السبت، 31 أغسطس 2019

|| موعد وذكرى || بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



|| موعد وذكرى ||

أذكرك مع نسيمات المساء
سحرا يخالط أنفاسي.
يستنكف القلم عن التعبير
فتتدافع الكلمات في خضوع
لترسم من جديد اللقاء 
يسكن طيفك مدائن الروح 
تاخذني أنّات صوتك
حيث ذاك الفجر البعيد 
لأعيش ذكراك في خشوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الخميس، 29 أغسطس 2019

" ما بين الأمر ونقيضه " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس



المجاملة إذا لم نكبح جماحها صارت نفاقا
والصمت إذا ما كان في مواضعه صار ظلما

ففي الأولى هم يقولون ما لا يؤمنون به
وفي الثانية للمظلوم لا ينتصرون


والعاقل يتقي الله في الحالتين 
وما أكثر هؤلاء

ــــــــ منيرة الغانمي ـ تونس ـــــــــــــ

(( أجمل احساس )) بقلم & منيرة الغانمي ـ تونس &


خواطر منيرة الغانمي ـ تونس

المظلوم : أكثر إنسان يعرف معنى الظلم 
الجائع : أكثر إنسان يعرف معنى الجوع
الفقير : أكثر إنسان يقدر معنى الاحتياج والفقر
المريض : أكثر إنسان يقدر قيمة الصحة 
اليتيم : أكثر إنسان يقدر قيمة الأب والأم
الوحيد : أكثر إنسان يقدر قيمة الصحبة 
ـــــــــــــ
بالنهاية
المحروم هو أكثر الناس احساسا بقيمة ما ينقص الآخرين 
ويبقى أجمل احساس أن تكون على نفس المسافة من الجميع 
فمن تحسبه قريبا منك اليوم هو أبعدهم عنك غدا 
فلا تغرنك تلك الأحاسيس العابرة فهي كسحب عابرة
لا نعلم أين ستمطر تحديدا 
& منيرة الغانمي ـ تونس &

(( حلم )) & منيرة الغانمي ـ تونس &



سُئِلْتُ يوما عن حلمي ،، فقلتُ :
أن ينطق القلم بما في أعماق الانسان
ويترنم على الورق بوحدة الأوطان
بقلم 
& منيرة الغانمي ـ تونس &

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

"" ومضة حلم "" بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


ومضة حلم تأخذني إلى حيث لا أعلم 
حالة من مشاعر حائرة تتلعثم 
وقلم يكتب ما في القلب نزفا وعزفا
فإلى متى هذا المجهول يسرقنا ؟
نذرف الدمع ونحن نكتم 
فمتى يُهدينا بريد الشوق وصلا؟!
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 24 أغسطس 2019

"" الكتابة والإنسان "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


تبقى الأحلام الكامنة بأعماق الذات 
هي الباعث الأول على الكتابة 
فكم من الأحلام والأمنيات قد وئدت 
ونحن ننتظر ولادتها بلهفة وشغف
الورقة والقلم يحققان للإنسان ذاته الحرة
والمتحررة من القيود .
يعطيانه مساحة أكبر للتحليق بهمة عالية 
متحديا عجزه وضعفه الناتج عن بشريته 
والتعبير الحر غير المقيد .
فالخيال الابداعي لدى الكاتب أو الشاعر 
هو عملية تزاوج فكري بين الحقيقة والخيال
فقد يكون حقيقة مشوهة واقعا فجملها القلم 
وألبسها من حلل الجمال ما جعلها تخرج جميلة مشرقة
ومنها ما هو خيال يتمثل في أمنيات وأحلام تلاشت وتبعثرت 
يسعد الكاتب بجمعها وإعادة تشكيلها لينتشل 
ذاته التائهة من الظلمات إلى النور 
ولذلك فالكتابة هي فعل إنساني يسلط الضوء 
على الجانب المظلم من حياتنا الواقعية سواء
كان حقيقة أو حلما
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 23 أغسطس 2019

"" همسات المساء "" بقلم .. منيرة الغانمي – تونس


همسات المساء 
=========
بقلم .. منيرة الغانمي – تونس
::
::::
:::::
تبتسم مآقينا
و الحزن ساكنٌ فينا
ترتجف شفاهنا صمتا
والبوح ذات أنين يُجَافِينا
القلب ترتعد فرائسه
والاحساس بالخوف يُرْدِينا
مدائن النسيان تَحْكمنَا
الذكرى بأرجائها تُحَاصِرنا
وأمل اللقاء يُحْيِينا

الاثنين، 19 أغسطس 2019

"" عناق قلم "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


"" عناق قلم ""
يا من كان القلب بهواك متيم ،،
لماذا طال بيننا اليوم السفر
عشقتك عمرا وأزهرت مرابعي وأنا انتظر
ذاك الحلم بأعماقي أراه كل يوم يزهر ، ينمو ويكبر غمرتني إشراقة نوره وتلاشت مع بديع سحره ذاتي احساس بالدفء أرخى سدوله على وتين القلب ، فاهتز له اجلالا وجداني .
يا من أعياني حنيني إليه وأبكاني ، فغدوت في هواه أحتضر 
أرسم ملامحك على أوراقي ، أطيل النظر إليك بشوق لا ينتهي 
فنبضات الحب بقلبي إليك تشدني كلما حاولتُ الابتعاد عنك 
لماذا الهجر يا مليك الفؤاد ؟
لماذا يورثني هواك الحزن والأسى 
بعد أن كان بهجة الروح وفرحة العمر
هل هكذا ينتهي العشق ؟ 
وهل يعترف النبض في غفلة منا ومن الزمن 
أن للحنين محطة وصول ؟ 
تساؤلات حائرة بلا جواب
سوى عناق قلم بات يكتب
 " أحبك " بخوف ، ألم وارتياب 
ما عاد الحرف رسول بيني وبينك 
وما عاد المكان ولا الزمان يجمعنا 
وها نحن اليوم نسير في دروب الحياة غرباء
بعد أن خلد الزمان ذكرى حكاية عشق 
كنا فيها للحب أوفياء .\.
\\
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 14 أغسطس 2019

"" تسابيح حرف "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


تسابيح حرف 
ـــــــــــــــــــــ
في محراب صمتي 
أرتل ذكرياتي في خشوع 
*
تسابيح حرف 
تكتب ما حوت الضلوع 
*
من وجـْد 
و حب ،، وخوف 
من تحدّي أو خنوع 
*
صمت مرير يقارع حرف أسير 
تكررت محاولات إنقاذه 
من الاستسلام 
والخضوع 
*
ارتعاشة تحكمت بالنبض 
كبـَّلتْ حواسي 
إخترقت وجداني 
وفؤادي 
*
ارتجافة الأيادي 
واهتزاز كياني 
وصمت بالأعماق 


رسمت على أوراقي 
مايشبه الألحان 
*
ترنمت به ذاتي 
في صمت 
ودون صوت 
*
فهذه الأبجدية الخرساء 
السابحة في مدارات البوح 
*
قد تبعثرت كلماتها 
وتلاشت 
*
فالألم الآن أكبر 
من أن يرسمه القلم 
*
و أعظم من أن 
يحققه الـحـُـلـم...
.\ 
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 5 أغسطس 2019

<< سكن الليل >> بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس




" سكن الليل " 
<<>>
تهامسني ذاتي عن ذاتي 

فتزداد حيرتي 

ويطول صمتي وسكاتي 

فعن ماذا سأكتب ؟ 

ولمن ؟ 

وعمّن ؟ 

عن ماضٍ توارى عن ناظري 

وأخفته الحجب 

عن حاضري أعيشه جسدا 

بلا روح 

أم مستقبل آت 

يحمل كل آمالي وأحلامي 

تخيفني آهاتي 

وهي تحتل من عمري زمن ممتد 

 إلى متى ؟

 وهل ستتوقف تناهيد الألم ذات حين 

أم أن موعدي مساءاتي وانتظار 

ما تحمله من تباشير 

وأخيلة حالمة 

تنشد للغد لحن الحياة 
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس