همسة بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

من وحي فقرة الأمثال الشعبية حول الأم في مجموعة المنتدى الأدبي الثقافي ـ زبيد

\\

الأم شمعة تنير الظلمة 

والأب كفّ تمسح الدّـمعة 

\

منيرة الغانمي ـ تونس 

" أنت ثِقْل من شعور " بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

أنت بالصدر بكاء وأنين 

أنت حين الغربة والاغتراب حنين 

أنت ثِقْلٌ من شعور يَعُودُنِي كل حين

أنت للشعر مقاصد وموازين 

*****

بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" حوار الشوق " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

حوار الشوق قالت له : ( وقد علت صوتها نبرات السعادة ) ما عدت قادرة على مقاومة الحنين لا أعلم ما الذي سأفعله لو رأتك عيناي ؟ ردّ ممازحا : ما الذي ستفعلينه هيا أخبريني ؟ ابتسمت حياءً ثم أردفت تقول : صدقا لا أعلم ما الذي سأفعله لو رأيتك ربّما أفك أسر جنوني وربّما أصمت وأترك الكلام لعينيّ التي حدّثتني كثيرا عن أمل اللّقاء بك صمتت وفكّرت أنّه كان عليها أن تسأله ، قل لي أنت ما الذي ستفعله لو رأيتني ؟. تنهد عميقا ثم قال : سأغمض عينيّ وأتنفسك عطرا أخفيه في صدري لأحيا به ما
تبقى من العمر.
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس 

" آلام الصمت " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

" آلام الصمت " 

ذات عناق للورق 

تحتضن أناملي 

القلم 

تصغي الحواس 

بامتثال 

لأنين كلمات 

بلا عنوان 

تبحث لها 

عن هويّة 

عن مكان 

على مشارف 

النبض

المزدحم 

بالأحزان 

فضاء عابث 

تسكنه أرواح

تعزف ألحان 

الحرية 

بأمان 

يحاول القلم 

ترجمته

على القرطاس 

بإذعان 

فكر شريد 

يخالط بين الحقيقة 

والأوهام 

يحاول 

فك قيد من حديد 

يرسم حرية سجين 

يبشّر بميلاد 

عهدٍ جديد

فيسقط ألما

وتنكسر الأبجدية

على 

جدار الصمت

فكيف لنا بحرية 

البوح والكلام ؟!

والكتمان يطوّق 

خاصرة 

الزّمان 

\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" تذكرت شيبتي " بقلم عبد الله الزيادي

وتنَكَّرَتْ شَيْبي ، فقلتُ لها:

 ليسَ المَشيبُ بناقصٍ عُمْري

سِيَّانِ شَيْبِي والشَّبَابُ إِذَا

 ما كُنْتُ من أَجَلِي على قَدْرِ

ما شِبْتُ من كِبَرِ،ولكنِّي امرُؤٌ

 قَارَعْتُ حَدَّ نَوَاجِذِ الدَّهْرِ

فرأيْتُها عُصْلاً مُوَقَّحَة ً

 عزَّتْ،فَمَا تُسْطَاعُ بِالكَسْرِ

فلِذاكَ صِرتُ معَ الشَّبيبة ِ نازِلاً

 في غيرِ مَنزِلَتي منَ العُمْرِ

أيها الشوق بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

أيّها الشوق المقيم 

بين الضلوع 

علّمني 

كيف أنتزعك 

من بين ثنايا الروح 

وكيف يلفظك 

قلمي ذات بوح 

,,,,,

لـ .. منيرة الغانمي ـ تونس

قصة وطن بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

هي محاولة مني لإستنطاق الصورة
وأرجو أن أكون قد وفقت في ذلك 

 =================

قالت: يا صغيري اصغي إلي 

ساحكي لك قصة وطن تلاشت ملامحه 

وهويته عبر الزمن 

بلادنا مستعمرة قبل التاريخ بعمر

فلا تقرأ لهم يا ولدي حين تكبر كتبا

ولا تؤمن بأفكارهم 

فأشقاؤك ما بين باحث عن حرية وسجين وارهابي 

حاولوا تبديل التاريخ بكتابي 

ولا زالوا يسيرون دأبا في نهج المحاولة 

فقط اسمع مني يا ولدي 

حب البلاد ونصرة الحق من الإيمان 

فطرة يتربى عليها الإنسان 

فأحب وطنك ولا تقايض عليه

فمن باع أرضه باع عرضه وإن غلت الأثمان 

هذا المفتاح يا ولدي أمانة بين أيدينا كتاب الله و سنة نبينا

ضيعها الأحفاد هو الوحيد القادر على فتح كل باب 

احتفظ به وحافظ عليه 

ولا تصدق ما يقال من شائعات 

فلا السيف للدفاع عن النفس عار ولا الجهاد لإرجاع الحق ارهاب 

 بل هو شريعة حق وعدل من رب العباد شَرَّعها لنا لدرأ الظلم والفساد

بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

" في عينيك " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

سأمسح عن عينيك الغشاوة

وسأجعلك رغم البعد تراني 

لن أبكيك حين الذكرى اشتياقا 

وعلى وتر الغياب أعزف ألحاني 

مهما عانقتَ أطياف الجمال حسنا 

سأبقى في عينيك سيـدة الحسـان 

\\ 

بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

ماذا بعد الرحيل ؟ بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

ماذا بعد الرحيل ؟

غير حزن مقيم 

بين الضلوع 

مع كل آهٍ يخرج من الصدر 

ترافقه دموع الذكرى 

والحسرة والحنين 

لأيامٍ غادرتنا 

بلا رجوع 

ونبض جزوع يحاكي 

أملا اشراقة مستقبل 

نحلم بدفء شمسه 

حين الطّلوع 

\\

 بقلم منيرة الغانمي ـ تونس

" حنين " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

أتى هذا المساء

وقد ألقى بكل ما في جوفه

من أسرار ...

أنغام حزينة تُـتْـلى على

مشارف القصيد

وعزف يقارع أضواء النهار

يحاكي حنينا قد استبد بالرّوح

ابتسم القمر معلنا عن

ميلاد جديد

يروي تفاصيل أنّات ليل طويل

وأحلام مبتورة

وعهود خانها الوفاء

.....

بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

تساؤل " ماذا يعني صاحب قلم ؟" بقلم \ منيرة الغانمي

ماذا يعني صاحب قلم ؟

ألا يعني صاحب رأي وفكر

 سؤال إنكاري

فما القلم إلا وسيلة تعبر عن رأي 

أم أن أقلامنا لم تعد تعبر إلا عن 

مشاعر الحب والشوق والحنين

والعشق الدفين 

دون الفكر .

فإذا سرى الخوف في جسم صاحب الرأي 

 كيف سيكون حال قلمه يا ترى ؟

رحمة الله عليك يا أمة غرقت في دهاليز المشاعر 

 وكرهت الفكر

خاطرة بعنوان " أطياف " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

خاطرة بعنوان " أطياف " 

.....

تلألأت أمام ناظري 

أطياف من نور 

عَزَفت على أوتار 

الروح لحن الفرح 

والسرور 

تاهت مني الكلمات 

والدمع انهمر 

من شوق قد استعر 

لأحبة ،،، 

غيابهم أغرقني في 

بحور الصمت 

وألجم لساني 

تلاشى الإحساس 

وازدادت الآلام 

فحبهم باق بقاء الروح 

والحياة 

لم يندثر 

عانقت أطيافهم 

حين الذكرى 

بكل أمل وحب

وجعلت لهم القلب 

مستقرًّا ومقرًّا

\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس

همسة اشتياق بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

خاطرة بعنوان " ستبقى بقلبي أمنية كل عام " بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس

خاطرة بعنوان " ستبقى بقلبي أمنية كل عام "

يا سحر الأماني الخالدة 

ستبقى بقلبي أمنية كل عام 

فمع تتالي الأيام 

أيقنت أن 

غرامك بقلبي لم ينته بعد

تلك رسالتي إليك أسطرها 

في نهاية هذا العام 

سيدى 

سأودع هذا العام 

معلنة ميلاد أمنية جديدة 

أمنية لقاء 

رافقتني ولا زالت 

ترافقني 

تتجدّد مع كل حلم 

بك .. يراودني 

تحيا على مشاعر 

قلب نابض بك 

تحضرني 

فتؤنس غربتي 

وتكسر وحدتي 

بجمال طيفك 

وسحر كلماتك 

وعذوبة همساتك 

التي خلّدتها مسامعي 

احتضنها 

كلما تعاظم بالقلب الحنين 

فتدمع عيني 

حبا 

وشوقا إليك 

يخشى الانعتاق 

من سجن هواك 

الأبدي 

\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس