يا قِبْلة الحرف والأشواق
يا من إليك رغم البعدِ أشتاق ...
أيها السّاكن بأعماقي والمختبئ بين دفاتر أشواقي...
الملتحف بحروفي العاشقات هل من سبيل لنسيانك ؟
كتبتك ماضٍ لا يُنْسَى وأحياك حاضرا مشرقا...
و بأحداقي أنت المستقبل الأت هل من سبيل لنسيانك ؟
يا من كنتَ نغما لقصائدي يا ضياء المساءات...
حين الحنين أعزفك بين الحين والحين لحنا لآغنياتي...
يا من تراقصت روحي على نغماتك...
و اهتز بين أناملي القلم اجلالا لذكرك ...
إني أقسم بتلك اللحظات الباكيات وما حوت...
إنّي أهواك
أهواك
أهواك
*********************
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق