لماذا لا تضحكين ؟
هكذا قيل لي
كيف أضحك
وقد علا بالديار صوت الأنين
وتمزقت أوصال أمة الخير بين عميل وخانع وخائف خانته السنين
تُبكيني مرارة واقعنا الأليم فما عدنا للخير نسارع ولا للنصرة نهب أمة أصابها الضعف ، الهزال والتعب
رباه ما السبب ؟!
تلاشت كلماتي
واغرورقت عيناي من مآسي طالت كل نواحي الحياة
على من سأذرف تلك الدموع الحارقات ؟
عن أوطان غدت أسماء لا راية لها ولا كلمة
أو عن شعوب راكعة لا تملك من صوت إلا العويل والشكوى
رباه إليك المشتكى
رباه إليك المشتكى
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق