مع كل مغيب للشمس ..
تُسدَل ستائر الحنين على وميض الماضي
المتوارى خجلا وراء أفق الأمنيات
العين شاخصة في ذهول
يشع طيف الغياب من مدامعها
و النفس العطشى تروي رواية الانتظار
فتورث ضجيجا في الأعماق
و هطول الذكرى حين التلاقي
لتعانق في صخبٍ أشواق الفراق
فالرّوح في محراب الحنين تحيا في احتضار
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق