ليلة أخرى في هواه
تُشاركني أحلامي وانتظاراتي
أشواقي وآهاتي
أرسمه طيفا يهامسني
يحدِّثني
يجالسني
يلملم بعثرة فكري وشتاتي
أراه كل ليلة نجما ينير سمائي
يحتويني ضياؤه
يخترق ذاتي
يغمر تفاصيلي
ويُسْكِتُ ضجيج أنّاتي
أخْبِرُهُ عن أمنياتي
وحلم اللقاءِ به
وعناق ملامحه
وتلك أسمى غاياتي
تبا لتلك المسافات الجاحدة
وكل العثرات
ألا تستشعر حنيني
وهمساتي؟!
أيها البعدُ الجائر رفقا
بقلبٍ عليل النبضات
إنِّي اشتاقه في كل حين
فالحب أنفاس تجمعنا
في كل الأوقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منيرة الغانمي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق