الأربعاء، 5 أبريل 2017

" شوقٌ و خوف " بقلم الشاعر \ محمد رفعت



✍️ شوقٌ و خوف 
هذا الصباح 
وَقَفْنَ بِبَابى 
أمنيات عذارى وُلِدْنَا بلا أمل 
أمسكن بذيل ثوبى و تلابيب الزمن 
صرخن 
أَمَا آن للأرضِ البتول أَنْ ترتوى 
أَمَا آنَ للقَطْرِ أَنْ ينهمر 
دمعاً كان أَمْ مطر 
أَمَا فى سَعِير الدرب الطويل من واحة 
إشتاق القلب و حَنَّتْ الضلوعُ لإستراحة 
يارب 
يا مُدَبِر الأكوانَ مُقَدِرُ الخُطَّى 
إقْسِمْ لِى جوار حبيبك 
و املأ العين من كعبة الراحة 
ما بين شوقى للمَعِيَّة 
و خوفى 
أَنْ أُرَدَّ خاوِىَّ اليدين و الطَوِيَّة
أَهْلَكُ 
إِنْ لم تُدْرِكُنِى برحمةٍ وَسِعَت الأرضَ
و السمواتِ و البَرِيَّة
✍️ محمدرفعت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق