السبت، 1 فبراير 2020

ذاكرة الحنين بقلم منيرة الغانمي ـ تونس



أُسَافِر بَيْن الْكَلِمَات


مُثْقَلَةٌ الْخُطَى . . .

حَامِلِه لأناتي

أتحسس آثَار جُرْح عَمِيق

اِبْحَثْ عَنْ مَخْرَجٍ . . . . . .

عَن مُتَنَفَّس . . . . .

يُخْرِجُنِي مِنْ الضِّيقِ

أَيُّهَا الْقَلْب الْمُتَعَلِّق

بذاكرة الْحُنَيْن

أَي حرفٍ سيكتبك . . . ! ؟

وَأَيّ نبضٍ حَزِينٌ

سيدونك عَلَى صَفَحَاتِ . . ! ؟

أَصْمَت و أتَجَرَّع

مَرَارَة الصَّمْت قابِع

يُزَاحِم الْأَوْجَاع فِي صَدِري

و بداخلي يَعْلُو

صَوْت الْأَنِين

فَمَا أَوْجَع الْحُنَيْن

حِين الْغيَّاب

وَاللَّيْل قَد

تَغَلْغَل بأعماقي

مَهْلًا أَيُّهَا الْقَلَم

كُنّ حنونا

كُنّ عَطُوفًا

عَلَى ذكرياتي

و ذاكرتي

و ارسم تَرْنِيمَة اشتياقي

لِيَبْقَى السُّؤَال قَائِمًا

كَيْف لِي باحتواء حُبُّك ! ؟ . . . .

وَهَل ستحتضنك يوما أَوْرَاقِي ؟ !

\\

بِقَلَم مُنِيرَةٌ الغانمي ـ تُونُس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق