحظات من العمر السعيد قد يدونها قلمي في سطور .
ـــــــــــ
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 18 يوليو 2020

" تغريدة وطن " بقلمي ، منيرة الغانمي ـ تونس


خاطرة بقلمي 
ــــــــــــــــــــــ
،، فلسطين ،، 
إلى من أشكو حنيني 
وقد طال الغياب ،، فاخبريني 
يا ساكنة القلب والعين 
كلما ذكرتك،، تعاظم أنيني 
عصية أنت على النسيان ،، فاحتويني
يا عشقا يراودني في كل حين
كتبتك تغريدة وطن ،،فذابت فيك وجدا سنيني 
أهواك ،، رغم البعد ، رغم المسافات
فكيف أُمَنِّي النفس باللقاء 
يا نبضة الحب في خافقي والحنين 
يا درة الأوطان ،، يا قبلة المسلمين 
لن يطول فيك ليل ، وإن اشتد ظلامه 
فاشراقة الفجر لا بد لها من حين 
ابشري رغم المكائد بالنصر المبين 
هذا وعد ربي ،، و وعد ربي يقين 
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي ، منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 15 يوليو 2020

(( ولازلت .. أشتاق )) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس




ولازلت ..
أشتاق ،، أحن ،، أبكي في صمتٍ..
لما بقي من العمر ..
أبحث عنك بين السطور ..
بين أروقة الكلمات ..
في ذاكرة الماضي الجميل ..
أزور أماكن اللقاء ..
لأتعطر بصفاء المشاعر ..
ونقاء البوح ..
لا زلتُ على العهد أراك السبيل ..
والنور الذي يضيء عتمة دربي ..
وقلبي ..
كنت الحياة لنبضي ..
وسعادتي حين تداهمني الشجون ..
منك أسرق ابتسامتي ..
وحكاياتي .. التي لم تكتمل
واليوم وحيدة أنا أقلب دفاتر الذكريات..
تزينت ذات حنين بجمال القصيد ..
ولا زلتُ أكتبك ..
وإن رفضت أوراقي احتضان أشواقي ..
سيبقى لك بأعماقي ذكرى ..
تعيش بداخلي ..
وسرا من أسرار العمر السعيد ..
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 2 يوليو 2020

(( ما بين عقل وقلب )) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس




ما بين عقل وقلب
بقايا من انسان بداخلي
يعانق أمنيات عمر ضائع
وجع يمزقني ،، وفكر شريد
على رضيف الأياام يتسكع
يعربد ، يحيل هدوئي فوضى
وسكينتي ضجيج
أتمزق مع كل احساس بالعجز
أبكي قهرا ، غدر الإرادة والعزيمة
والاصرار
خوف ، خذلان وخيانة
نارا تتطاير منها ألسنة اللهب
تاه من دربي الآمان
وأرى النهاية تقترب
على جنبات الطريق تناثرت
حبات من عقد الماضي
تتراقص امام أعيننا أطياف الراحلين
نبتسم وفي العين تختبىء ألف دمعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 27 يونيو 2020

" دعني هنا " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


" دعني هنا "
وارحل بعيدا
فلا نفع للقاءات بعد اليوم
فلم يعدِ العتاب يُجدي ولا اللوم
كلّت نفسي من احتضان تلك الأماني البعيدة
تلاشت الأحلام
وغابت ملامح الأماكن
نسيتُ تفاصيل اللقاء الأول
وما تلاه من الأزمنة
نسيتُ تلك الذكريات
أو ربما أنت من دفعني لأتناساها
ضاع في روابيك من عمري سنين
ولا زلتُ أبكي تيه المشاعر
وضياع الأبجدية في هواك
وأحلامي السعيدة
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 23 يونيو 2020

لا تكتبيني ،، بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


قال : لا تكتبيني ،،
فقد اتحد في هواك الزمان والمكان
قالت : لقد أحال حبك ظلمات قلبي نورا
قال : إن الأبجدية لا تستوعبُ كياني
قالت :براءة مشاعرك أوقفت سيرورة الزمان
قأل : أنا بين عينيك حرف ومعنى
ـــــــــــــــــــــ
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 11 يونيو 2020

" حديث الروح " بقلم منيرة االغانمي ـ تونس



حديث الروح
نأمن في الحياة لبعض البشر
وننسى أن طبع الذئب الغدر.
نثق في مكرمات اخلاق زائفة يظهرونها لنا ويعجبنا قولهم
لنكتشف انه بين الحين والحين كل حرف منهم قد يتغير.
فكل مفترس لا يظهر لضحيته العداء على العكس فهو يظهر خلاف ما يبطن اخاء و وفاء الى ان تاتي الفرصة السانحة لاظهار حقيقته ونواياه.
نتألم ،، ونقرر الابتعاد عن البشر .
نحتمي بالعزلة ونخرج عن دائرة الحياة الكاذبة.
نرجو الزمان التوقف لانه لا قدرة لنا على المزيد من الخذلان.
ونحن قد بلغ اليأس بنا مبلغه تطالعنا عند الافق أنوارا مشرقة تفتت ما بداخلنا من ظلمة الفكر ،، وتمتد لنا بصدق المشاعر أيادي لتنتشلنا من اليأس وتعيدنا مرة أخرى إلى الحياة .
لنؤمن بأن الخير مهما طغى الشر وانتشر من النفوس الصادقة لن ينتهي .
فشكرا لكل من كان شمعة مضيئة و نورا مشرقا ساعة عسرة وظلمة


بقلمي منيرة الغانمي من تونس


الجمعة، 29 مايو 2020

" نبؤة الرحيل " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


نبؤة الرحيل
في مثل هذا المساء التقيته ،،
وأعلنتُ لقلبه الوفاء
طويتُ له المسافات شوقا منذ البدء
وسكنتُ مع طيفه مدائن الأحلام
فجعلتُ منه حقيقة لا يخالطها زيف ولا أوهام
كأنه قدر خُلِق لألتقيه
حبه يسبح في شراييني
كان لسنيني حلما وعمرا لم يكتمل
فقد سبقتني إليه نبؤة الرحيل
تعثرتُ كثيرا في المسير إليه
وشكوته حينا ألما وطورا حنينا
أي مصيرٍ ينتظرنِي حين الغياب
وهل يطيب لنا العيش بفقد الأحباب ؟!
يا رجلا من زمن الأساطير
يا من تداعب المشاعر ليلا
لتتنكر لها مع انبلاج الفجر
يا حبًّا وُلِدَ ميّتًا هل من أمل في الحياة؟!
هل من أمل في النّجاة؟!
أم هي النهاية وعلينا الاستسلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 25 مايو 2020

"" حياة الذكريات "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


حياة الذكريات

ـــــــــــــــــــــــ
قد ضاع بيننا الكلام
فهل يجدي الملام سيدي ؟!
جف الحبر
استنكفت الأقلام
وانزوت المشاعر بحثا عن بقعة ضوء
في زمن الاغتراب
رمن فقد الأحباب
حيث الصمت المرير والدمع
و لا عتاب
فما نفع الثرثرة
والشعور بآلام كبير وعميق
قلب تائه غريق يبحث عن أسباب
الجفاء ،،
الفراق ،،
الابتعاد ،،
ومن بين المتناقضات تطالعنا الأماني
وتحيا من جديد اللحظات
لحظات تمني الاقتراب
واللقاء
ولكن هل من جدوى في ذاك التلاقي ؟!
وقد تمردت علينا الأشواق
تلك سنة الحياة
لقاء ،، ففراق
سعادة ،، فشقاء
وبعض الأماني المزهرة
على أطلال ذكريات
تعاند الفناء
فلنسقها بمداد صدق شعور
جمعنا يوما ما
لا شك ستنمو بداخلنا
وإن عزّ بيننا اللقاء
فلنحتضن سويا نسائمها
مع كل مساء
_______
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 10 مايو 2020

رُفات حلم " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


حين الرحيل
سكنني صمتٌ عميق
وضجيج أفكار عابث
مشاعر مختلطة
تداخلت الألوان
وتماثلت الأشياء
لا اختلاف يسترعي الانتباه
لم أعد أهتم لشيء
شعور بعدم المبالاة
سكون غريب
أقرب منه للضياع أكثر من الهدوء
وكأن الحياة غادرتني
لم أعد أعرفني
لقد ودعتني
مذ فكرتَ في الرحيل
وواعدتني بأنك ستعود
سنسهر سويا
وسنسامر لليل
ونعانق معا ضياء القمر
سال دمعي
وأنا ألوح بيدي بتحية الوادع
وداعا قلتها باكية ولم أعلم لِمَ
فالقلب ملتاع
والشفاه مرتعشة
تحاول رسم ابتسامة زائفة
لتحيي رفات حلمٍ
يعدني من جديد باللقاء
\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 5 مايو 2020

.. أسئلة حائرة .. بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


هذا ما همست لي به الصورة
.. أسئلة حائرة ..
*************************
ذات حين
 في غفلة منّي ومن الصمت الطويل
هامسني صوت من الأعماق 
فأجابت بالدمع عيوني
وتناثرت على الأوراق
أسئلة حائرة هنا وهناك
متي سترحلين أيتها الأحزان ؟ 
آهٍ ،، من هذا البؤس العميق ،، 
يَسكنني حزن ممتد ،، 
خالط مني الروح والجسد 
أحلام مبتورة ،، خالية من مقومات الحياة،، 
صمتٌ مرير ،،
أسكتَ بي كل شيء حتى الاحساس ،،
متى ترحل أيها الشقاء ؟،،
أخبرني متى الرحيل ؟ 
متى ستصفو منك أيام العمر؟ 
فقد طال مكوثك وأنا أخشى فقدان الصبر 
*****************************
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 23 أبريل 2020

" أمي .. يا سعادة للرّوح " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


أمي
يا سعادة للرّوح 
يا بلسما للجروح 
يا من علينا بالعطف والحب تجود
أيرد نبض القلب بعض من عطاياك ؟!
وهل يفيك حقك هذا البوح ؟!
كلا ورب العرش وألف لا 
يا بسمة صافية تبدد الأحزان 
وتمحو الشقاء 
لك حبي صادقا بلا انتهاء 
لك دعاائي بكرة وعشيا
حين تُشرِق شمس يومي والمساء 
يا وصية الله ورسوله المصطفى 
ألم يقل أمك ثم أمك ثم أمك
عليه الصلاة والسلام وجميع الرسل والأنبياء
كل العمر إليك أهديه والعمر قليل 
لأُفينه في حبك وإرضائك
\\
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 11 أبريل 2020

" يوم الأرض " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


يوم الأرض

يوم عالمي به نتغنى رغم آلام

فذاك عرضنا الذي لا يُهان

ألق السمع أيها المحتل الجبان

إن وطأت قدمك أرض فلسطين

فبشعبي أبدا لا تستهين

وانتظر

فإن لم تعتبر من معركة حطين

يا أسفي عليك

فحتما ستتوالى عليك الدروس يا مسكين

فاتعظ

بالحجارة

أو بالسكين

ستعود لنا فلسطين

والقدس عاصمتها الأبية

فتلك مسرى رسولنا الأمين

فيها لا نفرط

وعليها لا نساوم

بل سنقاوم

ونقاوم

ولا بد من عودة الحق لأصحابه

فلا نصر لمغتصب ظالم

نزع الحجاب

أسر الحرائر

وقيد الرجال

إغتصب الأرض

انتهك العرض

وقتل الأطفال

واتخذ من دبّابته حصنا ومهربا

فالأمس واليوم والغد

قصّة كفاح توارثتها الأجيال تلو الأجيال

ولن تنتهي

قد بُذِلت لها الدّماء الزكية

فسقت الثّرى سنينا

وأصبحت الشهادة في موطني

عنوان الحياة

فحاذر وبالنار لا تلعب

ولا يغرّنك صفو الزّمان

فكم من ضعيف أطاح بفرعون ظالم

وبذلك قد حدّثنا القرآن

فأين الطغاة ؟

وهل كان مصيرهم سوى الفناء

بأضعف المخلوقات

\\
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 8 أبريل 2020

" ظلال ذكري " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


ظلال ذكري
ــــــــــــــــــــــــ
يمتزج الأنين بالحنين..
ويعلو صوت النداء بالاعماق.. 
يرتعش بين أناملي القلم..
خربشات تلوث بياض الأوراق.. 
لا أفقهها.. 
هي كلمات ..
لا.. لا بل حروف مُبهمة..
هي معاني مبتورة..
بالكادِ تٌقرَأ .. 
اشتدّ بي الألم..
وتزاحمت بي الظنون ..
ونزعتُ عنّي رداء الكبرياء..
واعترفتُ بضعف أنثى تسكنني.. 
أنثى تبكيني حين الرّحيل.. 
تُعاتبني.. 
تَجلدني..
كلّما حاولتُ البحث عن النسيان.. 
فكيف تُهزَمُ أنثى لا تعبأ بالاقدار.. 
حين تبتسم.. 
تصبح الهزيمة انتصار.. 
يطول الصمت.. 
وتتأجج نيران فكر عقيم.. 
عابث.. 
ينتهي ليبدأ من جديد.. 
صخب حكايا ماضي يقض مضجعي..
يسيلُ منهُ مدمعي..
ليل طويل.. 
وصمت ثقيل.. 
ترزح تحت وطأته قلب عليل.. 
يصارع ظلال ذكري..
\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 23 مارس 2020

الوفاء والصدق النافع،، لـ منيرة الغانمي ـ تونس


الوفاء والصدق النافع،،
من الصعب بل يكاد يكون من المستحيل أن تسير العلاقة الانسانية على وتيرة واحدة وذلك يعود أساسا لطبيعة البشر ومزاجهم المتقلب.
ونتيجة لذلك فإن المعيار الحقيقي لتقييم العلاقة الانسانية ليس الخلافات والاختلافات التي تعتريها بين الفينة والفينة الأخرى بل هو الصفاء والصدق والوفاء الذي يتحكم بقلوب أطرافها. 
إذ ليس من الوفاء أن أراك دائما مصيبا في أقوالك وفي أفعالك لأن هذا الاداعء وليس حقيقة فالبشر معرض للخطأ مهما كان مستوى تفكيره.
وليس من الوفاء أن أخبرك بما يخالف قناعتي ورأيي وإن لم تتفق مع قناعتك وأرائك
وليس من الوفاء أن أقبل برأيك وبداخلي أراه خاطئا ولا يمكنني أن أعمل به 
فالعمل بمثل هذا السلوك في علاقة انسانية على اختلاف طبيعتها يدفعنا إلى النفاق أكثر من الصدق . 
فالنصيحة كن صادقا نافعا مع شخص واحد خيرا من أن تكون منافقا مع عشرة أشخاص،،
لأنه بصدقك قد يتغير الكثير من الأشخاص ويصلح حالهم وأحوالهم،فكن صادقا نافعا لا مدعيا .
قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119)
منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 18 مارس 2020

غربـة وطن بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


غربـة وطن
عدتُ من سفري الطويل
أحمل في جعبتي الكثير والكثير
من الآحلام والأمال
رسمت في خيالي بحبات الرمال
حدودا لوطن مفقود
بحثتُ عنه كثيرا بين عناوين الكتب
وما بين السطور
بحثت عن هوية ،، عن عنوان
يخالجني شعورا بالألم
اشتم رائحة الموت
عالقة في أرجاء المكان
أين أنا ؟؟
غريبة أنا عن المكان وعن الزمان
أين أطفال الحي فقد تركتهم هنا يلعبون
أين النسوة فقد تركتهن تتفقن عن سهراتهم الليلية
أين الرجال لقد كانوا يتحدثون عن الغد ويخططون لمستقبل
قريب وبعيد
أين هم ؟
فهل امتدت لهم أيدي الغدر
هل كانوا كما أنا الان غرباء
يبحثون عن خارطة وطن
وطن يحتوينا ،
وطن سالم من المحن
ويستمر بحثناا واحساسنا بالفقد والحرمان
أوطانتنا سكنتنا لأزمان
ولم تطأها أقدامنا حقيقة
بل كانت صورة تحتضنها الأذهان
نعيشها لثواني لنعود بعدها غرباء
بلا أوطان
ـــــــــــــــــــــــــــ
ارتجالية ،، بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 14 مارس 2020

" يا قِبْلة الحرف والأشواق " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


يا قِبْلة الحرف والأشواق

يا من إليك رغم البعدِ أشتاق ...

أيها السّاكن بأعماقي والمختبئ بين دفاتر أشواقي...

الملتحف بحروفي العاشقات هل من سبيل لنسيانك ؟

كتبتك ماضٍ لا يُنْسَى وأحياك حاضرا مشرقا...

و بأحداقي أنت المستقبل الأت هل من سبيل لنسيانك ؟

يا من كنتَ نغما لقصائدي يا ضياء المساءات...

حين الحنين أعزفك بين الحين والحين لحنا لآغنياتي...

يا من تراقصت روحي على نغماتك...

و اهتز بين أناملي القلم اجلالا لذكرك ...

إني أقسم بتلك اللحظات الباكيات وما حوت...

إنّي أهواك

أهواك

أهواك
*********************

بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 16 فبراير 2020

_أنغام على وجع القصيد_ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




_أنغام على وجع القصيد_

على أنغام الحنين وطيفك الذي يحضرني...

سأراقص حرفي وصوت الانين

أيها الشادي بعذاباتي

بآهاتي ... ولوعة الهوى ...

سأتمايل عشقا وأناجي روحك كل المساء

سأنشد أنغاما على وجع القصيد

أيها العالق بذاكرتي ... إلي أين المسير؟

والقلب لهواك أسير

دما نابضا أنت بالشريان و الوتين

يا سمير الليل و أنيس وحدتي حين اختلائي بذاتي

يا رفيق العمر سأحبك اقولها

مرة لا بل مرتين

وإن طفت على السطح ذكريات أليمة

سأكفكف دموع القلب ولطيفك المقيم بين أضلعي ستبتسم العين

وأحلق في محرابك طليقة

مُغَرِّدة ببوح تتوارثه حين الغياب السنين.
\\

بقلم منيرة الغانمي تونس

الأحد، 2 فبراير 2020

" فلسطيني " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


فلسطيني

وتَشهدُ الأرضُ بأنِّي فلسطيني

وكلُّ ما في الكونِ والناسُ أجمعين

من ذاك الثرى المُبارك كان تكويني

فكيف اليوم أبيعه؟!!

وأرضخ لمن بالمال يُغويني

متى سندرك يا عرب؟

أن لنا في فلسطين هوية وعنوان

وأن المكان يشهد بذلك وكذا الزمان

فكيف نبيع أرضا؟!!

وطئها يوماً رَسولنا العدنان

إرضاءً لعدوٍّ جبان

كيف نقول بالسلام والآمان

وبعض الجسم فينا عليل

ألسنا وطنا واحدا؟!!

،، رُغم تعدُّد الأسماء و الأوطان

نَدين بدينٍ واحدٍ ولغةٍ واحدةٍ

والتاريخ على وحدتنا شاهدٍ ودليل
\\

بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس