أُسَافِر بَيْن الْكَلِمَات
مُثْقَلَةٌ الْخُطَى . . .
حَامِلِه لأناتي
أتحسس آثَار جُرْح عَمِيق
اِبْحَثْ عَنْ مَخْرَجٍ . . . . . .
عَن مُتَنَفَّس . . . . .
يُخْرِجُنِي مِنْ الضِّيقِ
أَيُّهَا الْقَلْب الْمُتَعَلِّق
بذاكرة الْحُنَيْن
أَي حرفٍ سيكتبك . . . ! ؟
وَأَيّ نبضٍ حَزِينٌ
سيدونك عَلَى صَفَحَاتِ . . ! ؟
أَصْمَت و أتَجَرَّع
مَرَارَة الصَّمْت قابِع
يُزَاحِم الْأَوْجَاع فِي صَدِري
و بداخلي يَعْلُو
صَوْت الْأَنِين
فَمَا أَوْجَع الْحُنَيْن
حِين الْغيَّاب
وَاللَّيْل قَد
تَغَلْغَل بأعماقي
مَهْلًا أَيُّهَا الْقَلَم
كُنّ حنونا
كُنّ عَطُوفًا
عَلَى ذكرياتي
و ذاكرتي
و ارسم تَرْنِيمَة اشتياقي
لِيَبْقَى السُّؤَال قَائِمًا
كَيْف لِي باحتواء حُبُّك ! ؟ . . . .
وَهَل ستحتضنك يوما أَوْرَاقِي ؟ !
\\
بِقَلَم مُنِيرَةٌ الغانمي ـ تُونُس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق