اختلاجات
التحف الشوق ذات أنين
وصوت البعد يحاكيني
يكتسح الحنين كل أوصالي
لأبكي فراقا سطرته أناملي
وقد شهد له الكبرياء
بالشموخ
والتعالي
يا نبضا حبيس الأمل
سجينة هواك أنا
أرسم حلما
لقاء به واعد
أكتبني سيدة نفسي
رغم شوقي
رغم عشقي
سأبتعد
وأدير ظهري لماضٍ
استودعته أحلامي
دونته بأقلامي
خبّأت بين طيّاته آلامي
سأعيش على بقايا
ذكريات ..
فأنا المفارقة لدياره
رغم الأنين
رغم الحنين
لأحيا عمرا يكون أجمل
في انتظارك
\\
لـ .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق