ربما هذا الذي يقوله محمد عادل الآن في صمت
سامحيني
سامحيني إذا فكًّرتُ يوما أنّك تُشْبيهيني
وبأنّك على عقيدتي ، مبادئي وديني
سامحيني
إذا فكّرتُ أنّك قد تكونين لي
ملاذا وسكنا يُؤويني
ملاذا وسكنا يُؤويني
بلسما لآلامي، سُهدي وحنيني
وقد تكونين حسّي وهمسي
عمري وسنيني
احتضنت حبك بجوارحي
فغدا ضحكي ، بُكاءً وأنين
سامحيني
سامحيني فقد اخترتك لي
أملا وحلما يشجيني
أملا وحلما يشجيني
نبضا يحييني
ومن كأس السعادة يرويني
أو هكذا خُيِّلَ لي ذات حين .. فسامحيني
سامحيني
إذا عاندتُ فيك قضائي وقدري
وأشواقي التي كانت تزدريني
سامحيني
لأنّي توقعتُ أن لطريق الضّلال والغواية نهاية
وأن سُمُّ الأفعى قد يُصْبِحُ يوما عِطْرَ الياسمين
سامحيني
لأني اخترتكِ بداية لحياتي
و نجمة ستضيء بإشراقتها
عمري وسنيني
عمري وسنيني
سامحيني
إذا رأينُكِ كما لم يَرَوْكِ
بل رأيتُكِ كما لم تكوني حقيقةً
حينً صدَّقْتُ فيكِ ظنِّي ويقيني
\\\\\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق