إلى تلكَ الرُّوح الطيِّبة
**************
التي تنير ظلام ليلي
و أريج عطرها يغشاني
رغم بعدها عنّي أهواها
وأراني أحلِّق طليقة في سماها
كفراشة أطوف حولها
يغريني النّور المنبعث من بين ثناياها
يأخذني الحنين إليها
فاشتاقها كل حين
وأحدث نفسي وهي البعيدة عني
أرضها وسماها
احتضن نور ملامحها فكرا وشوقا
آهٍ .. كم بي من الشوق للقياها
فليتني يا قلبُ أراها
وتكتحل عيني المشتاقة برؤياها
فهي مسك البداية ومنتهاها
وبدرُ الدُّجى وضياها
**************
منيرة الغانمي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق