ولا زلت أبحث في هذا الفضاء الفسيح عن حقيقة المكان والزمان ،، صمت مرير يعيقني عن الكلام ، طالما حاولت زعزعة هذا الهدوء المزعوم
رغبة ملحة في الصراخ لكسر حاجز الصمت ،، نعم إني أصرخ ، الآن أسمعني صوت مدوي يفتت هدوء الليل ،، يتردد الصدى بأعماقي ،، أنظر فيما حولي
عجبا أنا لازلتُ بذات المكان والزمان ،، لا شيء تغير
غير احساس عميق بالذهول تملكني ،، أعادني حيث أنا ألملم بقايا أمنيات عالقة
أعانق بمرارة الشوق حروف خرساء،عساها تسكب البعض مني على الأوراق,\,
ـــــــــ
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق