حين أرتدي عباءة الصمت
وتغازلني أحلامي
وتسكنني الأمنيات
أبتسم
أحاكي فيضها بجنوني
أعلن تمردي
أتجاوز اللامعقول
أفكر
ثم أفكر
ثم أفكر
لأصحو على صوت
قادم من الأعماق
وماذا بعد الأمنيات ؟؟؟؟؟
أتلعثم في إعادة السؤال
ماذا بعد الحياة ؟
لا لا يا الله
أقصد ماذا بعد
الأمنيات ؟
هل ستكون الحياة
شبيهة لهذه الحياة ؟
أم ستختلف عنها
أم ستتقاطع معها
في بعض الجزئيات
وتشق لحظات الصمت
تنهيدة وجع
لا أدرك لها معنى
هل ذاك باليأس ؟
والتسليم
والاذعان لما هو كائن
وسيكون
ربما
..........
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق