# بوح على ضفاف الحنين #
لازلتُ أراني بين يديك أسيرة
يا حبا استوطن الأعماق
سكنتَ بالهوى مدارات روحي
ورسمتُك بقلمي حرفا على الأوراق
عانقتُ بروحي طيفك
وأسلمت طوعا لخيال يأخذني إليك
فرحلتي لك أخطوها كل يوم وحيدة
لأعود منها سجينة ترفض من حبك الانعتاق
فما حيلتي،، أخبرني
فما حيلتي أمام الأشواق الهادرة
إلا الخضوع
لحبٍّ جارف حدّ الإغراق
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق