حيثُ أنتَ آراني في هواك مقيدة
أبحث عنّي في ملامحك وبين السّطور
أخشى فقدانك وأنا من رحم أفكارك قد وُلِدت
وكأني بعثتٌ من قيامة مشاعرك الطوفانية
أهامسني ، كيف ومتي ؟........
عشقتُ طيفك العالق بذاكرتي من قبل ولادتي
صخب يحتلُّ كياني ،، وعشق جارف إلى ما لا نهاية
يتراءى لي عند الأفق
مضيئا حينا و أحيانا تكتسه عتمة الظلام
فهل يعتدُّ بعشق الصبا و حب الطفولة ؟!
أم أن كل تلك الأحاسيس من قبيل الزيف والأوهام
حيرة وجدان تنتابني ، تتقاذفني وتتنازعنِي
لتلقيني على أعتاب الحنين ما بين
أمل اللقاء بك والذكريات الممتلئة بك صخبا
بقلمي منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق