لحظة وداع
تألّق القلم لحظة وداع
وكتب أعذب الكلام
تدفق النبض منهمرا
بكيت قهرا من الآم
ولكني غازلت
بالطرف سيل الأماني
أملت في حب كان وهما
وغرّدتُ وهما بأجمل
الألحان .. حلمت
وتمنيت ولكن اللقاء
كان فقيرا والشعور عاريا
من الصدق يتيما
جفّ حبر المعاني
وعانق الحرف الورق
في خشوع
رأيت الحلم منكسرا
تبكيه الدّموع
إمتدت الأيادي في استحياء
تنشد البقاء
وترغب في اللقاء
أمنية عانقت الحياة
صرخ فينا الزمن هيهات
الوقت قد فات
وفارقت الروح المكان
في صمت مؤلم
وتلاشت الأمنيات
\\
بقلم منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق