انتظار
وما زلتُ أرقب عودك
وكأن سيرورة الزمان قد توقفت حين رحيلك
تلاشى المكان من تحت قدمي
أيها المتفرد بالبقاء في ذاكرتي
أهاب ذاك الفراغ السحيق
أشتاقك حين الغياب
ويسرقني مني حنيني إليك وأنت أمامي
تمردت علي الأقلام
ورفضت الانصياع لكتابتك ذكري تزين أيامي
فعشتك واقعا يحتلني
وحبا يعبث بأحزاني
وجمال تشتاقه ربى أوطاني
وما زلت رغم الغياب أنتظرك
فمتى ستعود ؟!
#####
منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق