✍️ شوقٌ و خوف
هذا الصباح
وَقَفْنَ بِبَابى
أمنيات عذارى وُلِدْنَا بلا أمل
أمسكن بذيل ثوبى و تلابيب الزمن
صرخن
أَمَا آن للأرضِ البتول أَنْ ترتوى
أَمَا آنَ للقَطْرِ أَنْ ينهمر
دمعاً كان أَمْ مطر
أَمَا فى سَعِير الدرب الطويل من واحة
إشتاق القلب و حَنَّتْ الضلوعُ لإستراحة
يارب
يا مُدَبِر الأكوانَ مُقَدِرُ الخُطَّى
إقْسِمْ لِى جوار حبيبك
و املأ العين من كعبة الراحة
ما بين شوقى للمَعِيَّة
و خوفى
أَنْ أُرَدَّ خاوِىَّ اليدين و الطَوِيَّة
أَهْلَكُ
إِنْ لم تُدْرِكُنِى برحمةٍ وَسِعَت الأرضَ
و السمواتِ و البَرِيَّة
✍️ محمدرفعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق