حوار الشوق قالت له : ( وقد علت صوتها نبرات السعادة ) ما عدت قادرة على مقاومة الحنين لا أعلم ما الذي سأفعله لو رأتك عيناي ؟ ردّ ممازحا : ما الذي ستفعلينه هيا أخبريني ؟ ابتسمت حياءً ثم أردفت تقول : صدقا لا أعلم ما الذي سأفعله لو رأيتك ربّما أفك أسر جنوني وربّما أصمت وأترك الكلام لعينيّ التي حدّثتني كثيرا عن أمل اللّقاء بك صمتت وفكّرت أنّه كان عليها أن تسأله ، قل لي أنت ما الذي ستفعله لو رأيتني ؟. تنهد عميقا ثم قال : سأغمض عينيّ وأتنفسك عطرا أخفيه في صدري لأحيا به ما
تبقى من العمر.
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس
تبقى من العمر.
بقلم \ منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق