هذا المساء أحرقت كل ما تبقى منك
كلماتك الزائفة
وعودك المبتورة
أحلامك العارية
اليوم تحررت ذاتي من سجنك
وانكسر قيدك
يا من بنيت باسم الحب قصرا من شوك
وباسم الهوى شيدت عهودا من رمال
خامرتني الكثير من الأسئلة والاستفهامات
كم كانت فقيرة تلك الأماني
وكم كانت الحياة معك رديفة العدم
رغم احساس الألم
تغمر روحي مشاعر من نور
و بين أناملي يتراقص القلم
أبجدية الفرح غزت أعماقي
فتمازجت حروفي بألوان زاهية
احتضنتُ السعادة حقيقة وأمانا
فنمت على أوراقي أجمل قصيدة
\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق