جافتني دموعي هذه الليلة
وتركتني بين يراثن الصمت
أتجرع لوحدي مرارة الذكرى
أحيا تفاصيلها
وأنا ما بين حنين وأنين
وأنا ما بين حنين وأنين
يطالعني طيفك مبتسما
فتقول
ألا ابتسمي إني أراك
كل يوم تبتسمين
كل يوم تبتسمين
كما في حضوري أنت دائما
تحركين أنسام الحياة بنفحات اللقاء
مع كل مساء ،، ترقبين وتترقبين
ذاك العود محملة بأزاهير الروض
وقوارير من عطر الياسمين
فأنت لم تضنين يوما
بالوجد ولا بالحنين
بالوجد ولا بالحنين
الجارف إلى عمق السنين
ولكن
ألا تعلمين بأنّي بين ثنايا حرفك
أتربع على عرش كلماتك
إذا ما داهم الشوق
أسوار بوحك الحزين
إذا ما داهم الشوق
أسوار بوحك الحزين
!!فمتى للحلم ستبتسمين ؟؟
ـــــــــــــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس