الأحد، 25 سبتمبر 2022

(( إشراقة حياة)) ..............منيرة الغانمي ـ تونس


إشراقة حياة
رغم ما يحيط بنا من أحزان وآلام وشقاء،، سنبتسم
فالأمل النابض بأعماق الفؤاد وإن كان مستترا
يحمينا كي لا ننكسر، كي لا تتحطم على جدار اليأس آمانيا وأحلامنا.
لأننا لن نقدر على العيش والحزن بداخلنا دائما وأبدا
فلنجعل من الألم أملا يحيينا
ولنجعل من النهاية بداية مشرقة ليوم آخر ينسينا ما فات من ذكريات
ولتكن مراكب الحزن والأسى طوق نجاة لنا ومرفأ سلام لفرح نحياه آمنين مطمئنين ، فلا قيمة للشيء إذا ما أدركنا حقيقة نقيضه
إن الحياة رحلة قصيرة وإن طالت مسافاتها
لكي نحياها لا بد لنا من حلم نناضل من أجله وهدف نعيش لتحقيقه
\\
منيرة الغانمي ـ تونس 

الخميس، 15 سبتمبر 2022

" أيها القلم "..............منيرة الغانمي ـ تونس


أيها القلم ..
عَصِف بالروح الألم
احتضنتُ الصمت ..
وجعا.
غادرني الكلم ..
تماثلت الأشياء..
تلاشت الفروقات..
تلك الحروف الخرساء ..
المبتورة ..
تحاول لملمة بعثرتها..
لتعيدني مجددا إلى الحياة .
تبعثرت مشاعر الإنسان
خالطها الزيف والعدم
غادرنا الصدق
الحياء
مات الوفاء
أشباه بشر نحن نعانق القلم
نكتب
نقرأ ولا نعي
مجرد كلمات جوفاء
نزيف من مشاعر
خالية من كل معاني الحب،الحياة
والصدق
حالة من العجز والسبات
جعلتنا نحيا بلا حياة
بلا مبادئ
بلا قيم
\\
منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

"عمر من الحنين "................منيرة الغانمي ـ تونس




عمرا من الحنين .

ما توقفتُ يوما عن حبك
ولم أفكر أن أناديك النّداء الأخير
ألم تعلم .. ألم تعلم بأن قلبي في هواك منذ زمن بعيد أسير !!
أوهمتُ نفسي و تساءلتُ في حيرة
وأنا أحبك .. كيف سيكون معك المصير ؟
أخفيتُ عنك الكثير والكثير من الشعور
وحين الغياب ،، أخفيتُ عنك الدّمع الجسور
عشتك بيني وبيني قصة كتبتها بملء دمي
وعانقتك ذات لقاء على السطور
كان حرفي إليك بريدي وكان قلمي رسولي المخلص الأمين
ان ابتعدتُ عنك جسدا ، فروحي لا تزال في رحابك تتنفس هواك اشتياقا..لتحيا في غيابك عمر من الحنين..
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 1 سبتمبر 2022

ــــــ حنين لبدرـــــ منيرة الغانمي ـ تونس


ــــــ حنين لبدرـــــ
أتوق لضياء بدر عنّي ما غاب
فكيف نصدق غياب الأحباب
هم سكان الفؤاد وإن رحلوا
عاشت ذكراهم تحيي الألباب
ــــــــ
منيرة الغانمي ـ تونس

(( ذكري حنين )) ................ منيرة الغانمي ـ تونس



 ذكري حنين

سرت بي رجفة اشتياق
لماضٍ يعودني كل عام
انتظره بنفس الشوق ، بنفس الألم
بنفس الأحلام ..
أسلمت روحي لجمال الوهم المحيط بذاتي
وبأشيائي العارية من الحقيقة
احتضنتُ الصمت دقيقة
ساعة ، طال سكوتي
فتدثرت بضجيجه أيامي
ما زلت أستحضر لقاءنا الأول
أنصت لصوتك الدافئ يهامسني
مرة بأحبك وهذا يكفيني
ومرة باشتاقك يا نور عيوني
فهل تُسعِفني في هواك سنيني
أحدق بملامحك الهادئة
أسافر إلى أعماق النبض
أين الحرف الآسر
يكتبني ترنيمة عشق
يرسمني تغريدة شوق
يا لسذاجتي
إني أعيش الآن دفء اللقاء
بعيدا عن سطوة البعد والحاضر
\\
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس