خلف الضجيج
طافت روحي بمدارات البوح هذا المساء
وعانقتُ ظلال ماضٍ لا يزال يسكنني
يستوطن أعماقي
سكبت حبر وجدي حنينا، فتخضب به بياض الأوراق
زاد صرير القلم من اشتياقي
شكوت لربي نار فراق شبّت في الضلوع
أورثني حزنا ودموع
فهل يرد البكاء أطياف الراحلين إلينا ؟!
وهل يُسكِتُ الأملُ بداخلي صوت الحنين؟!
\\
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق