(( جافتني حروفي ))
وأذعنتُ لصمت مرير
بوح فقير يحاول إحياء ما تبقى
من ذكريات راحلة
وما أكثر الراحلون
موجعة ذكرياتهم الصامتة
الجاثمة على الصدور
يا ليتها تنطق
فتؤنسنا
تُحدِّثنَا عن أخبارهم
أسرارهم وما خفي
يا من سكنتَ الوريد
مؤلم رحيلك
ومؤلم أكثر احتضاني للحظة الفراق
إليك لا تزال أشواقي
نابضة
نابضة
ناطقة
بما يَكِنُّه لك القلب المُحب
فالحنين لا تُعْجِزُه المسافات
ونبض الحب لا يُخمِده السكات
فحين الصمت
تشتاقك روحي أكثر
تشتاقك روحي أكثر
يا حبيبا سكن الحشا
فأورثني حبه السعادة والرضى
أحبك ،
حاضرا كنت أم غائبا
وحبي لك رغم البعد لن يفتر
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق