تبقى الأحلام الكامنة بأعماق الذات
هي الباعث الأول على الكتابة
فكم من الأحلام والأمنيات قد وئدت
ونحن ننتظر ولادتها بلهفة وشغف
الورقة والقلم يحققان للإنسان ذاته الحرة
والمتحررة من القيود .
والمتحررة من القيود .
يعطيانه مساحة أكبر للتحليق بهمة عالية
متحديا عجزه وضعفه الناتج عن بشريته
والتعبير الحر غير المقيد .
فالخيال الابداعي لدى الكاتب أو الشاعر
هو عملية تزاوج فكري بين الحقيقة والخيال
فقد يكون حقيقة مشوهة واقعا فجملها القلم
وألبسها من حلل الجمال ما جعلها تخرج جميلة مشرقة
ومنها ما هو خيال يتمثل في أمنيات وأحلام تلاشت وتبعثرت
يسعد الكاتب بجمعها وإعادة تشكيلها لينتشل
ذاته التائهة من الظلمات إلى النور
ولذلك فالكتابة هي فعل إنساني يسلط الضوء
على الجانب المظلم من حياتنا الواقعية سواء
كان حقيقة أو حلما
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق