من عام لعام
يزيد إليك اشتياقي
يا سيد الأنام
أهاجر لك بالنبض
فيفيض الحرف
حبا لك وهيام
كيف لا وأنت
يا سيدي عطر الحروف
ومالك لجوامع الكلام
أهيم بك وجدا مع كل
ذكرى
فيلهث لساني بالصلاة عليك
و السلام
أمنياتي أنثرها ألما
وأشكو لك حال الضعف
والهوان
وصبري من هجرتك
أستقيه
ويملؤني يقين بتغيير الأحوال
فكيف تهزم أمة أنت قائدها
ورسولها
ودينها الإسلام
فخر الزمان والمكان أنت
يا حبيبي يا رسول الله
سنتك بيننا تحيا
وستتداولها الأجيال
رغم التقصير
خذلناك وما اتبعاك
وإيمان المحب في الإتباع
رغم الحب ما نصرناك
فكان المآل الخزي في الدنيا
والخسران
فإيماني بك سيدي
أنك الدواء لكل داء
بذكرك تنفرج الكروب
وتنجلي الهموم
وترفع الأقسام
والابتلاء
سيدي وسيد المرسلين
والأتقياء
أسأل الله لك صادقة
المقام المحمود
مع كل نداء
بالتكبير لرب السماء
أحبك وقلمي تعثّر
خجلا من عظمتك
وكيف لمن يذكرك
أن يقاوم نورك المشع
على كل الكون
وعطر ذكراك
يا من كانت له الملائكة
ظهيرا ورب الأرض والسماء
أشهد ربي أني رضيت بك
رسولا وبالإسلام دينا
وبالله ربا
أرفع له أكف الضّراعة
منكسرة
بأن يشفع لنا بمحبتك
فيدخلنا فراديس الجنان
مغفور لنا
مع صحابتك الغر المحجّلين
رضي الله عنهم أجمعين
وعناّ ليوم الدّين
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق