وما عاد يجدي العتاب
أفرغنا ما في جعبتنا من الكلام
وجفّت الأقلام وساد الصمت
مرّت عن آخر لقاء ساعات أيّام وأعوام
ولا زلتُ هنا أعانق بقايا مشاعر
وصرخات غرام
تخبرني بأن شوقي إليه بريدي
وحبه لا يزال يسكن وريدي
ولكنّني سأرحل بعيدا
بالفقد تتشوّه ملامح الحياة ،
لتصبح غريبة عنّا ، تلقينا بكل قسوة خارجها
لنعيش الموت ونحن أحياء
فلا عتاب بعد غياب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منيرة الغانمي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق