شيء من الخوف عنك يمنعني
ولا أدري هل ذاك خوف اشتياقي
أم أمر تجهله ذاتي ؟!
قضيتُ ليلتي على جمر الأسى
فيا ليتني للحنين أسلمت أوراقي
ليخطّك قلمي نبضا لا زِلتُ اخشى فراقه
يا ساكن الفؤاد لِمَ هذا التعالي
فلا يمشي على جرح الهوى
إلا حافي الأقدام
أدري أنّ من وراء الشوق بعثرة ألم
سواء سكت النبض أو بالحنين تكلم
تجاوز عن الخطأ بمعروف عشرة عمر
فما الحب إلا صون الوداد
\\
منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق