(( خلف تلك المسافات )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

خلف تلك المسافات

تركتُ روحي تحيا في رحابِك ولا تزل

تؤمن أنَّ لا نهاية في حبك وإن أفل

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

منيرة الغانمي ـ تونس

(( كم اشتاقك )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

،، كم اشتاقك ،،
ليتك تعلم

أيّها النّبض الثائر في قلبي

لازلتُ أعانق أنفاسك

وذكرياتك تغازل ذاكرتي

وروحي تناجي طيفك عشقا

أشتاقك أيها البعيد عن الأنظار

والقريب شعورا 

فأنت المقيم بين الضّلوع

وأنت القابع حنينا بين قطرات الدّموع

فهلا أخبرتني متى سيكون الرّجوع؟!

فالقلب رغم البعاد أعلن لك الوفاء 

وعاهدك على الانتظار

ــــــــــــــــــــــ
م /غ

(( ذكريات الماضي )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

خلف ذكريات الماضي تقبع ذاتي
لبرهة من الزمن ، تعانق تلك الأخيلة

وتلك التفاصيل الهاربة من براثن النسيان

تحاول الهروب منها ولكنها تستلذ البقاء

أي صراع تعيشه وأي ضجيج يسكن أعماقها

ولمن الغلبة؟

هل لعقل يؤنبها على صوت الأنين

أم لقلب يشدُّه الحنين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منيرة الغانمي / تونس

(( أوهمني عشقًا )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

أَوْهَمني عِشْقًا حتَّى ثملت

وما عُدتُ أرى بدنيايا إلاّه

ذات شوق بدمع العين ناجاه

إذ لا يزال طيفه قبلتُه ومسراه

تبًّا لهذا القلبِ المُنْهَكِ خيبَةً

متى يَكْفُرُ بالحبِّ ويتوُب لمولاه؟!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

منيرة الغانمي / تونس

مجلة وجدانيات الأدبية (( جريمة قلب )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

* جريمة قلب *

تبا لقلب لم يدرك ولم يع

بان الحب جريمة

و أن الانسان اصبح ذئبا بشري 

يغرز مخالبه في جسدك

ويحيلك بقايا انسان

ماذا بعد الوعود والعهود؟!

لا شيء ، سوى أنك للدمع الجسور سلمتني 

و لحسرتي تركتني  وندمي،، أثقل الدمع أجفاني 

واتعبتني براءة مشاعري  

والآن باسمك أيها الحب أعاني 

حمل وزري ، خطيئتي وثقل أحزاني.

هذا الحمل الثقيل أعياني 

ولم يرأف بضعف حالي وهواني

هل هنا انتهت الحكاية؟!

واصبحت من ماضي الزمان 

لا وألف لا 

فأنا الآن الضحية نعم وأنت الجاني 

وحكم القصاص لا يسقط إلا برضى الطرفان

وأنا أودعت قضيتي بين يدي الديان ، من لا يظلم عنده أحدا

ومن لا يرضى بطغيان 

انتظر فنصيبك بعد من العذاب لم يأت وإن تأخر فسيكون أقوى من الطوفان.

***** منيرة الغانمي / تونس

(( لا عتاب بعد غياب)) بقلم منيرة الغانمي / تونس

وما عاد يجدي العتاب

أفرغنا ما في جعبتنا من الكلام

وجفّت الأقلام وساد الصمت

مرّت عن آخر لقاء ساعات أيّام وأعوام

ولا زلتُ هنا أعانق بقايا مشاعر

وصرخات غرام

تخبرني بأن شوقي إليه بريدي

وحبه لا يزال يسكن وريدي

ولكنّني سأرحل بعيدا

بالفقد تتشوّه ملامح الحياة ،

لتصبح غريبة عنّا ، تلقينا بكل قسوة خارجها

لنعيش الموت ونحن أحياء

فلا عتاب بعد غياب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منيرة الغانمي / تونس

(( رضا الله غايتي ومطلبي )) بقلم منيرة الغانمي / تونس

ما ضرَّني خذلان النَّاس

وربُّ النَّاس بجانبي

كيف اهتمّ لرضى البشر ؟!

ورضا الله غايتي ومطلبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منيرة الغانمي / تونس