رسمت الصدفة
لقاء بلا موعد ،، وفاء بلا عهد ولا وعد
عشت في هواك عمرا من الأمل والأحلام
سابقت الريح ،، ورقصت تحت المطر رقصة انتشاء
احتضنتُ نسائم المساء بشغف ، وحنين
فأنت زائري كلّما جنّ الليل
واعتدتُ لقياك بذات الوقت ،،
وما أجمل أشراقة الفجر بحضور طيفك
تعانق أرواحنا أشعة الشمس الدافئة
نستحضر أجمل الذكريات ، ونخطّ أجمل العبارات
ولا يزال قلمي يكتب إليك
وقلبي إليك ينبض ،، وطال بي النبض
وعلا الأنين أنفاس الحنين
واتسعت المسافات ، وضنَّ بيننا اللّقاء
وأصاب مشاعرنا الجفاء
فمتى تنتهي من القلب مشاعر الغربة والاغتراب
أيها الحلم المغروس بأرضي
أما آن لك أن تثمر أنسا واقترابا
انتظر وليس أوجع من انتظار بلا أمل
وليس أقسى من ذكريات نفتقد أصحابها
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق