الخميس، 29 نوفمبر 2018

(( ضجيج الصمت )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



(( ضجيج الصمت )) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آهٍ من بكاء القلب

وصوت الأنين المنبعث من الأعماق

موجع يا ضجيج الصمت

والدمع حنينا خالط الأوراق

رحماك بنا أيتها الأشواق

تمزقت الأرواح

ما بينك وبين الاحتراق

حيرة تكسو الملامح

وشرود فكر يجوب الآفاق

يستحضر ذكريات العمر

آهٍ من الغياب ومن وجع الفراق

لا شيء يوقظنا من غفوة الأحلام

 غير حرقة الدمع وإلحاح الرغبة في عناق ماض

 بين الفينة والأخرى يروم الانعتاق

من براثن الزّمن البعيد

*****
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 22 نوفمبر 2018

ـــ ماذا لو قلتُ أحبّه ـــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




ــ ماذا لو قلتُ أحبّه ـــ
وباشتياقي إليه ابتسمت سنيني 
اعتراف بالحب يستهويني 
ماذا لو قلتُ أحبّه 
وهزمتُ كبريائي 
وإليه أعلنتُ في العشق انتمائي 
مشاعر حائرة تتملّك روحي 
آلام البوح تُبعثرني ، لتعيد ذات حنين تكويني 
على شفاه الصمت، تتلألأ حروف اسمه ،، فتغريني 
شعور بالدفء يصطحب حضوره
أناجيه ،، يصرخ قلبي 
وتعلو أنفاسي زفرات الأنين 
ما أشقاني بظنوني
وما أحوجني إليه وإلى صدق اليقين 
رغبة في الهروب إلى دنيا الهوى تعتريني 
أبحث عنّي في ملامحه ، بين السطور 
بين محطات العمر ،، أراه زمنا جميلا 
،،يسكن وجداني 
سأكسر حاجز الصمت 
وعلى موانىء الانتظار ساترك أحلامي 
لتكون على موعد مع المساء 
يا بهجة النفس بمغازلة الأماني الحالمة
اللقاء به أملا يغمرني ضياؤه 
والحرف يكتبني عمرا 
تشرق شمسه في كل حين 
فماذا لو قلت أحبه و للروح حلم هو وسعادة السنين 
،،،،،

ـــــــ بقلمي ,, منيرة الغانمي ـ تونس ــــــ

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

ـــ سـراب ــــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



ـــ سـراب ــــ
،،،،،
يا لقسوة الجفاء 
والرّوح تروم من الحبيب اقترابا
يا لعبثية النسيان 
والفكر شريد يشكو اغترابا
مشاعر مبعثرة 
والبوح يحمل إليك الخطابا 
أهواك قربا يملأ زوايا القلب أمانا
هل سنجني من البعد إلا العذابا ؟!
كلماتنا حين العتاب فقيرة 
فما أحوجنا للصمت 
وقد عزّ حين السّؤال الجوابا
إلى متى سنبكيك يا فراق الأحباب ؟
كيف لنا بعيش يُستطاب ؟
وشعور الفقد يلازم الأعتاب


ــــــــــــــــــــ 
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 18 نوفمبر 2018

" كتاب العمر " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


خاطرة بعنوان " كتاب العمر " 
،،،،،،،
سامتطهي صهوة البوح وإليك أسافر على أجنحة النبض
اعانق فيك روعة المعاني وليكن حرفي النابض بك زادي 
يا خير من عشقت الروح أهواك وفي عشقك لن أفتر 
وإن حكم بيننا البعاد 
أحيك ولن تعييني المسافات يوما عن التناد 
يا من تسكن الأعماق مني والفؤاد ، أبحث عني في ملامحك 
فكيف للقلم أن يبوح دون مداد ؟!
كتاب العمر أنت حُلّته 
فبأريج ذكراك قد تعطرت صفحاته
أراك بين السطور أنشودة فرح يرتلها وجداني 
حين يداهمني المساء وحين يُلقى الليل عليّ بظلاله تكون أنت 
لقلبي الضياء .
لن ينتهي من القلب حبك وإن فارقت الحياة 
ـــــــــــ 
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 17 نوفمبر 2018

"" رسالة متأخرة "" بقلم منيرة الغانمي ــ تونس



رسالة متأخرة 

لصديقة خالط العشق أنفاسها ..

فغادرت الحياة 

إليك يا صديقتي كلماتي 

فإن رق لها قلبك حين تقع عليها عيناك،، فاعلمي أنها أثقلت

 مدامعي يأسا وبؤسا 

نحب وما الحب بالجريمة النكراء 

وليس بالذنب غير المغتفر 

فمن منا يملك زمام القلب ليتحكم به، كأن يجعله ينبض

 متى أراد

ولمن أراد

وفي الوقت الذي أراد ،، 

ولكن أقول ،، كيف نحب ،، وقد يستعر الشوق في غفلة منا 

ودون سابق إنذار 

كيف نقف آمنين على مشارف أحاسيس الحب الجارفة ،، 

فالحب عندنا ذاك السيل الجارف الآتي على

الأخضر واليابس فينا 

لا يوقفه شيئا ، قد يكسر بأرواحنا كل شيء ليهدأ بعده الزمان

ويخلو المكان من كل مقومات الحياة 

ليصبح شبيها بمقابر تقطنها أجساد حية سكانها أموات 

هل نستسلم ونخضع ولا نقاوم ؟

لنصبح ملكات الحب المنسيات على قارعة السنين 

أم نرفض فنتهم بالجمود وعدم الاحساس ،، 

في زمن المادة يا سادة ، تتوق الأرواح لدفء المشاعر 

للحنان المفقود في المعاملات . 

لماذا لا نحب بعيدا عن دنيا الهوى والفتون ؟ 

فمشاعرنا الباقية بقاء الروح لا تخضع للتجربة 

فلماذا أيتها الريم لم تهربي ذات حنين من صحراء الأشواق 

لماذا لم تحلقي عاليا كفراشة تخشى الاحتراق 

لماذا ، لم تجعلي من روحك الشفافة مرآة عاكسة تنير

لك ما يدور حولك 

ألم تقرئي يوما في سير العشاق أن اللهفة الغامرة 

ليست سوى شعلة مجنونة لا بد لها من الانتهاء 

وأن الحب الحقيقي يكمن في الحفاظ على من نحب 

يا أيها القلب كن أمينا ،، رصينا 

ولا تنجذب للنار وإن تراءت لك نورا 

فلا شيء أكثر قهرا من مرارة الوقوف صامتا

على ناصية الانتظار 
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

" ومضة حلم " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ومضة حلم

أغمضت عينيها ،، ثارت على عقلها المتزن ،، حاولت الهروب من كل القيود ،، من نفسها ،، لقد تفتحت أوردتها ذات مساء على عذوبة كلماته ،، سحر همساته ،، 
على مشاعر الحب الدافئة ،، 
عانقت همساته الدافئة بحنين جارف ،، يا لها من ومضة حلم عاشته بكل جوارحها ذات ليلة صاخبة ،،
عزف فيها قلبها أجمل ألحان الحب ،، تراقص الكون من حولها فرحا ،،
وأنشدت مواويل الهوى حلما ،، شاركها المساء الصاخب سعادتها تلك ،،
وتناثر عبير الشوق ،، طالت ساعات الليل حنينا ،،
كم كانت متعبة تنهيدات الوجع وهي تبحث عن الهدوء ،، عن النسيان ،،
أنفاسها الحارقة تحاكي تلك المسافات بعدا ،، فهل تعاند القدر ؟! .
تمرد عليها القلب ،، احتضنت روحها المتعبة ،،
فطيفه إلى الآن لم يفارق مهجتها ..
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

"" شهقة حنين "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


شهقة حنين
 
أخبرني كيف ألبي النداء
وقد داهمني المساء 
وما اللقاء بيننا إلا صرخات 
اشتياق دفين يرسمه شعاع الشمس
حين المغيب 
مسافات من الحنين 
هواجس 
وظنون 
اتحصن بالصمت 
لينقذني من نفسي اليقين
أخاف الكلام 
والأنفاس معلقة بقلب بعيد 
أسكت صوت الأنين بأعماقي 
فيتعالى صوت الضجيج
المضرّج بآهاتي 
رفض القلم معانقة أوراقي 
ودمعت أحداقي 
أي قرب هذا الذي أحيا 
أي احساس هذا الذي يعتريني
تلاشى النبض 
وسكت عن كل بيان 
ما عدت أعرفني 
خارت قوى الشوق بداخلي 
وهزمتني جيوش الحنين 
استسلمت والعين دامعة 
لحب فيه سعادتي يقين 
ولكن
كيف أعشق 
والهوى كلمات 
تنطق بها العيون 
كيف لي بالنظر في ملامحه 
وانا أسأله في ابتسام
أأحببتك حقا أم تساورني الظنون 
هل هذا احساس انجذاب تملكني 
أم هو عشق وله وفتون 
ضاعت أحرفي
أجبني ما حيلتي 
حين يأخذني إليك اشتياقي 
تاه مني الكلام 
وازداد بالصمت الألم
أيها القلم 
امنحني من فيض حبرك
لأرسم أسطورة عشق بلا حروف
مدادها مشاعر 
واحاسيس أعيشها بلا خوف
بلا حذر 
خوفا من خطر فراق 
أو لوعة اشتياق على أعتابها 
تبكي الروح وتحتضر
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 12 نوفمبر 2018

(( ويبحث الانسان عن شاطئ أمان )) بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس


ويبحث الانسان عن شاطئ أمان 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي لحظة من لحظات الضعف البشري 
يعيش الانسان بحالة من المشاعر الحائرة 
تتلبس به وتتملك به الحيرة فيعجز عن توصيف أحاسيسه بالدقة المطلوبة 
فتنتابه الهواجس وتتقاذفه الظنون ،، فيفقد الشعور بالراحة والسكون 
ليعيش بإحساس مشتّت ،، لا يهديه السبيلا 
ويزيد من ضياعه وتوتره 
فتكون النتيجة فقدان الأمان وتوتر العلاقة 
الذي يصل لحد الهجر والانقطاع،، 
وهنا نتساءل عن السبب ؟ ويا للعجب حين نكون أنفسنا الضعيفة هي السبب !!
نعم هي السبب وتكاد تكون السبب الأوحد في تلك الشطحات الخيالية التي تشجعنا على اغتصاب مشاعر بريئة،، 
وانتهاك حرمتها واستباحتها في لحظة الضعف تلك ..
ولو نُمعن النظر قليلا ونُعمل العقل فسنرى أنفسنا قد تنازلت عن مكانتها
وعوضت إنسانيتها بنزعتها الشيطانية التي ألبسنا إياها بملء إرادتنا ، إذ محونا دور العقل الذي أنعم الله به علينا ونستبدله برغبة حيوانية تزينها الوسوسة ..
فلنتق الله في مشاعر مناطها قلب صادق ، تكلم بها لسان أو قلم بشكل صادح 
بعيدا عن كل التأويلات ...
فارحموا أرواحا قد تحب رغم البعد حبا صافيا لا تشوبه شائبة وقلوبا تتمنى القرب طهرا ونقاء ،، فنبؤكم مكانة عالية في واقعنا ونتخذ منكم الإخوة الأنقياء والأصدقاء الأوفياء وصحبة الخير 
فلنحاكي صفاء أرواحنا بصدق المشاعر النبيلة دون خوف أو حذر 
يُفقِدنا الإحساس بالإنسان وهو ما يبحث عنه الإنسان في زمن الخذلان والنكران ...\...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

(( في حضرة طيف الحبيب)) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


"" في حضرة طيف الحبيب ""


تُزْهِرُ الأماني 
وتذبل أغصان الأحزان 
ويصرخ القلم بين أناملي


دعني 
أفني فيك أحباري 
يا دوحة أشعاري 
يا صخب ليلي 
وأنس نهاري


دعني 
أرسم محياك بقلمي 
وأبثك شكواي وحزني 
فبعدك عني عذاب 
وغيابك منتهى ألمي


دعني 
أناجي طيفك حين اختلائي 
وأعلن لك في الحب انتمائي 
وأهبك من العمر أكمله 
يا حلم السنين و رجائي


دعني 
أرسم بالنبض جمالك 
وأكتب عن سحر ناظريك 
فقد تحررت من كل شيء
إلا صوتك وعينيك


دعني 
فأنا مرهقة النبض أبحث 
عن شاطئ أمان 
أفتش في دفاتري عن عنوان 
عن بعض الأسرار 
التائهة بين ثنايا الغياب 
عن كلمات عتاب 
فلا أجد إلا همسات عشق متناثرة 
على مدارات الشوق الهادرة 
نُسِجَت بلهفة المشتاق


دعني 
نبض اشتياق عابث 
يأخذني إليك 
يسحرني ، يشدني لطيفك 
لصوتك ، لمقلتيك 
فما عساي أكتب 
وأنا أسيرة بين يديك 
تائهة في بحر جمال عينيك


دعني 
فقد تاهت مني الكلمات 
وتبعثرت على ضفاف الأحلام 
كل المعاني 
دعني أصمت 
لأهامس طيفك في سكون 
أحدثك عن جنون الهوى 
وسحر العيون 
عن جمال اللحظة بقربك
ووله الفتون 
و حرفي النابض بك 
زمن الغياب
سيخمد بداخلي جذوة الحنين 
سأكتفي بالنظر إليك 
من تلك الملامح السمراء 
أستمد لحن الحب والحياة
لتهدأ جوارحي
ويتلاشى بأعماقي الأنين 
فما أجمل الصمت في حضرتك
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

" وفاء " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

وفاء
ـــــــــــ
يقولون عنّي حزينة 
ولا يعلمون أني افتقدك 
واشتاق إليك كل حين
فما نفع الأنين إن علا صوته 
وما بيننا قد أعيته السنين اغترابا
يا من تسكن الأعماق 
ألما يتراقص قلمي حين أذكرك 
فيكتبك فرحا يعطّر أيّامي
عهد بيننا ذاك البوح تنسجه مشاعر الوفاء 
سأبثُّ حرفي لواعج روحي ذات حنين
ليرسمك بعمق ذاكرتي المملوءة بك
سيّد أحلامي 
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس