الاثنين، 28 ديسمبر 2020

أمنيات قيد الإنتظار بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


أمنيات قيد الإنتظار 

يرحل عام ويأتي عام 

وأنا ألازم مكاني

الأمل والتفاؤل عنواني 

رغم التيه وما كابدت من الاحزان 

مع كل يوم جديد 

لي قصة ، فكرة و هذيان 

نعم هذيان و ثرثرة تأتي على كليتي بلا إستئذان 

فمن ذا الذي يمنعني من عناق حلمي 

و من ذا الذي يخمد صوت قلمي 

لا أحد .. يقدر على إسكات ما في أعماقي من أمل 

أنا المالكة لزمام أمري رغم عجزي أمام النائبات وقهري 

بداخلي أعيش حياة غير الحياة

بأعماقي تزهر الأمنيات وتشرق شمس غدي رغم ظلام أمسي

أرسم سعادتي بشعرى .. خاطرتي ونثري 

طليقة أجوب بنظري الآفاق 

أقف عند كل بستان 

استنشق من أنفاس الزهر ما يعينني على أعباء الدهر 

فرائحة العطر تدوم 

كما ذكر الأحبّة يطالعنا كل يوم 

رغم الفقد والغياب 

فهم بداخلنا رغم تعاقب السنوات حضور 

نتلهف للتلذّذ بذكراهم وإن بَعُدت بيننا المسافات 

\\

بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020

ذاكرة مكان بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


ذاكرة مكان 
للامكنة حياة خاصة ومشاعر خاصة لا يفقهها الكثير من البشر 
و لا يدركها الا مرهف الحس بعيد النظر 
المكان تربطه بالانسان علاقة احتواء وانتماء 
واسال الدور عن الراحلين
لتسمع صوت الانين والحنين المنبعث من الجدران
تلك الجدران الحزينة التي تخبئ بين طياتها ذكريات ازمنة عديدة ، تئن بحملها وبثقلها 
فنشم رائحة الالم والفراق المنبعثة من زوايا المكان
تحسرا على غياب صاحبه وحزنا 
الم يبك الجذع لفراق رسول الله عليه الصلاة والسلام 
الم يهتز جبل احد عندما وقف عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبيه رضوان الله عليهم ابي بكر وعمر 
الم يقل ربنا بالمعنى الاية ٧٤ سورة البقرة بان الحجر فيه من يهبط من خشية اللهومن هنا جاءت فكرة عشق الاوطان 
فالوطن نحب فيه كل ما يحتويه من اشخاص ، اماكن وطبيعة.
فهل يكره الانسان وطنه لمجرد فقد اهله ، اكيد لا، بل نجده اكثر حبا لوطنه في حال فقدهم فذاك الوطن قد احتفظ له بذكرياته التي عاشها فيه ، فكل زاوية من زواياه تحتفظ له بمرحلة من مراحل عمره الي يعود اليها مسرعا مع كل وخزة حنين واشتياق لما مضى من السنوات .
******
منيرة الغانمي _ تونس

الخميس، 3 ديسمبر 2020

موجوعة بنبضك متى ألتقيك ؟!.................. منيرة الغانمي ـ تونس



موجوعة بنبضك متى ألتقيك ؟!
يا نبضا أعانق فيه شراعي ، سكنتُ لأجل عينيك مدائن الهوى ،،
 فكان بك شغفي ، لهفتي والتياعي .
احتضنتُ الصمت في هواك عام بعد عام ،فنطق باسمك القلم وأسرني إليك الغرام .
يا شدو الهيام ونبض الفؤاد ،رغم البعد والمسافات ستبقى ساكني في الهوى وأشواقي إليك في امتداد.
 \\
منيرة الغانمي ـ تونس