أبجديتي ثملت بك
و باتت على السطور تتهادى
تنحني في حضرتك خجلا
كلما سطرتك حرفا على الورق
ازدادت بك غرقا
يرتجف القلم حين ذكرك وجلا
يتزايد بي النبض اشتياقا
و فوضى الحواس تعتريني
صباحا ، مساءً و في كل حينِ
فأنادي صمتا خافتا
أيتها الأشواق أمهليني
و لا تسيري بي على عجل
و دعيني أتذوق شهد الحنين
إنه لروعة العمر و جمال السنين
===================
بقلم : منيرة الغانمي ـ تونس
================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق