الجمعة، 28 سبتمبر 2018

كبرياء جريح بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

كبرياء جريح 

جافتني دموعي هذه الليلة 
وتركتني بين يراثن الصمت
أتجرع لوحدي مرارة الذكرى
أحيا تفاصيلها
وأنا ما بين حنين وأنين
يطالعني طيفك مبتسما 
فتقول 
ألا ابتسمي إني أراك
كل يوم تبتسمين 
كما في حضوري أنت دائما 
تحركين أنسام الحياة بنفحات اللقاء 
مع كل مساء ،، ترقبين وتترقبين
ذاك العود محملة بأزاهير الروض
وقوارير من عطر الياسمين 
فأنت لم تضنين يوما
بالوجد ولا بالحنين 
الجارف إلى عمق السنين 
ولكن 
ألا تعلمين بأنّي بين ثنايا حرفك 
أتربع على عرش كلماتك
إذا ما داهم الشوق
أسوار بوحك الحزين
!!فمتى للحلم ستبتسمين ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
 بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الاثنين، 24 سبتمبر 2018

ظلال الرحيل بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


ظلال الرحيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عانقتُ ظلال الرّحيل أملا في البقاء
وسكبتُ دمع الحنين لأروي ظمأ السنين 
بحثت عنك في متاهاتي ذاتي
في دروب الحياة 
بحثت وبحثت 
وتمكّن اليأس منّي ذات حنين 
لكني لم أستسلم وقاومت 
وزاد إصراري
وأقبلتُ على دفاتري 
أقلب صفحاته يمنة ويسرة 
لأخفي عن عيون النّهار اشتياقي
ألاحق في صمت تلك التفاصيل الهاربة 
من سجن الماضي 
كيف أعانق لحظة عبورك 
إن غفت عيناي 
وقد أثقل الشوق إليك أجفاني
تائهة أنا أبحث في ملامحك عن عنواني 
كيف أكتب احساس اللقاء 
إن صمت النبض فرحا برؤياك 
سأحيا لأجلك لحظة واحدة في العمر
أخلّد ذكراها
وارسم معناها بحرفي 
بارتعاشة النبض على أوراقي 
وبما تكن لك روحي 
من مشاعر الصدق والحبّ 
ظاهرة وما تُخْفِي 
ــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 23 سبتمبر 2018

" لغة الورود " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


لغة الورود
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جميلة أنت يا لغة الورود
رغم الصمت 
أنت عطر الكلام 
ورمز الحب والوجد والهيام
معانيك في امتداد 
لا تعرف حدود
فسبحان خالق الزهور
ذاك الكائن المعطاء 
يمنحنا كل العطور
يقاسمنا الشجون والحبور
وفي ألوانها رسائل 
لكل قلب ودود 
فماذا نقول بعد لكل جحود ؟!
يقابل رقة الزهور بالصّدود
ـــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

السبت، 22 سبتمبر 2018

" رسالة من فلسطين " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس


" رسالة من فلسطين " 
ــــــــــــــــــــــــــ
ما بال ملامحك حزينة ؟
أخبرني 
إني أرى بين ثناياها 
عثرات الزمان الثقيلة 
شاخت وبهتت نضارتها 
فهل من ذهول واستغراب
أم من حزن بات يسكن فيها 
تلك الشفاه الثائرة 
والعيون الدامعة 
يكبلها العجز والصمت 
ولكن هل سينتهي هذا الصمت 
حالنا يبعث على الحزن 
والقلم اعتصره الألم 
نحن نعيش وضعا لا نفهم كنهه 
أصبحنا نقاد كالعبيد 
نصفنا في السجون
ونصفنا الآخر شهيد 
تبكيني تلك التساؤلات التي علقت 
بذاكرتي وأنا أحضر مواكب تشييع الشهداء
وتأسرني تلك الراية المخضبة 
بالدماء 
وكم آلمني ذاك الدمع المرير 
ورغم كل محاولات التفكر والتفكير
أعود من رحلتي أكثر صمتا
وأكثر شقاء
وأكثر عناء 
كثر الكلام ولكن دون جدوى 
كلامنا لا معنى له
لا وزن له 
أصبحت الحروف تكتبنا 
فقد استشرى الضعف فينا 
وعجزنا عن التعبير
وقد كثرت مآسينا 
وكلامنا يعتريه الخجل 
فليس منا من يقول الحق 
ولا منا من يدعو الله صادقا ويبتهل 
أو يعلي كلمة الصدق في منبر 
كلنا أطرقنا الرؤوس وكأن عليها الطير 
سأبكي عجزكم بصمتي 
عساني أجد يوما من يتكلم 
ويوصل صوت طفولتي الصامتة 
دون وجل 
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

( حنين ) بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

حنين
أحتضن الأوراق بحثا عنك ،،،
عساني بين السطور أجدك
يأخذني إحساسي بك إلى عوالم من الأشواق الصاخبة
 ،،، لأعود من رحلتي تلك أكثر اشتياقا
أصمت ويهامسني
..  طيفك الساكن بالأعماق 
ـــــــــــــــــــ
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 16 سبتمبر 2018

( ماذا بعد الغياب ؟! ) بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس


!ماذا بعد الغياب ؟
هجر وعتاب
واشتياق وحنين
لما مضى من الأحقاب 
عطر اللقاء يغمر
الأماكن 
ومن بين ثناياه ينساب 
فيداعب الأمل روحي 
ويتغنى قلمي 
بجميل المآب 
ـــــــــــــ 
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

الأحد، 2 سبتمبر 2018

#تساؤلات ـ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس



خامرتني بعض الأسئلة أفقدتني الإجابة عنها توازني
هل نحن فعلا مجتمعات فقيرة أم مجتمعات تم تفقيرها ؟
هل نحن مجتمعات جاهلة أم مجتمعات تم نفث سموم الجهل في مختلف أوساطها ؟
هل من إجابة صادقة ؟؟ وهو أكثر الأسئلة غموضا 
فقمة الألم أن لا تعرف موضع الألم
وقمة الجهل أن لا تدرك أنك جاهل وإذا علمت لا ترغب في التعلم
ماذا ينقصنا لننهض ؟؟ 
ومالذي علينا فعله ؟؟
هل نبحث عن أصالتنا ونعرف هويتنا إيمانا منا واعتقادا بأنه لا حاضر دون ماض 
و بالتبعية لا مستقبل دون حاضر ؟
أم هل ننكر ذاك الماضي ونجحد ما فيه بتعلة أنني  لن أعيش في   جلباب أبي
تكمن سلبيتنا في نظرتنا السلبية لأنفسنا 
نحن وضعنا أنفسنا في مرتبة دنيا وانحنت رقابنا ليتسلق الآخر وينظر لنا تلك النظرة الفوقية 
فكيف نغير تلك النظرة ؟ 
هل ستتغير باستعادة الثقة في النفس ؟ والعمل على بناء كياننا المهترىء ؟
أم نرضى بعيش العبيد في زمن يمجد الحرية والعدالة والمساواة ؟
أرى الأسئلة تتوالد وتتكاثر 
وأرى الإجابات تتلاشى 
أعود أدراجي لأعانق أنفاس الصباح السعيد 
عساه يغمر عتمة قلبي بإشراقة ضياء فأحيا بنوره من جديد

#تساؤلات ـ بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس