السبت، 28 سبتمبر 2019
" رباه إليك المشتكى " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
لماذا لا تضحكين ؟
هكذا قيل لي
كيف أضحك
وقد علا بالديار صوت الأنين
وتمزقت أوصال أمة الخير بين عميل وخانع وخائف خانته السنين
تُبكيني مرارة واقعنا الأليم فما عدنا للخير نسارع ولا للنصرة نهب أمة أصابها الضعف ، الهزال والتعب
رباه ما السبب ؟!
تلاشت كلماتي
واغرورقت عيناي من مآسي طالت كل نواحي الحياة
على من سأذرف تلك الدموع الحارقات ؟
عن أوطان غدت أسماء لا راية لها ولا كلمة
أو عن شعوب راكعة لا تملك من صوت إلا العويل والشكوى
رباه إليك المشتكى
رباه إليك المشتكى
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
الخميس، 26 سبتمبر 2019
(( المرأة الجريئة والمجتمع )) بقلم . . منيرة الغانمي ـ تونس
(( المرأة الجريئة والمجتمع ))
إن المرأة الجريئة محل خلاف مجتمعي،
فهناك من يرى هذه الجرأة انحلال اخلاقي وهناك من يرى أن المرأة ككائن خلقه الله ومنحه الكثير من الفضائل عليها ان تطالب بحقوقها وعليها أيضا أن تقوم بواجباتها .
أما برأيي الخاص فإن المرأة التي تتجرأ بالوقوف أمام العادات البالية في المجتمع أو تقفى أمام الجور والظلم الذي أريد لها هي مرأة شجاعة، ذات شخصية قوية مميزة لا ترضى بالذل ولا بالخنوع ولا بالهوان والضيم .
لكن وككل المواقف المناهضة لما هو سائد ومعروف ومتداول من العادات والتقاليد يستحق منا التعامل بأسلوب حضاري،، راقي يبين السلبيات يعتمد على الإقناع والتحاور والابتعاد عن الصدامية في الآراء لأننا نجد في غالبية المجتمعات أن العادات والتقاليد تتفوق حتى على الدين نفسه.
فتجد كل المجتمع يحارب من أجلها حتى لو كانت خاطئة وهنا يجب على المرأة أن تتعامل في التعبير عن رأيها أسلوبا يتسم بشيء من العقلانية والرصانة والحذر مما يساعد في نفس الوقت على تمرير موقفها بسلاسة
وبذلك فأنا أنظر لكل امرأة تعبر عن رأيها وتدافع عن حقوقها نظرة إيجابية بشرط أن لا تخرج في مواقفها عن كونها أنثى تَحترِم لكي تُحترَم
فالخيط بين الجرأة والتمرد رفيع جدا وإذا لم تنتبه المرأة لذلك وقعت في الغلط وهكذا تدور عليها الدوائر فتتحول من مظلومة إلى ظالمة لنفسها وأهلها ومجتمعها
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
الخميس، 19 سبتمبر 2019
" صـرخة " بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس
ولا زلت أبحث في هذا الفضاء الفسيح عن حقيقة المكان والزمان ،، صمت مرير يعيقني عن الكلام ، طالما حاولت زعزعة هذا الهدوء المزعوم
رغبة ملحة في الصراخ لكسر حاجز الصمت ،، نعم إني أصرخ ، الآن أسمعني صوت مدوي يفتت هدوء الليل ،، يتردد الصدى بأعماقي ،، أنظر فيما حولي
عجبا أنا لازلتُ بذات المكان والزمان ،، لا شيء تغير
غير احساس عميق بالذهول تملكني ،، أعادني حيث أنا ألملم بقايا أمنيات عالقة
أعانق بمرارة الشوق حروف خرساء،عساها تسكب البعض مني على الأوراق,\,
ـــــــــ
بقلم ,, منيرة الغانمي ـ تونس
الاثنين، 16 سبتمبر 2019
" حيرة " بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
" حيرة "
صمت اللسان عن كل بيان
وتكلم الوجدان بحيرة
ما لي أراني كل يوم ابتعد أكثر
عن القلم ، عن الورقة
عن مداعبة كل مشاعر الانسانية
هل تحيا النفس شعور غربة ؟
أم هو الاحساس بالخذلان ؟
لا إجابة لدي
ولا أرغب في البحث عن ما
يطفئ بداخلي هذا الغليان
أكابر وتأخذني العزة بعدم الاذعان
لحقيقة ما أشعر به
هو الألم ، نعم هو شعور اليأس
والخوف من التلاشي والضياع
فأين ما كان من أخبار الزمان ؟
من القصص ؟
والروايات عن أهل الحكمة والفضل و الاحسان ؟
هل ما عدت أنشد فضلهم ؟
أم أن فضلهم أصبح ضريا من ضروب الخيال
هل تحكمت بأطرافي الأوجاع
فصرت لها أسيرة وطائعة
أكتبها في غفلة مني وأنا أتلذذ الحرف البائس الملتاع
لم غابت عن الروح ملامح الفرح ؟!
استفهام حائر لن يزيد القلم إلا انكسارا
أطواق الأحزان تكبلني
ترفض تحريري وتحرري
من بركان الكلام
وضجيج الصمت والآم
العين شاخصة تبحث عن إشراقة
تنير لها الدرب الطويل
لترسو على شاطئ الأمان
أين الاجابة عن السؤال
لماذا الصمت يسرقني مني
وكل ما هو جميل حولي يُغتال
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
الأربعاء، 11 سبتمبر 2019
الأحد، 8 سبتمبر 2019
"" ذات حنين "" بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
"" ذات حنين ""
أبكي ذكريات توارت عن ناظري
أورثني فقدها الحزن والألم
تعالى صوتي بالضحكات ذات حنين مجلجلا
غير عابىء بما في الصدر من أوجاع
رجوت قلمي الافصاح عما بأعماقي،،
فرفضت أوراقي معانقة البوح
خوفا من سرٍّ يُذاع
&& &&
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
الأحد، 1 سبتمبر 2019
"" جافتني حروفي "" بقلم .. متيرة الغانمي ـ تونس
(( جافتني حروفي ))
وأذعنتُ لصمت مرير
بوح فقير يحاول إحياء ما تبقى
من ذكريات راحلة
وما أكثر الراحلون
موجعة ذكرياتهم الصامتة
الجاثمة على الصدور
يا ليتها تنطق
فتؤنسنا
تُحدِّثنَا عن أخبارهم
أسرارهم وما خفي
يا من سكنتَ الوريد
مؤلم رحيلك
ومؤلم أكثر احتضاني للحظة الفراق
إليك لا تزال أشواقي
نابضة
نابضة
ناطقة
بما يَكِنُّه لك القلب المُحب
فالحنين لا تُعْجِزُه المسافات
ونبض الحب لا يُخمِده السكات
فحين الصمت
تشتاقك روحي أكثر
تشتاقك روحي أكثر
يا حبيبا سكن الحشا
فأورثني حبه السعادة والرضى
أحبك ،
حاضرا كنت أم غائبا
وحبي لك رغم البعد لن يفتر
\\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)