حاضرا أم غائبا
الأمر يا سيدي سيّان
فمقامك الجَنان
الشوق إليك يأخذني
والهذيان
أغفل عن ذكرك زمنا
لأحيا بك أزمانا
لا زلتُ أردد اسمك
كأنّ الذي مضى حاضرٌ
أخبرني ما الحلّ ؟
وكيف السبيل للنسيان ؟
أحببتك اليوم أكثر صدقاً
وليس افتتانا
أيّها السّابح في الشّريان
عشقا ، أهواك
وسأظل أذكرك
لن يفتِر حبك في قلبي
مع تعاقب الأيام
ولن تُخالطه الأوهام
أيا حلما جميلا تعطّرت
به روحي يوما
وعمري به ازدانَ
لم أعد أخشى في هواك
الفقد ولا الحرمان
فرغم البعد
ساكنٌ أنت في الوجدان
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق