ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقيدة الإحساس أشتكي في الهوى ظلما وهضما.
متى سأتحرر ، لأجوب مدائن الهوي وأزرع بها البعض من جمالي
وخيالي ،، سكنتُ بواد غير ذي حب كنتَ فيه انت وحدك نعم وحدك الداء والدواء.
بحثتُ عن نفسي بين معاني كلماتك عساني أجدني سيدة القصيد
بحثتُ وطال بي المكوث بين السطور
أمعنتُ النظر وشخُصَ البصر ، حالة من زيف الغرام دوَّنَتْهَا يا سيدي أقلامك.
كنت فيه الفوضى والسّكون
كنتَ فيه القاتل والقتيل
كنتَ فيها الخيال الزائف والواقع العليل ، كنت فيها اليأس والأمل
كنت ظل الحياة وزيف العيش الرغيد
فمتي أتحرر من عبودية نبضك ؟! وأعانق ذاتي الحُرّة من جديد.
لأحيا عشق الأحياء لا عشق العبيد.
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق