السبت، 14 أكتوبر 2017

<< إشراقة الحياة >> بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




<< إشراقة الحياة >>

أحتاج إلي سفر 
يأخذني إليك 
فأنا اشتاقني 
وأشتاق أن أراني 
بين يديك 
أحاكي عينيك 
بسحر اللحظة 
أشكو إليك 
زمن الغياب 
أذرف الدموع تارة 
وطورا آخر أبتسم
أناجيك في خشوع 
ألم تعدني ؟
ألم تعدني بأنك ستعود ؟
وسنلتقي على 
ضفاف الأماني 
لنغرس حبا تلك العهود 
لماذا طال غيابك؟
أفلت الشمس خجلا 
من وعدٍ لم يتحقق 
احمرّ الشفق تناغما 
مع انكسار روح 
أنهكها التمنّي 
وطول الانتظار 
أسدل الليل ستاره
وأنت لم تأتِ
لتنير ظلمته 
وقد يشرق فجرٌ آخر 
ويملأ الكون بنوره
وأنا لا أزال أعاني فقدك 
وأصارع الاحتضار 
فهلاّ أتيت ؟ لينحني لك 
الظلام ساجدا 
وتغمرني بإطلالتك 
إشراقة الحياة 
وأعلن على الغياب 
الانتصار 
¤¤¤¤¤
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

<< حديث الشوق >> بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



حديث الشوق 
...
وتحدّثني عنك أشواقي
ولها تنصت حواسي
في شغف و وله
والدمع يغزو الأحداق
اشتاقك وأتمنى قربك
ورغم البعد .. أراك
تسكن أعماقي
أتأمّل عينيك في صمت
وأحيا فيهما حينا من الزمن
وارتشف من الهوى أقداحا
يا حبّا في زمن الأساطير
إنّي أهواك ترنيمة .. يردّد
صداها كل الآفاق
أحبّك .. وقد أسرني في ملامحك
طهر لم تعرف مثله سير العشّاق
\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

<< اغتيال الأمنيات >> بقلم ..منيرة الغانمي ـ تونس


اغتيال الأمنيات

كتمتُ آلامي بداخلي 
وعانقتُ أملاً أحلامي

عاندتُ بها القدر 
وعبثا كَتبتها أقلامي

احتويتُ العمر عجزا 
وصمتُ عن الكلامِ

سكنَ الرِضا نفسي
فالفناء مصير الأيامِ
¤¤¤
بقلم ..منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

<< سأرحل يوما ما >> بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



<< سأرحل يوما ما >> 

وأبكي على ضفاف الحنين قراري 

ستذرف العين الدّمع معلنة انكساري 

وتسكن الذّات مدائن الغياب 

تلوذ بأسوار من ضباب 

يستبدّ الشوق 

وتتناثر في يأس كلمات العتاب 

تغمرها نسائم الوجد 

فتحتضن في صمت خفقان قلب 

لذكريات توارت خلف الحجاب 
\\ 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 7 أكتوبر 2017

¤¤ تساؤلات حائرة ¤¤ بقلم ـــــــ منيرة الغانمي ـ تونس



تساؤلات حائرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

أيها الخذلان 
من المخذول ؟
الكل يا سادة مخذول .
.
أيها الظلم 
من المظلوم ؟ ومن الظالم ؟
الكل ياسادة ظالم ومظلوم .
.
أيها الفقر 
من الفقير ؟ 
الكل يا سادة فقراء 
فهذا فقير مال 
وذاك فقير حظ 
وهذا فقير خلق 
والآخر فقير دين 
.
أيها الشقاء .. 
انتظر لا تسألني 
فالكل يا سادة بؤساء 
.
رغم النعم 
ورغم الحضارة 
والتطور 
والتقدم


الكل بات يعاني من عناء ومشقّة التفكير
.
نسينا أن نفوض الله أمرنا 
نسينا أن علينا التفكير وعلى الله التدبير 
.
فهو يا ساادة خير من دبَّر وخير من قدَّر 
.
فهل يا ترى يوجد بيننا سعداء؟!
أم أن تلك الأخيرة من تصوير خيالنا الذي نلوذ 
به عند الألم ونحتمي .
.
في زماننا يا سادة 
الكل يَتَّهِم والكل مُتّهِم 
.
هل تلك بالحقيقة المطلقة 
أم هي شطحات خيال ؟
.
ما عدنا قاديرين على التمييز بين الظالم والمظلوم 
الحاكم من المحكوم 
.
صحيح وهذه الأخطر في الموضوع 
وهو أن ترى من يحكمك هو نفسه محكوم ومُتَحكِّمٌ فيه 
.
نحن بزمن صرنا مسلوبي الإرادة 
حياتنا نمارسها كعادة 
.

كل التفاصيل بهتت تلاشت ملامحها 
كل الأشياء فقدت بريقها ورونقها 
.
وأصبح السأم والملل هو سيد الأحاسيس 
.
من السبب يا ترى ؟ 
هل نحن ضحيّة قسوة زماننا 
أم أن الزمن هو ضحيّة بشاعتنا ؟ 
.

سؤال إجابته تبدو صعبة 
حبيسة الحناجر 
.

نكتم أصواتنا كي لا ننطق بها 
فرغم علمنا 
نتهّم الزمان بظلم الإنسان 
ونحن ندرك جيدا أن الإنسان 
قد زاغ 
وحاد عن الطريق السوي

فأطلق العنان للسانه 
بما تهواه نفسه 
وترغبه

.
إلى أن تماهت أمامنا الأشياء 
وتاهت الحقيقة 
.

فألجم الصمت ألسنتنا وأخرسنا 
وأصبحنا ننظر دون رؤية 
وننصت دون تعقل

.
حينها فقط أسلمنا 
ولكننا لم نؤمن بالضعف المتواجد 
بداخلنا 
.
.
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" مفاسد الوطن " للشاعر السيد الديداموني




مفاسد الوطن
حفلة شذوذ وفجور
مرأى لكل الناس
بيها لواط وخمور
من عالم اﻷنجاس
.......ءءءء........
طلعوا ع الشاشات
رفعوا كمان رايات
قالوا بالقنوات
احنا مش خايفين
.......ءءء.........
دول ياناس فجار
جابوا لبلدنا العار
قادوا فيها النار
أخدين بلدنا لفين
........ءءء...........
في مجمل اﻷديان
و صحائف الكهان
جريمه للإنسان
ملعون ف دنيا ودين
.........ءءء.........
كاتب وقال بكتاب
من حقهم ترحاب
عار على الكتاب
هو انت جي منين
........ءءء...........-
تبا لمن سماك
ودام على ترباك
لو كان ابوك رباك
ما كنتوا مثليين
........ءءء..........
يا رب يا رحمن
يا مالك اﻷكوان
احمي لنا اﻷوطان
منهم ليوم الدين

.........ءءء........
الشاعر السيد الديدامونى

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

" فصل الحنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




فصل الحنين " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
فئة النثر

سكن الليل واحتوى النهار بألفة غير مسبوقة ،، ابتسمت الحياة وكشفت عن بريق ساحر لنجوم تناثرت في سماء الفرح ،، غمر ضياؤها كل أرجاء الكون ونثرت عطر أريجها على أرواح محلّقة على أرصفة الماضي أين تعيش القلوب العمر بلا حياة ..

يغريني ذاك الصمت الموغل في حنايا الروح ،،تأملات تجاوز مداها الآفاق ،، تساؤلات تستوعب عمق المسافات دون أن تنتظر الإجابة ..

إلى متى ؟ إلى متى ؟ سيبقى القلب أسيرا لماض غرقت سفنه في شواطئ الرّحيل وتبعثرت على موانئ النسيان أفئدة امتطتها ذات أمان ،، فالشوق قد أدمى الوجدان ..

أخيلة استبدّت بي من هذا الجانب ومن ذاك قد تلاشى بعضها والبعض الأخر لا يزال يصارع الموت،، أحاول اللحاق والإمساك بها وما يزيدها إصراري إلا بعدا ونفورا ..
همسات حنين تحتلّ أعماقي و وخزات وجدٍ تحاكي قصص بلا أماكن ،، أرسمها حزنا يعيد لها الحياة ،، بقايا أمل ذاك الذي
تحتضنه ذاتي فاكتبه على الورق نبضات دافئة ..


الأحد، 1 أكتوبر 2017

" وطني " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس



وطني 
ــــــــــــــــــــ
لمَ يا وطن الغالي 
النبض فيك حزين 

يشكو آلام وحسرات
والحلم فيك ضنين 

ضاع فيك الحق غدرا
وما عاد يستبين 

أسفاه على ما صار إليه 
حالك ، ظلم وحقد دفين 

طال فيك الدّين والإنسان 
وصار دأب السّـالكين 

تشتّت الجمع وتفرّقوا 
وأصبحنا من الفتنة خائفين 

شرارة تحت الرّماد تستعر 
وما عاد ذاك بوطن الآمنين 

تمزّقت أوصالك يا وطني 
وبعرى الإسلام نحن ندين 

سحقا لمن يريد تغريبك 
ولمن يقسم شعبك نصفين 

سنذود عن ثراك الطاهر 
وسنرد عنك كيد الحاقدين 

لن تغرب شمسك يا بلادي 
فحبّك في قلبي مكين 

دمت للخلود يا وطني 
وحماك الله من الغادرين 
ــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس