السبت، 4 مايو 2024

(( في غيابك )) بقلم منيرة الغانمي / تونس



في غيابِكَ أتساءل

كيف يمكنني أن أسعدك؟

وهل لي منك بابتسامة تعيد لروحي إشراقتها

ولملامحي بهجتها ونضارتها

قد بسطتُ لك الرُّوح مِهادا

وشرايين القلب أوتادا

فهل يمكنني بعدُ أن أسعدك ؟

وغايتي أن أسندك

أخبرني يا توأم الروح

هل اشتياقي يكفي ونبض الفؤاد؟

أم هل شهقة الرّوح وخَفق القلب حين اللّقاء؟

َقصَّة الماضي البعيد أنت

وحاضري ومستقبلي الوضّاء في هذه الحياة

شدوي أنت وغنائي ولحني السّعيد

وأملي السّاكن في الوريد

هلاَّ ابتسمت؟ ففيك قد اجتمعت كل الأمنيات.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بقلمي / منيرة الغانمي ــ تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق