(( غربـة ذات ))
غربـة ذات
والفكر شتات
فهل من ميناء سلام
ألقي عليه بهمومي
أو معبر نجاة ؟
أنظرُنِي
فأجدني تلك الغريبة عنّي
لا أدرك منّي
سوى ملامح تشبهني
في البعض منّي
والآخر قد بَهُتَ بفعل الزّمن
أعرفني من دمعٍ وفي
وآهـات وجـع لا زالت تألفني
حين العجز
تكتبني حروفا من قلم أنكرني
وبين السّطور ذاتا منشطرة نثرني
حاضنة لذكرى أعياني حملها بمفردي
وأخاف تلاشيها على أعتاب الفقد
\
لـ .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق