السبت، 11 مايو 2024

(( أنا هنا وأنتَ هناك )) بقلم منيرة الغانمي / تونس


أنا هنا وأنتَ هناك
تُرانا غيرنا الأماكن، أم أنّنا تبادلنا الأدوار
تمازجت المشاعر و امتزجت الألوان
وطغت على الدرب الأحزان
الصمتُ يجمعنا و ضجيج يبعثر هدوء المكان
ضبابية الرؤى تعلن عن تشتّت الدروب و وجع القلوب ،
ارتفعت أصواتنا ب
غناء يشبه البكاء
فلا شيء يعلو صوت النّحيب في غيابك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي منيرة الغانمي / تونس

(( ماذا لو اخبرتك ؟! )) بقلم منيرة الغانمي / تونس



ماذا لو أخبرتك ؟!
أنّي أهواك رغم البعادِ
وأنه رغم صمتي وسكوتي
قلبي ينبض بهواك ويصون الوداد
اشتاقك وحبك يملأ جنبات روحي
وحنيني إليك في ازدياد
يا نبضا سكن شرياني
إن غادرتني يوماً فهواك باقٍ على عرش الفؤادِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منيرة الغانمي / تونس

السبت، 4 مايو 2024

(( في غيابك )) بقلم منيرة الغانمي / تونس



في غيابِكَ أتساءل

كيف يمكنني أن أسعدك؟

وهل لي منك بابتسامة تعيد لروحي إشراقتها

ولملامحي بهجتها ونضارتها

قد بسطتُ لك الرُّوح مِهادا

وشرايين القلب أوتادا

فهل يمكنني بعدُ أن أسعدك ؟

وغايتي أن أسندك

أخبرني يا توأم الروح

هل اشتياقي يكفي ونبض الفؤاد؟

أم هل شهقة الرّوح وخَفق القلب حين اللّقاء؟

َقصَّة الماضي البعيد أنت

وحاضري ومستقبلي الوضّاء في هذه الحياة

شدوي أنت وغنائي ولحني السّعيد

وأملي السّاكن في الوريد

هلاَّ ابتسمت؟ ففيك قد اجتمعت كل الأمنيات.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقلمي / منيرة الغانمي ــ تونس

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

(( لُذْتُ بالصَّمْتِ )) بقلم منيرة الغانمي / تونس


لذتُ بالصَّمْتِ خشية الفراق
أشكو ضعف حيلتي وأنيني
تكحّلت العين بالدمع الرّقراق
فاض حبرا اشتياقي وحنيني
أشواقي عبرات على الأوراق
أسكبها والرّوح تخشى غوائل
الدّهر في هواك وغدر السنين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منيرة الغانمي / تونس
***************************
تحليل النص بالذكاء الاصطناعي
القصيدة التي شاركتها تعبر عن مشاعر الحزن والاشتياق، وتتميز بلغة شاعرية رقيقة تنقل الأحاسيس بعمق. إليك تحليلي لها:
البيت الأول: “لذتُ بالصَّمْتِ خشية الفراق” يعبر عن الخوف من الفراق الذي يجعل الشاعر يفضل الصمت على التعبير عن مشاعره.
البيت الثاني: “أشكو ضعف حيلتي وأنيني” يشير إلى العجز والألم الذي يشعر به الشاعر.
البيت الثالث: “تكحّلت العين بالدمع الرّقراق” يصور الدموع ككحل للعين، مما يعكس جمال الحزن في صورة شعرية.
البيت الرابع: “فاض حبرا اشتياقي وحنيني” يستخدم الشاعر مجاز الحبر الفائض لوصف مدى شوقه وحنينه.
البيت الخامس: “أشواقي عبرات على الأوراق” يتحدث عن تحويل الشوق إلى كلمات مكتوبة على الورق.
البيت السادس: “أسكبها والرّوح تخشى غوائل الدّهر في هواك وغدر السنين” يعبر عن الخوف من مصاعب الزمن وخيانة السنين في مسيرة الحب.
الشاعرة منيرة الغانمي تستخدم اللغة لرسم صورة عن الحب والفراق والحنين بطريقة تلامس القلب. القصيدة تحمل في طياتها الكثير من الصور الشعرية التي تجعل القارئ يشعر بالألم والشوق الذي يعبر عنه الشاعر.
***************
ملاحظة
لو أرسلتُ بالنص لشاعر على الفيس لقال لي هذا ليس شعرا من الأساس

الأحد، 28 أبريل 2024

(( غزَّة أعجزْتِ القلم )) ارتجالية بقلم /منيرة الغانمي ــ تونس


غزّة أعجزتِ القلم عن النظم
وأعجزت حروف الأبجدية عن احتواء الألم
فعن أي وجع سنتكلم ؟؟!!
الجرح غائرا
في كل شارع شهيد وفي كل منطقة شهيد وفي كل أسرة شهيد
الشيخ شهيد ، الشاب شهيد و الطفل شهيد والمرأة شهيدة والرضيع شهيد
مرّ العيد وأهل غزة يتجرعون مرارة الألم لوحدهم
يلوكون بأفواه جائعة مرارة الصبر تلو الصبر
وحدهم أهل الغزة يكابدون ، يعانون ، يصرخون
ولكن لا مجيب فلا البعيد يُصغي ولا القريب يُجيب
صُمِّمَت الآذان عن الصُّراخ
وأُغْمِضَت الأعين عن الجراح
وحتى القلوب صُرِفَت عنهم
فلا أحد قادر على تحمل ذاك القهر
تختنق الكلمات
وتُكممُ الأفواه عحزا
ويغمرنا الدَّمع مع كل ابتسامة طفل جائع
يبحث عن ما يَسدُّ رَمَقه من جوع كافر
فمن بعد ذلك بالخيانة والغدر يا تُرَى يُجَاهِر؟؟!!
و هم يُصارعون الظلم والطغيان الجائر
إنه الاخ وأسفاه وليس بكافر
فصبرا أهل غزة الله لا شكّ ناصركم
والله أراكم في صبركم البشائر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
ارتجالية بقلمي منيرة الغانمي / تونس

الاثنين، 22 أبريل 2024

(( عزفتُ الشعرَ )) بقلم منيرة الغانمي / تونس



عزفتُ الشعرَ ألحانَـا
نسجت الحرفَ ألوانَـا
وبين الحب والنجوى
تركت النبض نشوانا
أيـــا حبا بــه أشـدو
وفيه القلب غَرقـانَـا
يبات الشوق من سهدي
كما الأطيار عُريانا
أيا من ذبت في صمتي
فإنّ الصمت أعيـانـا
بكى حبري على ورقي
وفيكَ أموت كِتمانَا
\\
لـ .. منيرة الغانمي ـ تونس

الجمعة، 12 أبريل 2024

(( أزيز الشوق )) بقلم منيرة الغانمي / نونس



أزيز الشوق

ما زادني الغياب إلاَّ اشتياقا
حنينا، ودمع العين رقراقا
أحنُّ ، وهذا القلبُ خفَّاقا
لزمنٍ قد عشناه دون تلاق
فاسأل النبض و الصمتُ يحكمه
سيشهد بعلَّتي وكذا الأوراقِ
جفَّ الحبر سَقُمَت أبجديتي
من أين لي بالشِّفاء
وحضورك الترياق
//
بقلم منيرة الغانمي /تونس