ستبقى رغم البعد ،
النبض لقلمي الذي كلما رسمك
حرفا على الورق
ابتسم القلب وفي السعادة غَرِق
أيها الطيف العالق بخيالي
لقد غدوت في وحدتي كل آمالي
فكيف لي بنسيانك
وأنت تسكن حلي وترحالي
رغم الغياب
أشدو باسمك لحنا يعطر أيامي
فيترنح القلب بذكراك ثملا
يا ساكن وجداني
تراتيل هواك تردد صداها الأعماق
وتعويذة شوق تخفف ذات حنين إليك آلامي
بين أنّات الجوي
أنثر زفراتي اشتياقا
يا ساكن حياتي بذاتِ الهوى
أعشقك أذاب الفؤاد أم غيابك والترحال ؟
سأسكب أنيني على الاوراق
وأترك لك الاختيار .
ــــــــــــ
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق