" دعني هنا "
وارحل بعيدا
فلا نفع للقاءات بعد اليوم
فلم يعدِ العتاب يُجدي ولا اللوم
كلّت نفسي من احتضان تلك الأماني البعيدة
تلاشت الأحلام
وغابت ملامح الأماكن
نسيتُ تفاصيل اللقاء الأول
وما تلاه من الأزمنة
نسيتُ تلك الذكريات
أو ربما أنت من دفعني لأتناساها
ضاع في روابيك من عمري سنين
ولا زلتُ أبكي تيه المشاعر
وضياع الأبجدية في هواك
وأحلامي السعيدة
بقلمي .. منيرة الغانمي ـ تونس