اشتاقك
رغم كل شيء
رغم الكبرياء المزعوم
رغم الجموح إلى لقياك
أراك في كل ما يحيط بي
في رحلة الأشواق تلك
أجول بعيني
داخل أوردة النبض
أرقب شساعة الكون
في دهشةٍ
ألملم ما تبعثر من حنيني
فإيماني بأن الفراق
قدر يُساق .. يُبكيني
كيف لي أن احتمل الغياب
وطيفك لا يجافيني
تصفحت أوراقي
التي احتضنت روحك
ذات اشتياق
وما أوجع الذكرى
حين ترسم طيفك
فاصلا زمنيا
بين المكان والزمان
فيتّحدان عنوة
ليرسما صخبا
لوحة متداخلة الألوان
أبطالها أنا وأنت
وذاكرة الزّمان
\\
بقلم .. منيرة الغانـمي ـ تـونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق