**....
**..تـغــريـد يـا رفـيقـة الفيلسوف...
....جـبـران يـا عـاشـقـة اليـاسـمـين.. ..
.
**..ويـمـُرّ شـريط زيـارتـكِ لــنـا...
....ونحن ســعـداء بحـلـوة الحـلـويـن.. ..
.
**..لقـد غـبـْت عني عـشرة سـنـين...
....قـمـْت بالكـفـاح بـعـقلـِكِ الـرزيـن.. ..
.
**..ولقـدْ كـانَ قـلـبـُكِ النقي لأسرتكِ...
....خـميلـة حـُبٍّ والحـارس الأمـيـن.. ..
.
**..وكنت دائمـاً ذات فـِكـْر سديـد...
....وتكـْرهين النمـيـمة والشكّ الهجين.. ..
.
**..ولـم تـجـِدِ الثـرثـرة حظـّها عندكِ...
....وكان دائـمـاً لديـْكِ سـرّكِ الـدفـيـن...
.
**..وعـنـدمـا وضـعـْت على الـمـحـكِّ...
...كنـْتِ لأسـْرتـك الحـصـْن الحصيـن.. ..
.
**..وحفظـْت قلبـك عن الأهـواء...
...و ما وقعتِ يـوماً في الكمين .. ..
.
**..وكم كابـدت في غـربتك الأسى...
....لـم نشـعـِر أبـداً بالوجع والأنين.. ..
.
**..فـآراؤكِ سديدةٌ..هـادفـةٌ وهـي...
...تـتبادل الحـكمة بالقسـوة واللين.. ..
.
**..بعيد ميلادكِ احتفل الأهـل بـكِ...
....بكـُل الحـب والفـرح والحـنـيـن.. ..
.
**..وأنا يا شقيقتي أفتقـدك بغربتي...
...لكـنـني سـعـيد لأنـَّكِ في بيتِ العـرين.. ..
.
**..شـاعـر الغـربـة والإغـتراب رضوان الدروبي 16\07\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق